سكرتير مجلس الأمن الروسي في القاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2025 - 1:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو وصل إلى القاهرة أمس الأحد على رأس وفد كبير يضم مسؤولين كبارا في مجالي التسلح والطاقة النووية لإجراء محادثات عسكرية مع القيادة المصرية.وقالت الوكالة إن من المقرر أن يلتقي شويغو بالرئيس عبد الفتاح السيسي ومستشار الأمن القومي المصري ووزيري الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى كبار مسؤولي الأمن والمخابرات.
ونقلت الوكالة عن المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي قوله في بيان “تشمل الموضوعات ذات الأولوية آفاق تنفيذ الاتفاقات التي أُبرمت على أعلى مستوى، بما في ذلك التعاون العسكري والعسكري-التقني”.شويغو هو حليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين ووزير دفاع سابق أشرف على جزء كبير من الحرب الروسية في أوكرانيا، ولا يزال يلعب دورا محوريا في منظومة الدفاع والأمن ويمثل صوتا مؤثرا في قرارات الكرملين.وتحافظ روسيا ومصر على علاقات وثيقة تجمع بين روابط عسكرية تعود إلى الحقبة السوفيتية واتفاقات ضخمة في مجالي الطاقة والحبوب، بينما تسعى القاهرة إلى موازنة علاقاتها بين روسيا.وذكرت الوكالة أن الوفد الروسي يضم مسؤولين من شركة روس أوبورون إكسبورت لتصدير الأسلحة ووكالة الفضاء روسكوسموس ووكالة روس آتوم للطاقة النووية، إضافة إلى ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والعدل والصناعة والحرس الوطني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: تعليمات بوتين عن التحضير لتجارب نووية قيد التنفيذ
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن وزارة الخارجية الروسية قبلت تعليمات الرئيس فلاديمير بوتين الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن في 5 نوفمبر الجاري وتعمل على تنفيذها.
وأضاف الوزير الروسي -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس"- أنه "فيما يتعلق بتعليمات الرئيس فلاديمير بوتين الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن في 5 نوفمبر الجاري، فقد قُبلت للتنفيذ، وهي قيد الإعداد. وسيتم إطلاع الرأي العام على النتائج".
وخلال الاجتماع، وجّه بوتين -حسب "تاس"- وزارتي الخارجية والدفاع، والأجهزة الخاصة، والهيئات المدنية، لتقديم مقترحات بشأن إمكانية التحضير لتجارب الأسلحة النووية.
وأوضحت "تاس" أنه “حتى الآن، لم تتلقَّ موسكو أي توضيحات حول ما قصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلانه استئناف التجارب النووية، وليس من الواضح ما إذا كان الأمر يتعلق باختبار حاملات الأسلحة النووية، أو بإجراء ما يُسمى بالتجارب دون الحرجة (أي التجارب التي لا يحدث فيها تفاعل نووي، والتي تُجريها جميع الدول النووية للحفاظ على سلامة ترساناتها النووية وقدرتها القتالية، ولا تتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها هذه الدول طواعيةً، ولا تنتهك معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي لم تدخل حيز النفاذ بعد). أو ربما تحدث دونالد ترامب بالفعل عن نية واشنطن استئناف التجارب النووية واسعة النطاق، كما أوضح الوزير”