صحيفة الاتحاد:
2025-05-11@23:52:30 GMT

بريطانيا تكافح النشاط السياسي في صفوف الشرطة

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، اليوم السبت، فتح تحقيق في ممارسات تصرف انتباه عناصر الشرطة عن مهامهم الأساسية.
وتعتزم برافرمان مكافحة "النشاط السياسي" داخل صفوف أفراد الشرطة.
وقالت الوزيرة، في بيان "يتوقع الشعب البريطاني من الشرطة أن تركز على مكافحة الجريمة وحماية المجتمعات. إن النشاط السياسي لا يحافظ على سلامة الناس ولا يحل الجرائم ولا يدعم الضحايا، ولكنه يمكن أن يزعزع ثقة الجمهور".


وفي مقابلة مع صحيفة "ذي تلغراف" اليومية، ندّدت "بزيادة غير مقبولة في اتخاذ مواقف حزبية" في صفوف الشرطة.
وذكّرت خصوصاً بأنّ عناصر في الشرطة جثوا على ركبهم في ذروة حركة "حياة السود مهمة" في العام 2020.
وقالت الوزيرة، في هذه المقابلة، إن الشرطة "يجب أن تتأكد من اتخاذها موقف الحياد الصارم في كل الأوقات".
وأكدت أيضًا أنها تحدثت مع "مئات" من عناصر في الشرطة "سئموا من خطاب الفضيلة الذي خصص له بعض مسؤولي الشرطة وقتهم بدلاً من التركيز على عملهم في مكافحة الجريمة".

أخبار ذات صلة جرانت شابس وزيراً جديداً للدفاع في بريطانيا استقالة وزير الدفاع البريطاني بن والاس المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا الشرطة السياسة

إقرأ أيضاً:

رصد أضخم بقعة شمسية لعام ٢٠٢٥ في سماء سلطنة عُمان

مسقط - العُمانية
رصد أعضاء الجمعية العُمانية للفلك والفضاء واحدة من أضخم البقع الشمسية التي ظهرت على سطح الشمس خلال الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، والمعروفة بالبقعة رقم 4079، والتي تجاوز حجمها 11 ضعفًا مساحة كوكب الأرض.

وتمكّن الراصدون من تصوير هذه البقعة بوضوح من سماء محافظة مسقط باستخدام تجهيزات فلكية متخصصة، في مشهد نادر يعكس ذروة النشاط الشمسي الذي تمر به الشمس حاليًّا.

وقالت وصال بنت سالم الهنائية نائبة رئيس لجنة التواصل المجتمعي بالجمعية العُمانية للفلك والفضاء: تمثل هذه البقعة الشمسية رقم 4079 واحدة من أكبر الظواهر التي رصدناها خلال الدورة الشمسية الحالية، ويُعد تصويرها من سلطنة عُمان إنجازًا علميًّا وفلكيًّا يبرز جهود الجمعية في متابعة الظواهر الكونية ذات التأثير المباشر على الأرض، ما يتطلب وعيًا مجتمعيًّا بمخاطر الطقس الفضائي وتأثيراته المحتملة على الاتصالات وأنظمة الملاحة والطاقة.

وأضافت في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية: "تُعد البقع الشمسية إحدى أبرز الظواهر المرتبطة بالنشاط المغناطيسي للشمس، وهي تمثّل مؤشرًا بالغ الأهمية في فهم سلوك نجم مجموعتنا الشمسية وتأثيراته المتعدّدة على كوكب الأرض، حيث تخضع الشمس لدورات منتظمة من النشاط المغناطيسي تُعرف باسم “الدورات الشمسية”، تستمر كل منها بمتوسط حوالي 11 عامًا خلال هذه الدورات ويمر سطح الشمس بتغيرات ملحوظة في عدد البقع الشمسية، وشدة التوهجات والانبعاثات الإكليلية، مما ينعكس مباشرة على الطقس الفضائي والبيئة الجيومغناطيسية المحيطة بالأرض.

وتُعد البقع الشمسية المظهر الأكثر وضوحًا لهذه الدورة، إذ تزداد وتيرتها مع تصاعد النشاط الشمسي وتتناقص مع اقتراب نهاية الدورة، وفي الوقت الحالي، تمر الشمس بذروة نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرين التي بدأت في ديسمبر 2019، وهي مرحلة من الاضطراب المغناطيسي الشديد تشهد خلالها زيادة ملحوظة في عدد البقع الشمسية.

وكان قد تم تسجيل متوسط يومي بلغ حوالي 215.5 بقعة شمسية في أغسطس 2024، وهو أعلى معدل منذ أكثر من عقدين، مما يشير إلى أن الدورة الشمسية الخامسة والعشرين قد دخلت ذروتها في وقت أبكر من المتوقع.

وفي أواخر فبراير 2025، أطلقت الشمس توهجًا شمسيًّا قويًّا، تم رصده بواسطة مرصد الديناميكا الشمسية التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وتُصنّف هذه التوهجات ضمن الفئة X، وهي الأقوى من حيث الشدة، وقد تبع هذا الحدث اندفاع كتلي إكليلي أحدث عاصفة جيومغناطيسية وصلت إلى الأرض في أبريل 2025، ما أدى إلى ظهور الشفق القطبي في مناطق واسعة من خطوط العرض المتوسطة، إضافة إلى تأثيرات جزئية على أنظمة الاتصالات الراديوية عالية التردد.

وتُظهر الشمس في مايو 2025 نشاطًا آخر غير مسبوق، حيث تجاوز عدد البقع الشمسية التوقعات السابقة، مما يشير إلى ذروة قد تكون الأقوى منذ عقود، ويترافق هذا النشاط مع توهجات شمسية قوية وانبعاثات إكليلية كتلية، يُحتمل أن تؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية قد تؤثر على الأرض. وتشير التوقعات إلى استمرار هذه الدورة حتى عام 2030، مع بدء الانخفاض التدريجي في النشاط الشمسي بعد مرور الذروة.

يُذكر أن من أبرز الظواهر التاريخية المرتبطة بالنشاط الشمسي الشديد، ما يُعرف بظاهرة “كارينجتون”، وهي أقوى عاصفة شمسية موثقة في العصر الحديث، وُقّعت في عام 1859، وقد رصد الفلكي البريطاني ريتشارد كارينجتون في 1 سبتمبر من ذلك العام توهجًا شمسيًّا شديدًا انطلق من بقعة شمسية ضخمة وفي غضون 24 ساعة، وصلت جسيمات شمسية عالية الطاقة إلى الأرض مسببةً عاصفة مغناطيسية واسعة النطاق وشوهد الشفق القطبي في مناطق غير معتادة كجزر الكاريبي، وظهرت تأثيراته حتى في هونغ كونغ وروما، كما تسببت العاصفة في تعطيل شبكات التلغراف واندلاع حرائق نتيجة شرارات كهربائية.

وتُعد هذه الحادثة إنذارًا مبكرًا بما قد تسبّبه العواصف الشمسية في عصر يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، مثل الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء والاتصالات.

مقالات مشابهة

  • تصرف مثير يقرب برونو فيرنانديز من الهلال
  • رئيس "الأعلى للإعلام" يلتقي الوزيرة تساو شومين رئيس الهيئة الوطنية للإذاعة والتليفزيون الصيني
  • رصد أضخم بقعة شمسية لعام ٢٠٢٥ في سماء سلطنة عُمان
  • مصرع تاجر مخدرات وضبط باقى العصابة عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • رونالدو يضع شروطه للبقاء في صفوف نادي النصر .. تعرف عليها
  • 14 سيارة إطفاء تكافح حريق مصنع بلاستيكات مدينة 6 أكتوبر.. صور
  • 15 سيارة إطفاء تكافح حريق داخل مصنع مناديل فى مدينة السلام
  • مديرية أمن القاهرة تنظم حملة للتبرع بالدم في صفوف رجال الشرطة
  • مصرع عنصرين شديدي الخطورة في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالإسماعيلية وجنوب سيناء
  • بركان زومبي يُظهر علامات نشطة..هل يثور بعد أكثر من 250 ألف عام؟