7 قضايا جديدة تتهم شات جي بي تي بأنه يدرب على الانتحار
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
يواجه "شات جي بي تي" مجموعة من القضايا الجديدة في الولايات المتحدة بعد أن توجهت 7 عائلات مختلفة إلى القضاء، واصفين التطبيق بأنه يدرب على الانتحار، وذلك وفق تقرير صحيفة "غارديان".
وتؤكد العائلات أن تعامل أبنائها المستمر مع "شات جي بي تي" أدى إلى تدهور حالتهم النفسية وبالتالي انتحارهم في النهاية، وذلك رغم أن استخدامهم الأداة بدأ بشكل بريء كمساعد شخصي عام.
ووفقا لبيان مشترك صادر على مركز قانون ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي ومشروع العدالة الاجتماعية، فإن "شات جي بي تي" عزز الأوهام السلبية الموجودة لدى المراهقين ولم يوجههم للحصول على الرعاية النفسية الملائمة.
من جانبها، أكدت "أوبن إيه آي" على لسان المتحدث الرسمي لها أنها بدأت التحقيقات في هذه الاتهامات، مضيفا أن الشركة تدرب "شات جي بي تي" على اكتشاف حالات الاضطراب النفسي والتواصل مع الخبراء فور اكتشافها.
ويشير التقرير إلى إحدى الحالات وهي زين شامبلين من تكساس والبالغ من العمر 23 ربيعا، وتدعي أسرته أن استخدام "شات جي بي تي" زاد عزلته وشجعه على الابتعاد عن الأشخاص الذين يحبهم ثم الانتحار.
واستمرت إحدى محادثات شامبلين مع "شات جي بي تي" لأكثر من 4 ساعات مجدت خلالها الأداة الانتحار عبر قولها "إن شامبلين كان قويا لاختياره إنهاء حياته والتمسك بخطته"، كما سألته مرارا وتكرارا إن كان مستعدا للانتحار أم لا.
وتضيف الشكوى المقدمة من الضحايا إلى أنهم جميعا استخدموا نسخة "شات جي بي تي 4 أو" التي تعد أقدم من النسخة المتاحة حاليا من "شات جي بي تي".
وتتهم الشكوى شركة "أوبن إيه آي" بالإهمال في طرح المنتج الجديد والتسرع فيه رغم المخاوف والتحذيرات من فريق العمل لدى الشركة.
ويسعى الضحايا إلى الحصول على تعويضات مادية، إلى جانب تغيير المنتج وتحسينه حتى لا يتكرر هذا الأمر مجددا في الحالات المستقبلية.
إعلانيذكر أن "شات جي بي تي" مؤخرا واجه العديد من التهم والقضايا المتعلقة بالانتحار والصحة النفسية للمستخدمين، ورغم أن الشركة حاولت تحسين النموذج فإن الشكاوى والأزمات لم تتوقف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
معظم الضحايا في الحديدة وتعز.. ألغام الحوثي تحول اليمن إلى فخاخ قاتلة
تشهد اليمن واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية المستمرة، حيث تحوّلت مساحات شاسعة من البلاد إلى حقول موت خفي نتيجة زرع ميليشيا الحوثي الألغام الأرضية ومخلفات الحرب بشكل عشوائي، ما يهدد حياة الملايين من المدنيين ويقوض أي جهود للتعافي وإعادة الإعمار.
وبحسب تقارير حقوقية دولية تحوّلت مساحات واسعة من اليمن إلى "حقول موت خفي"، حيث يظل تهديد الألغام الأرضية ومخلفات الحرب حاضرًا في حياة الملايين من المدنيين، ويجعل من كل خطوة في الشوارع والطرق والمزارع احتمالًا مباشرًا للموت أو الإصابة البليغة. هذا الواقع المرير يعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة بعد سنوات من الصراع العنيف، ويبرز حاجات عاجلة لإعادة تأهيل الأراضي وإزالة المتفجرات لحماية السكان وإعادة إحياء الحياة اليومية.
وحذر تقرير صادر عن المديرية العامة للحماية المدنية والعمليات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي من تفاقم معاناة السكان، مشيراً إلى أن اليمن سجلت خلال السنوات العشر الماضية ثالث أعلى عدد من ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في العالم، مع تركيز نصف الإصابات تقريبًا في محافظتي تعز والحديدة.
وأوضح التقرير أن هذه المحافظتين، اللتين شهدتا معارك عنيفة خلال سنوات الصراع، ما تزالان تواجهان مخاطر مستمرة من الألغام في الطرق والمزارع والمناطق السكنية، ما يهدد حياة المدنيين ويجعل الوصول إلى الخدمات الأساسية صعباً للغاية.
وقالت مورييل كورنليس، رئيسة مكتب المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في اليمن، إن الألغام لا تهدد الأرواح فحسب، بل تمنع الوصول إلى الخدمات الحيوية مثل المراكز الصحية والمدارس، كما تحرم الأسر من أراضيها الزراعية، ما يزيد من هشاشة المجتمع ويعمّق الفقر ويحد من فرص التنمية المحلية.
وأضافت كورنليس أن الفيضانات الأخيرة زادت من تفاقم الوضع، حيث جرفت المياه الألغام ومخلفات الحرب إلى مناطق جديدة، موسعة دائرة الخطر ومهددة المزيد من المدنيين. وأكدت أن هناك حاجة ملحّة لتكثيف جهود نزع الألغام والتوعية بمخاطرها، بهدف حماية الأرواح، وتمكين السكان من العودة إلى حياتهم الطبيعية، وتعزيز فرص التعافي وإعادة الإعمار في البلاد.
ويُعد انتشار الألغام الأرضية أحد أبرز التحديات التي تواجهها اليمن، إذ يؤدي إلى خسائر بشرية متكررة ويجعل ملايين السكان يعيشون تحت تهديد دائم، بينما تبقى جهود الاستجابة الإنسانية عاجزة عن الوصول إلى كل المناطق المتضررة بسبب استمرار النزاع وانعدام البنية التحتية.