تكافؤ الفرص بالشرقية تنفذ 9 ندوات لتعزيز مكانة المرأة ومناهضة العنف
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
في إطار تنفيذ توجهات الدولة نحو تمكين المرأة المصرية ودعمها في مختلف المجالات، وحرص محافظة الشرقية على تعزيز الوعي المجتمعي بدور المرأة ومكانتها، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن حماية المرأة والحفاظ على حقوقها يمثلان محورًا رئيسيًا ضمن الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتفعيل سياسات وبرامج تمكين المرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية والبناء.
وأضاف المحافظ أن رؤية مصر 2030 وضعت تمكين المرأة في صدارة أولوياتها، من خلال تعزيز مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز، ودعم قدرتها على الإسهام الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن المرأة المصرية كانت وما زالت نموذجًا للعطاء والصمود، وشريكًا رئيسيًا في بناء الوطن.
من جانبها، أوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام، أن وحدات تكافؤ الفرص بمختلف مراكز ومدن المحافظة كثّفت جهودها خلال الأسبوع الماضي من خلال تنفيذ سلسلة من الندوات التوعوية والدينية والثقافية التي تهدف إلى تعزيز قيم الاحترام والمساواة بين الجنسين، وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، وحماية المرأة من جميع أشكال العنف المجتمعي.
وأضافت أن وحدات تكافؤ الفرص نفذت تسع ندوات خلال الأسبوع الماضي، تناولت موضوعات متنوعة تسهم في رفع الوعي المجتمعي وتمكين المرأة من أداء دورها التنموي والاجتماعي بشكل فعّال، مشيرة إلى أن الندوات جاءت على النحو التالي:
في مركز فاقوس، تم تنظيم ثلاث ندوات بمقر المدينة الآمنة بمكتبة مصر العامة، بالتنسيق مع وحدتي السكان وحماية الطفل ومديريتي الأوقاف والطب البيطري، وتناولت الندوات موضوعات "أخطار التنمر"، و"دور المرأة في مواجهة العنف"، و"الأمراض الوبائية وضرورة الاستجابة للتحصينات".
وفي مركز مشتول السوق، تم تنظيم ندوة بعنوان "مناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة" بالتنسيق مع الإدارة الصحية بالمركز، ركزت على أهمية دعم المرأة نفسيًا ومجتمعيًا ورفع الوعي بحقوقها القانونية والدستورية.
وفي مركز ديرب نجم، تم تنفيذ ندوتين، الأولى بعنوان "مكانة المرأة في الإسلام" بالوحدة المحلية بجميزة بني عمر بالتنسيق مع مديرية الأوقاف، والثانية بعنوان "مواجهة العنف ضد المرأة" بالوحدة المحلية بالعصايد بالتعاون مع المدرسة الثانوية الصناعية، وهدفت الندوتان إلى تعزيز المفاهيم الدينية الصحيحة التي تكرم المرأة وتصون كرامتها.
أما في مركز منيا القمح، فقد نُظمت ندوتان، الأولى بعنوان "أهمية المشاركة السياسية للمرأة ودورها في انتخابات مجلس النواب"، والثانية بعنوان "أهمية التحصين ضد الحمى القلاعية" بالوحدة المحلية بشلشلمون بالتعاون مع الإدارة البيطرية والمجلس القومي للمرأة.
وفي مركز ههيا، تم تنظيم ندوة بعنوان "الرزق عطاء الربوبية" بالتعاون مع لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، تناولت قيم العمل والاجتهاد والمشاركة الإيجابية في تنمية المجتمع.
وثمّن محافظ الشرقية، جهود وحدات تكافؤ الفرص بالمحافظة ودورها الفعّال في نشر الوعي المجتمعي وتنفيذ البرامج التثقيفية التي تستهدف دعم قضايا المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الجهات التنفيذية والدينية والمجتمعية في تعزيز ثقافة المساواة والاحترام، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية لبناء مجتمع يقوم على العدالة والمشاركة الواعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمكين المرأة مسيرة التنمية والبناء الاستراتيجية الوطنية محافظة الشرقية المرأة المصرية الوعي المجتمعي تکافؤ الفرص فی مرکز
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب وجامعة بنغازي ينظمان مؤتمراً دولياً لمكافحة «العنف الرقمي» ضد المرأة
استضاف ديوان مجلس النواب، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي للعنف الرقمي ضد المرأة الذي يُقام تحت شعار «أمان رقمي.. حق لا امتياز»، بتنظيم من مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة بنغازي، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين من داخل ليبيا وخارجها.
وشهد المؤتمر حضور عضو مجلس النواب عائشة الطبلقي، وممثل عن نائب رئيس الوزراء بالحكومة الليبية علي القطراني، والقنصل المغربي بمدينة بنغازي، ونائب رئيس جامعة بنغازي، ومدير مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الاجتماعي والحقوقي.
وفي كلمتها، رحّبت النائبة عائشة الطبلقي بالمشاركين، مؤكدة أهمية دراسة ظاهرة العنف ضد المرأة، بما في ذلك العنف الذي يُمارس عبر الفضاء الرقمي لما يخلّفه من أضرار نفسية واجتماعية واقتصادية.
وأشارت إلى أن مجلس النواب أصدر قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية ويناقش حالياً مسودة قانون العنف الرقمي ضد المرأة، مؤكدة اهتمام المجلس بتعزيز حقوق المرأة الليبية من خلال التشريعات الضامنة لحياة كريمة لها، وقدّمت شكرها للقائمين على المؤتمر على جهودهم في هذا المجال.
كما ألقى مدير مكتب شؤون الديوان مفتاح المهشهش كلمة نيابة عن رئيس ديوان مجلس النواب الأستاذ عبدالله المصري الفضيل، رحّب فيها بالحضور، مشدداً على أن العنف الرقمي ضد المرأة لم يعد قضية هامشية، بل أصبح تحدياً حقيقياً يمسّ أمن واستقرار المجتمع، مثمّناً جهود جامعة بنغازي ومكتب دعم وتمكين المرأة في تنظيم هذا المؤتمر والعمل على إيجاد حلول لهذه الظاهرة.
وتضمّن اليوم الأول من المؤتمر عرض عدد من الأوراق البحثية التي تناولت موضوعات متعددة، منها: ماهية العنف ضد المرأة وسبل الحد منه عبر الوسائل الرقمية في الفقه الإسلامي، والهيمنة الاجتماعية عبر العنف الرقمي ضد صاحبات المشاريع الصغرى، وانعكاس العنف الرقمي على النسيج الاجتماعي، إلى جانب دور المؤسسات الأمنية العربية في مكافحة الجرائم الرقمية ضد المرأة، والدور الوقائي للتربية الإعلامية الرقمية في حماية النساء.
وشهد المؤتمر مشاركات عربية من المغرب والجزائر وفلسطين والكويت، تخللتها نقاشات موسّعة حول الأوراق البحثية المقدّمة.
ويُذكر أن المؤتمر الدولي للعنف الرقمي ضد المرأة يستمر على مدى يومين بمدينة بنغازي.
أكبر مقبرة