أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن مسؤولين إسرائيليين قدموا اقتراحا إلى الإدارة الأمريكية تعهدوا فيه بعدم قتل عناصر حركة حماس المتواجدين في شبكة أنفاق رفح، على أن يتم ذلك مقابل استسلامهم.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن وجه آخر للضغوط المتزايدة من الجانب الأمريكي، حيث أشارت إلى أن تل أبيب لم تستبعد احتمال أن تمضي واشنطن قدما للضغط عليها للسماح لمقاتلي حماس بمغادرة المنطقة كاملة عبر "ممر آمن".

كما ذكرت الهيئة أن الأمريكيين بذلوا جهودا حثيثة لحض "إسرائيل" على الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة التي وضعها الرئيس ترامب لوقف إطلاق النار.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يوسع منظومة الاحتياط باستدعاء 9 آلاف عنصر جديد العليا الإسرائيلية تنظر في التماس للسماح لأعضاء الكنيست بزيارة الأسرى محدث: تسليم جثة هدار غولدين بعد 11 عاما من أسره جنوب قطاع غزة الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 كشف الغاز لمحافظات رفح وخانيونس والوسطى - 3 نوفمبر 2025 شهيدان برصاص الاحتلال والمستوطنين في الخليل ونابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل غدا لحل أزمة رفح

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر سيصلان غدا إلى إسرائيل، في زيارة تهدف إلى المساعدة في حل أزمة رفح وتنفيذ ما بات يُعرف بـ"خطة ترامب".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارست ضغوطا على حركة حماس من أجل إعادة جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي أُسر خلال حرب عام 2014، بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق يُنهي أزمة مقاتليها المحاصرين في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة.

وحسب القناة، يرى المسؤولون الأميركيون أن بقاء مقاتلي حماس في أنفاق رفح يشكل مصدر توتر أدى إلى "تصعيدين خطيرين"، مؤكدين أن واشنطن تسعى لإنهاء هذه الأزمة عبر مقترح يتضمن منح المقاتلين ممرا آمنا نحو مناطق سيطرة الحركة أو إلى دولة ثالثة، على أن تُدمّر الأنفاق لاحقا في مرحلة ثانية.

وأضافت هيئة البث أن زيارة ويتكوف وكوشنر المرتقبة هي الثانية لهما إلى إسرائيل خلال أقل من 3 أسابيع، وتتزامن مع استمرار أزمة نحو 200 من مقاتلي حماس العالقين في المنطقة الفاصلة بين الجيش الإسرائيلي وبقية مناطق القطاع المعروفة بـ"الخط الأصفر".

اتفاق لإنهاء أزمة رفح

من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حركة حماس حاولت خلال الأسابيع الأخيرة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مقاتليها المحتجزين داخل أنفاق رفح، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قد ربط، في وقت سابق هذا الأسبوع، أي تسوية محتملة بتسليم رفات الضابط هدار غولدن، قبل أن يؤكد لاحقا في اجتماع للكابينت أنه "لن تكون هناك أي صفقة" مع المسلحين في رفح.

في المقابل، حذرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان أمس الأحد، إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين، مؤكدة أن "الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام".

إعلان

ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق المبدئي بين الطرفين، سلّمت حماس 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 25 آخرين، في حين تقول إسرائيل إنها لم تتسلم بعد 5 جثامين إضافية، وتشترط ذلك لاستكمال المرحلة الثانية من الاتفاق. في حين تردّ حماس بأن الدمار الهائل في غزة يعيق عمليات استخراج الرفات.

مقالات مشابهة

  • البث الإسرائيلية: ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب
  • البث الإسرائيلية: واشنطن تضغط على إسرائيل لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب
  • إعلام عبري: إسرائيل لا تستبعد أن تضغط واشنطن للسماح لعناصر حماس بمغادرة المنطقة
  • خبير عسكري: إسرائيل لا تريد الذهاب إلى المرحلة الثانية من وقف الحرب
  • ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل غدا لحل أزمة رفح
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني يثمن جهود مصر لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • لن نسلمه.. حماس تشترط جثة الضابط «جولدن» مقابل 150 عنصرًا محاصرًا في أنفاق رفح
  • تقرير يستعرض المرحلة الثانية من اتفاق غزة بين العراقيل الإسرائيلية والضغوط الدولية
  • عالقون خلف الخط الأصفر.. هل تنهار الهدنة بين إسرائيل وحماس؟