الحفني يشارك في أعمال الجمعية العامة لمفوضي الطيران لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
شارك الدكتور سامح الحفني في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي (LACAC)، بمشاركة رفيعة المستوى من وزراء ورؤساء سلطات الطيران المدني وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بشؤون الطيران، يأتي علي هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية للطيران المدني - (ICAN 2025).
وقد بدأت فاعليات الدورة بجلسة افتتاحية شهدت كلمات كل من السيد هيكتور بورسيلا، رئيس مفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية ورئيس سلطة الطيران المدني بجمهورية الدومينيكان، و سلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الإيكاو، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتطوير منظومة الطيران المدني عالميًا، كما حضر أعمال الدورة ريم عرابي المُمثل المناوب لمصر في مجلس الإيكاو.
وخلال كلمته بأعمال الدورة، أكد الدكتور سامح الحفني حرص جمهورية مصر العربية على توثيق أواصر التعاون الدولي في مجال الطيران المدني، مشيرًا إلى الدور البارز الذي تضطلع به لجنة الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي في تطوير صناعة النقل الجوي ودعم التكامل الإقليمي بين الدول الأعضاء.
وأضاف الحفني أن تعزيز التعاون بين تجمعات الطيران المدني في دول أمريكا اللاتينية والدول العربية والأفريقية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام للصناعة، ويُسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مختلف الأطراف.
كما أكد وزير الطيران المدني على أن تطوير برامج التدريب وبناء القدرات البشرية يُعد أحد أهم محاور التنمية في قطاع الطيران، مؤكدًا أهمية اعتماد التقنيات الحديثة وأنظمة الملاحة الجوية المتقدمة لمواكبة التطورات المتسارعة في حركة النقل الجوي العالمي،، مشيرًا إلى أن مصر، من خلال عضويتها الفاعلة في منظمة الإيكاو، تحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد للطيران، مع الالتزام بمبادئ الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية وفقًا للمعايير الدولية.
واختتم وزير الطيران المدني كلمته مؤكدًا أن التعاون الدولي والتكامل بين الدول الأعضاء يشكلان عاملًا رئيسيًا في دعم صناعة الطيران المدني، وتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز التنمية الاقتصادية والتجارية والسياحية بين مختلف المناطق حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح الحفني الطيران المدني سلطة الطيران الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
الكاريبي يقترب من الاشتعال.. وصول حاملة طائرات أمريكية قبالة سواحل أمريكا اللاتينية
أعلنت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" وصول مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" إلى قبالة سواحل أمريكا اللاتينية، ضمن ما تصفها الولايات المتحدة أنها عمليات لمكافحة تهريب المخدرات ما يزيد من التوتر في منطقة الكاريبي.
وقالت القيادة الجنوبية للقوات البحرية الأمريكية إن الحاملة، التي صدرت أوامر بنشرها قبل نحو ثلاثة أسابيع، دخلت نطاق عملياتها في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، مؤكدة أن الهدف من المهمة هو "حماية الأمن الإقليمي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات".
ومنذ آب/ أغسطس الماضي، تحافظ واشنطن على وجود عسكري في البحر الكاريبي يشمل شتة سفن حربية، مؤكدة أنها تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات إلى أراضيها.
وأسفرت 20 غارة جوية على سفن اشتبهت الولايات المتحدة بأنها تحمل مخدرات عن مقتل 76 شخصا على الأقل.
وفي المقابل، أعلنت فنزويلا تنفيذ انتشار عسكري "ضخم" في أنحاء البلاد ردا على ما وصفتها بـ"التهديدات الإمبريالية" الأمريكية.
وقال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز إن بلاده نشرت قوات برية وبحرية وجوية وصاروخية، إضافة إلى وحدات من المليشيا البوليفارية لتعزيز الدفاعات الوطنية.
واتهمت كراكاس واشنطن باستخدام ملف مكافحة المخدرات "ذريعة" للضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو و"تغيير النظام بالقوة"، فيما تؤكد الولايات المتحدة أن وجودها البحري في المنطقة يهدف حصرا إلى "التصدي لشبكات التهريب" التي تستهدف أراضيها.
ودعا مادورو مرات عدة إلى الحوار، لكنه يؤكد أنه مستعد للدفاع عن نفسه، عارضا باستمرار أنشطة عسكرية داخل البلاد.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع ختام قمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي مع الاتحاد الأوروبي في مدينة سانتا مارتا الكولومبية.
كما شدد البيان الختامي على رفض استخدام القوة أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ورحب بما وصفه باتفاق المرحلة الأولى لإنهاء الحرب في غزة، منددا في الوقت نفسه بالتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.