خبير قانوني:حكومة السوداني دخلت رسميا لتصريف الأعمال
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 9 نونبر 2025 - 4:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير القانوني المستشار سالم حواس، اليوم الأحد (9 تشرين الثاني 2025)، أن الحكومة العراقية دخلت رسمياً مرحلة تصريف الأعمال والمهام اليومية، وذلك اعتباراً من لحظة انطلاق العملية الانتخابية صباح اليوم، مؤكداً أن “كلاً من مجلس النواب والحكومة الاتحادية انتهت صلاحياتهما الدستورية والقانونية بانتهاء المدة الانتخابية المحددة”.
وقال حواس في تصريح صحفي ، إن الدستور العراقي والنظام الداخلي لمجلس الوزراء حددا ثلاث حالات تفرض فيها صفة “تصريف الأعمال”:الأولى: عند حل مجلس النواب استناداً إلى المادة (64/ثانياً) من الدستور، إذ تُعدّ الحكومة مستقيلة وتواصل تسيير الأعمال اليومية لحين إجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة بديلة.الثانية: عند سحب الثقة عن الحكومة وفق المادة (62/ثامناً/د)، حيث تُعدّ الحكومة مستقيلة وتستمر بتصريف الأعمال لمدة لا تتجاوز ثلاثين يوماً.الثالثة: عند استقالة الحكومة أو انتهاء مدتها الانتخابية، إذ يُعدّ ذلك بحكم الاستقالة وتدخل الحكومة مرحلة تصريف الأعمال حتى تولي حكومة جديدة مهامها رسمياً.وأكد حواس في ختام تصريحه أن المرحلة الحالية تقتصر فيها صلاحيات الحكومة على إدارة الشؤون اليومية دون اتخاذ قرارات استراتيجية أو تشريعية كبرى، التزاماً بمبدأ التداول السلمي للسلطة واحتراماً لمقتضيات الدستور والقانون.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كيف تستعيد طاقتك اليومية وتوازن حياتك ؟
في عالمٍ يزداد سرعة وضغطًا كل يوم، يصبح الحفاظ على الطاقة النفسية والجسدية تحديًا حقيقيًا، ومع كثرة الانشغالات وضوضاء الحياة الرقمية، يغفل الكثيرون عن أهمية تنظيم الطاقة والراحة الذهنية، قدّم الداعية مصطفى حسني مجموعة من النصائح العملية التي تساعد على إعادة التوازن للحياة وتنظيم الجهد اليومي بطريقة ذكية وفعّالة.
الراحة ليست كسلًا بل إعادة شحن
يؤكد مصطفى حسني على أن الراحة لا تعني الكسل، بل هي "فترات إعادة شحن" يحتاجها الإنسان ليستكمل مهامه بطاقة متجددة، يقول:"خذ فترات توقف قصيرة بين المهام حتى لا تستهلك نفسك في أول النهار وتندم في آخره."
فالنصيحة هنا واضحة: لا تفرط في الجهد دفعة واحدة، بل تعلم كيف توزّع طاقتك بين العمل والاستراحة لتبقى متزنًا طوال اليوم.
قلّل الضوضاء الرقمية لتسمع نفسك
من أبرز النقاط التي ركّز عليها حسني هي ضرورة تقليل التشتت الرقمي الناتج عن الهواتف والإشعارات، لأن كل إشعار يسحب جزءًا من طاقتك، وكل مقارنة تُضعف حضورك."
ويدعونا هنا إلى أن نكون أكثر وعيًا باستخدامنا للتقنية، وأن نحول الهاتف من مصدر تشويش إلى وسيلة نفع، ونفصل أنفسنا بين الحين والآخر لنستعيد صفاء الذهن ونتصل بذواتنا من جديد.
نظّم طاقتك وفق إيقاعك الداخلي
يوصي حسني بأن يتأمل كل شخص في ساعات ذروة تركيزه ونشاطه، ليضع خلالها المهام الصعبة، ويؤجل الأعمال الروتينية للأوقات الأقل إنتاجية.
"ولاحظ في أي وقت تكون في ذروة تركيزك، واجعل المهام الصعبة في تلك الساعات." و بهذا التنظيم، تتحول طاقتك من عشوائية إلى طاقة موجهة بوعي، مما يزيد الإنتاجية ويقلل الضغط الذهني.
اهتم بطعامك وحركتك
الجانب الجسدي حاضر بقوة في نصائح حسني، إذ يشير إلى أن وجبة ثقيلة أو قلة الماء كفيلة بإضعاف يومك. كما يؤكد على أن الحركة البسيطة كافية لإعادة تدفق الطاقة في الجسد والعقل.
يختم مصطفى حسني نصائحه بدعوة للتأمل والمراجعة اليومية قبل النوم، فيقول:"قبل النوم، أعد النظر في يومك دون جلد أو قلق، واشكر الله على ما أنجزت، وسامح نفسك على ما لم يُنجز."
يُذكّرنا بأن السلام الداخلي هو الوقود لنهارٍ قادمٍ أفضل، وأن اللطف مع النفس جزء من الطاقات الإيجابية التي تُعيد للإنسان توازنه واستقراره.