صور| عمليات إجلاء في الفلبين ومقتل امرأة جراء الإعصار فونغ وونغ
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أُجلي أكثر من مليون شخص وقُتلت امرأة جراء فيضانات تشهدها الفلبين الأحد قبيل وصول الإعصار فائق القوة "فونغ وونغ" إلى البر عند الساحل الشرقي للبلاد، بعد أيام على مرور إعصار مدمّر.
وقال جونيل تاغارينو، في مدينة كاتبالوغان في مقاطعة سامار، إنّ المرأة البالغة 64 عاما كانت تفر مع أفراد عائلتها. وعُثر لاحقا على جثتها.
أخبار متعلقة مع اقتراب عاصفة أخرى.. توقف البحث عن ضحايا إعصار الفيليبينحصيلة الإعصار كالماجي في الفيليبين تتجاوز الـ90 قتيلًاإجلاء أكثر من 150 ألف شخص.. رعب في الفلبين من إعصار كالماغييضرب الإعصار فائق القوة "فونغ وونغ" الفلبين بعد أقل من أسبوع على مرور الإعصار "كالمايغي" المدمر.
و"فونغ وونغ" محمّل برياح تبلغ سرعتها 185 كيلومترا في الساعة مع احتمال أن تصل إلى 230 كيلومترا في الساعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عمليات إجلاء في الفلبين ومقتل امرأة جراء الإعصار فونغ وونغ - أ ف ب عمليات إجلاء في الفلبين ومقتل امرأة جراء الإعصار فونغ وونغ - أ ف ب عمليات إجلاء في الفلبين ومقتل امرأة جراء الإعصار فونغ وونغ - أ ف ب عمليات إجلاء في الفلبين ومقتل امرأة جراء الإعصار فونغ وونغ - أ ف ب عمليات إجلاء في الفلبين ومقتل امرأة جراء الإعصار فونغ وونغ - أ ف ب عمليات إجلاء في الفلبين ومقتل امرأة جراء الإعصار فونغ وونغ - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأفادت الهيئة الحكومية للدفاع المدني الأحد بإجلاء نحو 1,2 مليون شخص استباقيا قبل وصول الإعصار.
ستبقى المدارس والمرافق الرسمية مغلقة الاثنين في مناطق كثيرة من البلاد، بما في ذلك العاصمة مانيلا، وقد أُلغيت نحو 300 رحلة جوية، بحسب السلطات.
قال إدسون كاسارينو (3 عاما)، أحد سكان جزيرة كاتاندوانيس (شمال شرق)، لوكالة فرانس برس "بدأت الأمواج في التلاطم قرابة الساعة السابعة صباحا (23,00 بتوقيت غرينتش السبت).
وعندما اصطدمت بكاسر الأمواج، شعرت وكأن الأرض تهتز".
وأضاف عبر الهاتف "تهطل أمطار غزيرة، وتعصف رياح عاتية".
حاول السكان السبت تثبيت منازلهم بواسطة حبال أملا في أن تصمد أمام الرياح، على ما أظهرت صور نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مقطع فيديو تحققت من صحته وكالة فرانس برس، ظهرت كنيسة في بلدة بيراك محاطة بمياه الفيضانات التي وصل ارتفاعها إلى نصف مدخلها.
إلى الجنوب، وفي جزيرة مينداناو تحديدا، عطّلت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة حركة المرور السبت، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
في سورسوغون، جنوب جزيرة لوزون الرئيسية، لجأ عدد من السكان إلى كنيسة في وقت مبكر من السبت.
ومن بين هؤلاء، ماكسين دوغان التي أوضحت "أحضرت إلى هنا لأنّ الأمواج القريبة من منزلي عالية جدا حاليا. أعيش بالقرب من الساحل، والرياح هناك قوية جدا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مانيلا الإعصار فونغ وونغ
إقرأ أيضاً:
حصيلة كارثية لإعصار «تينو» في الفلبين.. 224 قتيلاً و109 مفقودين
ارتفع عدد ضحايا الإعصار تينو الذي اجتاح جزر فيساياس وسط الفلبين إلى 224 قتيلاً، بينما لا يزال 109 أشخاص في عداد المفقودين، وفق ما أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها الأحد، في حصيلة مأساوية تعكس حجم الكارثة التي تضرب البلاد للمرة الثانية خلال أسبوع واحد فقط.
وأكد المجلس أن الإعصار خلف 526 مصاباً، معظمهم في جزيرة سيبو، مشيراً إلى أن الأرقام ما زالت أولية وقيد التحقق الميداني.
وأوضح أن تينو ألحق أضراراً جسيمة بأكثر من 946 ألف أسرة، أي ما يعادل أكثر من 3.3 مليون شخص في 7269 قرية ضمن 8 مناطق من أنحاء الفلبين، حيث دُمرت آلاف المنازل والبنى التحتية وتقطعت شبكات الكهرباء والاتصالات في مناطق واسعة.
وتزامنت عمليات الإنقاذ والإغاثة مع أزمة جديدة إذ يواصل إعصار فونغ وونغ ضرب السواحل الشرقية للفلبين بقوة مدمرة، ترافقها رياح تصل سرعتها إلى 230 كيلومتراً في الساعة وأمطار غزيرة تجاوزت 200 ملم في بعض المناطق، ما يهدد بفيضانات وانزلاقات أرضية كارثية.
وأفادت السلطات بأن امرأة لقيت حتفها جراء الفيضانات، فيما اضطر أكثر من 1.2 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم نحو مراكز الإيواء المؤقتة، بينما أغلقت المدارس والدوائر الحكومية في عدة مناطق، بينها العاصمة مانيلا، وألغيت نحو 300 رحلة جوية داخلية ودولية مع تعليق حركة النقل البحري.
ويخشى المراقبون من تفاقم الوضع الإنساني مع تعاقب الإعصارين تينو وفونغ وونغ خلال فترة وجيزة، مما يرهق قدرات البلاد على الاستجابة السريعة ويمهد لكارثة بيئية واجتماعية طويلة الأمد.
وتُعد الفلبين من أكثر الدول تعرضاً للأعاصير في العالم، إذ يضربها سنوياً نحو 20 إعصاراً استوائياً، تتأثر بها غالباً المجتمعات الفقيرة القاطنة في الجزر المنخفضة والمناطق الساحلية. وتشير الدراسات إلى أن ظاهرة التغير المناخي تسهم في زيادة شدة وتكرار هذه العواصف، مع ارتفاع حرارة المحيطات وزيادة الرطوبة في الغلاف الجوي.
ويُذكر أن إعصار كالمايغي، الذي ضرب الفلبين قبل أسابيع، أودى بحياة أكثر من 220 شخصاً، ليكون الأعنف هذا العام قبل أن يأتي فونغ وونغ ويعمّق جراح الأرخبيل الآسيوي في واحدة من أسوأ مواسم الأعاصير التي عرفتها البلاد خلال العقد الأخير.