يوفنتوس يستعين بكومولي في منصب الرئيس التنفيذي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
روما (أ ف ب)
عُيّن الفرنسي داميان كومولي رئيساً تنفيذياً لنادي يوفنتوس الإيطالي، بعد خمسة أشهر على انضمامه إلى إدارة النادي الأكثر تتويجاً في الكرة الإيطالية.
وأفاد نادي "السيدة العجوز" في بيان رسمي "قام مجلس الإدارة بتعيين داميان كومولي في منصب الرئيس التنفيذي، مع إنهاء مهامه السابقة كمدير عام في الوقت نفسه".
يخلف كومولي ماوريتسيو سكانافينو الذي انتهت ولايته في 7 نوفمبر.
وقال الرئيس التنفيذي الجديد للنادي خلال مؤتمر صحفي: "هذا النادي يمتلك إمكانات هائلة. بعد 33 عاماً في عالم كرة القدم، لم أرَ أبداً هذا القدر من الشغف، أو هذه الروح الجماعية، أو هذا التماسك أو الاحترام، ولا تاريخاً غنياً بهذا الشكل داخل أي ناد".
وأضاف "لدينا مشروع طويل الأمد نعتبره فريداً، وسيمكننا من التألق على الساحة الأوروبية. لكن قبل كل شيء، هدفنا هو استعادة لقب الدوري الإيطالي".
وبعد انضمامه إلى يوفنتوس، اضطر المدير الرياضي السابق لنادي سانت إتيان الفرنسي، وليفربول الإنجليزي وفناربخشه التركي، والرئيس السابق لتولوز، إلى التعامل مع أول أزمة فنية كبيرة له، بعد إقالة المدرب الكرواتي إيجور تودور وتعيين لوتشانو سباليتي بدلاً منه.
يحتل يوفنتوس حالياً المركز السادس في الدوري الإيطالي، بفارق خمس نقاط عن إنتر ميلان المتصدر، في حين يقبع في المركز السادس والعشرين ضمن دور المجموعة لدوري أبطال أوروبا، بعد أن حصد ثلاث نقاط فقط من أربع مباريات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوفنتوس ليفربول دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السنغال يتوعد بملاحقة الرئيس السابق بتهم فساد
حمّل رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو مسؤولية الديون المخفية التي اكتشفت في العام الماضي للنظام السابق بقيادة ماكي سال معلنا عزمه على حل حزبه "التحالف من أجل الجمهورية".
وفي مهرجان شعبي حاشد نظّمه أنصار رئيس الوزراء في العاصمة السنغالية دكار، قال سونكو إن حكومته ستلاحق الرئيس السابق بتهمة الاختلاس والخيانة العظمى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعوى قضائية تتهم منصة "سبوتيفاي" بالاحتيال في البث الموسيقيlist 2 of 2فرنسا توقف تعليق نشاط شركة "شي إن" المتهمة بالاحتيالend of listوكانت الحكومة الحالية قد أعلنت من خلال تقرير لديوان المحاسبة أن النظام السابق كان يقدم أرقاما مالية للشركاء والممولين الخارجيين لا تعكس الوضع الاقتصادي للبلاد، حيث بلغت الديون الرسمية على البلاد 132% من الناتج المحلي الإجمالي.
وجاءت تصريحات سونكو بعد أيام من إعلان صندوق النقد الدولي أنه اكتشف أن النظام السابق -الذي حكم البلاد بين 2019 و2024- قد أخفى ديونا تصل إلى 7 مليارات من الدولار.
وقال رئيس بعثة الصندوق إدوارد جميل إن حالة السنغال مع دين مخفيّ بهذا الحجم تشكل حالة غير مسبوقة في منطقة أفريقيا، مشدّدا على ضرورة اتخاذ إجراءات تصحيحية عاجلة بهدف الشفافية.
وقال سونكو في خطاب أمام أنصاره إن الرئيس السابق وحزبه هما المسؤولان عن الوضع الاقتصادي الذي وصفه بالكارثي، داعيا إلى حل الحزب الذي وصفه بأنه عصابة من المجرمين.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء إن وزيرين في حكومته سيخرجان من الحكومة في تعديل وزاري مرتقب لتورطهما في شبهات فساد ومخالفات قانونية، مؤكّدا أن أي أحد من أعضاء حزبه شارك في إفساد أموال دافعي الضرائب سيتم سجنه.