الجزائر تشارك في ورشة العمل لمشروع تمكين المعلّمات والقائدات التربويات في إفريقيا
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
شاركت البروفيسور نوال عبد اللطيف مامي، رئيسة اللجنة الوطنية للانتقال إلى الجامعة من الجيل الرابع ونائب مدير جامعة سطيف 2 للعلاقات الخارجية والتعاون، في اللقاء رفيع المستوى المنظم من طرف الاتحاد الإفريقي. ضمن ورشة العمل التخطيطية لمشروع تمكين المعلّمات والقائدات التربويات في إفريقيا، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .
وجاءت هذه المشاركة في إطار الورشة الإقليمية لليونسكو حول تمكين المرأة والقيادات النسوية في التعليم العالي، المنظمة من قبل منظمة اليونسكو بالتعاون مع البرنامج الياباني لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في إفريقيا (TICAD 9) والاتحاد الإفريقي (AU)، تحت شعار:الابتكار المشترك مع إفريقيا
و تهدف الورشة إلى تعزيز القيادة النسوية وتمكين المعلّمات والقياديات التربويات من خلال التعلّم الإلكتروني والمحمول، في إطار مبادرة الجامعة الإفريقية الافتراضية والإلكترونية (PAVEU)، وذلك عبر تنسيق الجهود ووضع خطة تنفيذية مشتركة بين الدول الإفريقية المشاركة: الجزائر، الكاميرون، كينيا، نيجيريا، وجنوب السودان.
وفد جزائري يمثل ريادة التعليم العالي في التحول الرقمييمثل الجزائر في هذا الحدث وفد رفيع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يضم نوال عبد اللطيف مامي - رئيسة اللجنة الوطنية للانتقال إلى الجامعة من الجيل الرابع ونائب مدير جامعة سطيف 2، الأستاذ عزيز معاليو – مدير مركز الموارد الرقمية بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا (USTHB) – الجزائر العاصمة، الأستاذة لطيفة نقادي – جامعة تلمسان، الأستاذ عبد الكريم بن منصور – عضو اللجنة الوطنية للتعليم عن بعد (CNEAD) – جامعة تندوف،رضا شقرون – المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي – بجايةالأستاذ ياسين خالدي – المدرسة العليا للأساتذة – ورقلة.
وقد قدّم الوفد الجزائري خلال الورشة عرضًا شاملاً حول التجربة الجزائرية في التحول الرقمي في التعليم العالي، استعرض فيهالاستراتيجية الجزائرية الرقمية 2030،EdX المنصة الوطنية Moodle للتعليم الإلكتروني،والمبادرات الرائدة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز التعليم الذكي وبناء الجامعات الرقمية و الانتقال إلى الجامعة من الجيل الرابع
وقد لاقى العرض اهتمامًا واسعًا من المشاركين، الذين أشادوا بـريادة التجربة الجزائرية في دمج التكنولوجيا بالتعليم وتطوير الكفاءات الرقمية الأكاديمية على مستوى القارة الإفريقية.
زيارة و دعم من طرف سفارة الجزائر في أديس أبابافي اليوم الاول قامت السفارة بزيارة الى الوفد الجزائري ثم نظمت في اليوم الثاني من الورشة زيارةإلى سفارة الجزائر بأديس أبابا من قبل ممثلي السفارة الذين عبّروا عن دعمهم وتشجيعهم للمشاركين، مؤكدين على أهمية التمثيل المشرّف للجزائر في هذا الحدث الإفريقي الهام، وحرصهم على تعزيز حضور الجزائر في المحافل التعليمية والرقمية القاري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزيرا التعليم العالي والتضامن ومحافظ الأقصر ورئيس جامعة الأقصر يتفقدون مستشفى شفاء الأورمان
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتورة صابرين عبدالجليل رئيسة جامعة الأقصر، توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والقطاع الطبي بوزارة التضامن الاجتماعي، ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، بحضور لفيف من قيادات الوزارتين والجامعة والمستشفى.
وقع مذكرة التفاهم، الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد طمارة المستشار الطبي لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد النوري رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء الاورمان، بحضور الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، واللواء ممدوح شعبان مدير جمعية الأورمان، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الإستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير التعليم العالي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إدماج مستشفى شفاء الأورمان الأقصر ضمن المنظومة الأكاديمية والتدريبية للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية كمستشفى منتسب أكاديميًا وفنيًا، بما يضمن التبعية في التدريب والإشراف الفني والجودة التعليمية، وفقًا للمعايير الوطنية المعتمدة، فضلًا عن تعزيز كفاءة التشغيل وتقديم الرعاية الصحية، ودعم برامج التدريب والتعليم الطبي للأطباء والكوادر الصحية، والعمل على تفعيل برامج التوعية والتثقيف المجتمعي، وتحديث الدور الوقائي للخدمات الصحية، والمشاركة في تنظيم القوافل الطبية وخدمات الرعاية الميدانية في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، وتعظيم الموارد المتاحة لصالح الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع، وتنظيم حملات وقوافل طبية مشتركة.
ووجه الدكتور أيمن عاشور بتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية ومستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال؛ للارتقاء بالمستوى البحثي والعلاجي الذي يحصل عليه الأطفال للوصول إلى مستويات شفاء عالية، من خلال الكوادر الطبية المُدربة، كما وجه بضرورة نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن الأورام، إلى جانب تقديم جلسات دعم نفسي ومعنوي للمرضى وأسرهم، بهدف التخفيف من الأعباء النفسية التي تصاحب رحلة العلاج.
وأشاد وزير التعليم العالي باستخدام أحدث النظم العلاجية في المستشفى، لتقديم مستوى علاجي يسهم في تخفيف آلام مرضى الأورام السرطانية لمحافظات الصعيد، موجهًا الشكر لإدارة المستشفى على الخدمة المُتميزة التي يتم تقديمها للمرضى، وتمنى الشفاء العاجل لجميع الأطفال المرضى.
ومن جانبها، أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بجودة الخدمات المقدمة داخل المستشفى الذي يقدم مجموعة واسعة من التخصصات الطبية في علاج السرطان، بما في ذلك: طب الأورام وأمراض الدم، والعلاج الإشعاعي، وطب أورام الأطفال، وجراحة الأورام، والطب النووي، ووحدة المناظير الجراحية، والدعم النفسي، والتغذية العلاجية، وطب الأسنان، ووحدات أمراض القلب والصدر، والأشعة التداخلية، والعناية المركزة، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، ووحدة أمراض الكلى، وعلاج الألم، وقسم الطوارئ، ووحدة الرعاية التلطيفية، والصيدلية الإكلينيكية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه يتم تقديم أفضل خدمة علاجية لمرضى السرطان في الصعيد بالمجان، وتوفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة والمتكاملة بالمجان لمرضى الأورام من الأطفال والبالغين في محافظات الصعيد، كما يتم توفير بيئة تعليمية وتدريبية وبحثية متكاملة، وبرامج التوعية العامة والاكتشاف المبكر من أجل خفض معدل الوفيات وتخفيف المعاناة عن مرضى السرطان وأسرهم.
وأشار الدكتور عمر شريف عمر، إلى أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، سيقدم الدعم الفني والإداري لمستشفى شفاء الأورمان في مجالات الجودة ومكافحة العدوى والسجلات الطبية، وبرامج التعليم الطبي المستمر والتدريب الإداري، فضلًا عن تكثيف التعاون البحثي والمجتمعي، والتشجيع على تنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية مشتركة، ودعم مشاركة المستشفى في الأنشطة التعليمية والمجتمعية للجامعات.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، قام الوزيران بجولة تفقدية للمستشفى واستمعا إلى شرح تفصيلي حول الأقسام المختلفة للمستشفى والخدمات العلاجية العديدة التي تقدمها المستشفى.
كما تفقد الوزيران العديد من أقسام العلاج الكيماوي والإشعاعي وبنك الدم وتعرفا على طبيعة العمل بداخلها، كما التقيا بعدد من الأطفال المرضى خلال تلقيهم جرعات وجلسات العلاج اللازمة، وحرصا على تقديم الدعم المعنوي لهم، وتمنيا لهم الشفاء العاجل.
جدير بالذكر أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال، أنشئ على مساحة 60 ألف متر مربع، ويضم 350 سريرًا، و4 غرف عمليات، وغرف مناظير، ووحدة علاج إشعاعي متكاملة تحتوي على 3 أجهزة معجل خطي، وجهاز PET/CT، وجهاز جاما كاميرا، إلى جانب أقسام الباثولوجي، المعامل، الصيدلة الإكلينيكية، وبنك الدم، ويقدم المستشفى نحو 50 ألف خدمة طبية شهريًا، ويتردد عليه يوميًا نحو 600 شخص، وتجرى به 300 عملية جراحية شهريًا، إضافة إلى ما يزيد عن 6500 جلسة علاج كيماوي وإشعاعي شهريًا، بإجمالي تكلفة تشغيل شهري تتجاوز 35 مليون جنيه، كما أن المستشفى حاصل على شهادة الأيزو وشهادة الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وكذلك يعد أول مستشفى صديق للبيئة يحصل على شهادة التميز البيئي في مصر.