ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل غدا لحل أزمة رفح
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر سيصلان غدا إلى إسرائيل، في زيارة تهدف إلى المساعدة في حل أزمة رفح وتنفيذ ما بات يُعرف بـ"خطة ترامب".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارست ضغوطا على حركة حماس من أجل إعادة جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي أُسر خلال حرب عام 2014، بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق يُنهي أزمة مقاتليها المحاصرين في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة.
وحسب القناة، يرى المسؤولون الأميركيون أن بقاء مقاتلي حماس في أنفاق رفح يشكل مصدر توتر أدى إلى "تصعيدين خطيرين"، مؤكدين أن واشنطن تسعى لإنهاء هذه الأزمة عبر مقترح يتضمن منح المقاتلين ممرا آمنا نحو مناطق سيطرة الحركة أو إلى دولة ثالثة، على أن تُدمّر الأنفاق لاحقا في مرحلة ثانية.
وأضافت هيئة البث أن زيارة ويتكوف وكوشنر المرتقبة هي الثانية لهما إلى إسرائيل خلال أقل من 3 أسابيع، وتتزامن مع استمرار أزمة نحو 200 من مقاتلي حماس العالقين في المنطقة الفاصلة بين الجيش الإسرائيلي وبقية مناطق القطاع المعروفة بـ"الخط الأصفر".
اتفاق لإنهاء أزمة رفحمن جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حركة حماس حاولت خلال الأسابيع الأخيرة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مقاتليها المحتجزين داخل أنفاق رفح، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قد ربط، في وقت سابق هذا الأسبوع، أي تسوية محتملة بتسليم رفات الضابط هدار غولدن، قبل أن يؤكد لاحقا في اجتماع للكابينت أنه "لن تكون هناك أي صفقة" مع المسلحين في رفح.
في المقابل، حذرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان أمس الأحد، إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين، مؤكدة أن "الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام".
إعلانومنذ بدء تنفيذ الاتفاق المبدئي بين الطرفين، سلّمت حماس 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 25 آخرين، في حين تقول إسرائيل إنها لم تتسلم بعد 5 جثامين إضافية، وتشترط ذلك لاستكمال المرحلة الثانية من الاتفاق. في حين تردّ حماس بأن الدمار الهائل في غزة يعيق عمليات استخراج الرفات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً: