كيف تتجنبين رقبة الديك الرومي وتحافظين على شباب عنقك؟
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
تعد الرقبة من أكثر المناطق التي تكشف علامات العمر، وغالبا ما نغفل عن العناية بها رغم حساسيتها الدقيقة وتأثرها السريع بالعوامل الخارجية.
ورغم أن بعض النساء يلاحظن ما يُعرف اصطلاحا بـ"رقبة الديك الرومي" -أي ترهّل الجلد وفقدانه للتماسك-، فإن الأمر في الغالب لا يعدو كونه إشارة بسيطة من بشرتك بأنها تحتاج إلى عناية إضافية.
يحدث هذا المظهر تدريجيا مع مرور السنوات، حين تفقد البشرة جزءا من مرونتها الطبيعية بسبب انخفاض إنتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك، وهما العنصران الأساسيان لامتلاء الجلد ونعومته.
كما تسهم عوامل أخرى في تسريع ظهور هذه العلامات، مثل:
التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية. التدخين وقلة النوم. الإجهاد النفسي والعادات الغذائية غير المتوازنة. الجينات وتعابير الوجه المستمرة.كلها أسباب بسيطة لكنها تترك أثرا واضحا على منطقة الرقبة التي غالبا ما تُهمَل في روتين العناية اليومي.
العناية اليومية سر الشبابتؤكد الجمعية الألمانية لجراحة التجميل والترميم أن الوقاية والعناية المنتظمة هما مفتاح الحفاظ على بشرة مشدودة وناعمة في الرقبة. ابدئي بخطوات بسيطة مثل:
الترطيب اليومي: استخدمي كريمات تحتوي على مكونات فعالة مثل حمض الهيالورونيك، الكولاجين، الريتينول، فيتامين "سي" و"إي"، والإنزيم المساعد "كيو 10". هذه العناصر تساعد على تنعيم الخطوط الدقيقة وتحفيز تجدد الخلايا. التدليك الخفيف: دلّكي بشرتك يوميا بحركات تصاعدية من قاعدة الرقبة نحو الذقن. هذه الخطوة الصغيرة تنشّط الدورة الدموية وتمنح الجلد إشراقا فوريا. الوقاية من الشمس: لا تهملي وضع واقي الشمس على الرقبة – فهي تتعرض للأشعة تماما كما يتعرض وجهك. خيارات متقدمة لنتائج أسرعإذا كانت الترهلات أكثر وضوحا، فهناك خيارات طبية تجميلية فعالة وغير جراحية:
شد الوجه بالخيوط: وهي تقنية حديثة تمنح الجلد مظهرا أكثر تماسكا عبر خيوط دقيقة تُزرع تحت الجلد وتذوب تدريجيا، مما يحفّز الكولاجين الطبيعي. العلاج بالترددات الراديوية أو الموجات فوق الصوتية: تستخدم الحرارة لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد البشرة دون تدخل جراحي. الحقن التجميلية: مثل الفيلر والبوتوكس اللذين يساعدان على ملء التجاعيد وتنعيم مظهر الجلد مؤقتا، مع نتائج سريعة وفعالة. إعلانأما في الحالات الشديدة، فيمكن اللجوء إلى شد الرقبة الجراحي كخيار طويل الأمد بإشراف طبي متخصص.
أخيرا، تذكّري أن الرقبة الجميلة ليست بالضرورة خالية من التجاعيد، بل هي تلك التي تعكس العناية والاهتمام والثقة. ابدئي بإضافة هذه المنطقة إلى روتينك اليومي كما تعتنين بوجهك ويديك. فالقليل من الترطيب، وشيء من التدليك، ونمط حياة صحي، كفيلة بأن تحافظ على شبابك الطبيعي لسنوات طويلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
تظهر على الجلد والشعر.. علامات سوء التغذية
قد يخبرك جسمك بالكثير من الأسرار دون كلمات، ومن أبرزها علامات سوء التغذية التي تظهر بوضوح على الجلد والشعر، فالمظهر الخارجي في كثير من الأحيان يعكس ما يحدث داخليًا من نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية.
يقول خبراء التغذية إن البشرة والشعر هما أول من يتأثران عندما لا يحصل الجسم على ما يحتاجه من عناصر غذائية، لأن الجسم يوجّه المغذيات القليلة أولًا إلى الأعضاء الحيوية كالقلب والدماغ، تاركًا الأنسجة السطحية بلا دعم كافٍ.
علامات تنذر بسوء التغذية:
جفاف وتشقق الجلد: غالبًا ما يشير إلى نقص فيتامين A أو الأحماض الدهنية الأساسية.
شحوب الوجه أو بهتان البشرة: علامة على نقص الحديد أو فيتامين B12 الذي يسبب فقر الدم.
تساقط الشعر وتقصفه: ينتج عن نقص البروتين أو الزنك أو البيوتين.
ظهور حب الشباب أو التهابات الجلد: قد يرتبط بنقص الزنك أو فيتامين E.
تأخر التئام الجروح: دلالة على نقص فيتامين C أو البروتينات.
طرق الوقاية والعلاج:
تناول وجبات متوازنة تحتوي على الخضروات الورقية، الفواكه، البروتين الحيواني والنباتي.
شرب الماء بكميات كافية لدعم نضارة البشرة.
الابتعاد عن الحميات القاسية التي تحرم الجسم من عناصر ضرورية.
استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لإجراء فحوصات الدم عند ظهور هذه العلامات.
كما أن المكملات الغذائية لا يجب تناولها عشوائيًا، فبعضها قد يسبب تسممًا غذائيًا إذا تم استخدامه دون إشراف طبي.
في النهاية، جمال البشرة ولمعان الشعر لا يأتيان من المستحضرات فقط، بل من تغذية سليمة تغذي الجمال من الداخل قبل الخارج.