بيان أمريكي: ناقشنا مع فيدان الوضع في في غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً رسمياً بشأن اجتماع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، الذي عقد الاثنين في واشنطن، مشيرة إلى أن المناقشات ركزت على القضايا الثنائية والإقليمية، مع التركيز الخاص على وقف إطلاق النار في غزة والحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة، تومي بيغوت، في البيان المكتوب: “اجتمع وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة والخطوات اللازمة لضمان الاستقرار في المنطقة. أكد الوزيران دعمهما للجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم. كما جدد الوزير روبيو دعوة الرئيس ترامب لجميع حلفاء الناتو إلى وقف شراء الطاقة الروسية لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا”.
يأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين واشنطن وأنقرة، حيث أعادت الولايات المتحدة والوفد التركي التأكيد على دعمهما المستمر لإعادة الرهائن الإسرائيليين وتحقيق هدنة دائمة في غزة، مع التركيز على بناء سلام مستدام.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، شددت الولايات المتحدة على أهمية وقف شراء الطاقة الروسية من قبل الحلفاء لتسريع إنهاء النزاع، مما يعكس نهج الإدارة الأمريكية الجديدة تحت قيادة ترامب نحو حلول عملية للأزمات الإقليمية.
Tags: أمريكاتركيافيدانهاكان فيدانواشنطن
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا تركيا فيدان هاكان فيدان واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعلق على تحريف خطاب ترامب من قبل "بي بي سي"
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، بأن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وأمثالها دأبوا على ترويج الأخبار الكاذبة على نطاق واسع.
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على "تلجرام": "لقد تمرّست "بي بي سي" وأمثالها على نشر الأكاذيب على نطاق واسع، أي موضوع يمكن أن يصبح مجالا للتلفيق، أصبحت الإغراءات السياسية ومهارات التحرير هي الدافع الرئيسي وراء الصحافة الزائفة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الصحفيين في الماضي، بمن فيهم البريطانيون، لو كانوا أحياء لكانوا سيلعنون خلفاءهم، موضحة أن "هؤلاء، مزيفي الحقائق، يعتبرون أنفسهم خارج طائلة العقاب"
وأضافت: "حتى الآن تبدو الاستقالة على خلفية أكاذيب متعمدة حول حادثة قُتل فيها أشخاص (5 أشخاص قتلوا أثناء اقتحام مبنى الكابيتول) مجرد توبيخ خفيف، حيث أطلق سراح المجرمين دون محاكمة أو تحقيق. وإذا نظرنا إلى كل من ماتوا أيضا بسبب أكاذيب المؤسسة البريطانية الشريرة، المعروفة سابقا باسم "بي بي سي"، فإن الأمر يبدو أشبه بمكافأة. وهذه ليست صدفة أو خطأ بل هي تقليد بريطاني بحت. كانت بداية نهاية الأميرة ديانا مقابلة مع "بي بي سي"، مقابلة مزيفة بنفس القدر، ملطخة بالدماء".
وأكدت زاخاروفا أن "ترامب وصف هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن أخبارها كاذبة مئة بالمئة"، وأشارت إلى أن "مثل هذا التقييم للمؤسسة البريطانية ربما يكون قد تم بعد الحملة دعائية، التي قامت بها في بوتشا