مع توترات الكاريبي.. باريس تعرب عن قلقها من العمليات العسكرية في الكاريبي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن قلق بلاده من العمليات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي قائلا إنها تنتهك القانون الدولي.
وقال بارو خلال قمّة وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا "تابعنا بقلق العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي، لأنها تنتهك القانون الدولي، ولأن فرنسا لها وجود في هذه المنطقة من خلال أقاليمها في الخارج، حيث يقيم أكثر من مليون من مواطنينا".
وأضاف أنه "وبالتالي يمكن أن يتأثروا بعدم الاستقرار الناجم عن أي تصعيد، وهو ما نريد بالطبع تجنبه".
ونقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أكبر حاملة طائرات في العالم (جيرالد فورد) تحركت إلى المنطقة، لتنضمّ إلى ثماني سفن حربية وغواصة نووية وطائرات إف-35 الموجودة بالفعل في منطقة البحر الكاريبي.
ونفّذ الجيش الأمريكي 19 غارة على الأقل حتى الآن على سفن يشتبه في أنها تهرّب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي وقبالة سواحل المحيط الهادئ في أمريكا اللاتينية، ما أسفر عن مقتل 76 شخصا على الأقل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" وصول مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" إلى قبالة سواحل أمريكا اللاتينية، ضمن ما تصفها الولايات المتحدة أنها عمليات لمكافحة تهريب المخدرات ما يزيد من التوتر في منطقة الكاريبي.
وقالت القيادة الجنوبية للقوات البحرية الأمريكية إن الحاملة، التي صدرت أوامر بنشرها قبل نحو ثلاثة أسابيع، دخلت نطاق عملياتها في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، مؤكدة أن الهدف من المهمة هو "حماية الأمن الإقليمي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات".
ومنذ آب/ أغسطس الماضي، تحافظ واشنطن على وجود عسكري في البحر الكاريبي يشمل شتة سفن حربية، مؤكدة أنها تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات إلى أراضيها.
وفي المقابل، أعلنت فنزويلا تنفيذ انتشار عسكري "ضخم" في أنحاء البلاد ردا على ما وصفتها بـ"التهديدات الإمبريالية" الأمريكية.
وقال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز إن بلاده نشرت قوات برية وبحرية وجوية وصاروخية، إضافة إلى وحدات من المليشيا البوليفارية لتعزيز الدفاعات الوطنية.
واتهمت كراكاس واشنطن باستخدام ملف مكافحة المخدرات "ذريعة" للضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو و"تغيير النظام بالقوة"، فيما تؤكد الولايات المتحدة أن وجودها البحري في المنطقة يهدف حصرا إلى "التصدي لشبكات التهريب" التي تستهدف أراضيها.
ودعا مادورو مرات عدة إلى الحوار، لكنه يؤكد أنه مستعد للدفاع عن نفسه، عارضا باستمرار أنشطة عسكرية داخل البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكاريبي الولايات المتحدة فنزويلا الولايات المتحدة باريس فنزويلا الكاريبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منطقة البحر الکاریبی
إقرأ أيضاً:
اقتراب أكبر حاملة طائرات من سواحل أميركا اللاتينية يثير توتراً جديداً بين واشنطن وكاراكاس
تؤكد الولايات المتحدة أن تحريك أكبر حاملة طائرات لديها باتجاه أميركا اللاتينية يأتي في إطار مهمة أمنية لمكافحة تهريب المخدرات.
وصلت حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس جيرالد ر. فورد" إلى منطقة أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، في خطوة وصفت بأنها من أكبر عمليات التعزيز العسكري الأميركي في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وسط توتر حاد مع فنزويلا التي أعلنت حالة استنفار عسكرية ووصفت التحرك الأميركي بأنه تهديد "إمبريالي" مباشر لسيادتها.
أكبر حاملة طائرات في العالم تدخل المشهد"جيرالد فورد"، التي دخلت الخدمة عام 2017 وتُعد الأكبر والأحدث في الأسطول الأميركي، تعمل بمفاعل نووي وتستطيع تشغيل أكثر من 75 طائرة عسكرية في وقت واحد، من بينها مقاتلات وسفن إنذار مبكر. وترافقها مدمرات أميركية مزودة بصواريخ موجهة وقدرات دفاع جوي وحرب مضادة للغواصات، ما يجعل المجموعة البحرية واحدة من أكثر تشكيلات واشنطن قدرة على تنفيذ عمليات جوية وبحرية واسعة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن عملية تقودها الولايات المتحدة منذ أشهر في البحر الكاريبي، تشمل سفن حربية وغواصة نووية ومقاتلات اف 35، في سياق ما تقول واشنطن إنه "حملة لتعطيل تهريب المخدرات" إلى الأراضي الأميركية.
واشنطن تبرر الانتشاربحسب الرواية الأميركية، فإن وصول الحاملة يأتي في إطار مهمة مستمرة تهدف إلى إضعاف شبكات التهريب، بعد أن نفذ الجيش الأميركي ما لا يقل عن 19 عملية هجومية ضد قوارب يُشتبه بأنها تُستخدم لنقل المخدرات في الكاريبي والمحيط الهادئ، مما أدى إلى مقتل أكثر من 76 شخصًا.
وتؤكد الإدارة الأميركية أن تعزيز الوجود العسكري ليس موجها ضد دولة بعينها، بل يأتي ضمن "عملية واسعة لتفكيك منظمات إجرامية عابرة للحدود".
Related وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا.. واشنطن ترسل أكبر حاملة طائرات في أسطولها إلى بحر الكاريبيالأمم المتحدة تدعو لوقف الضربات الأميركية في الكاريبي والمحيط الهادئ وتصفها بـ"غير المقبولة"مقتل ستة أشخاص في ضربة أميركية لقارب يشتبه بأنه لتهريب المخدرات في الكاريبي فنزويلا وتنشر قواتها على نطاق واسعفي المقابل، تتعامل فنزويلا مع التحركات الأميركية كتهديد عسكري مباشر. فقد أعلن الرئيس نيكولاس مادورو أن بلاده تواجه "استفزازًا واضحًا" من الولايات المتحدة، متحدثًا عن محاولة للضغط عليه أو الإطاحة به.
وجدد مادورو تحذيراته من أن أي تدخل عسكري أميركي سيقابله "رد من ملايين الفنزويليين المسلحين".
وأعلن الجيش الفنزويلي عن عملية انتشار "واسعة وكثيفة" شملت وحدات برية وجوية وبحرية وصاروخية، إلى جانب ميليشيا بوليفارية تضم مدنيين وعسكريين سابقين، يصل عدد المشاركين فيها إلى نحو 200 ألف عنصر.
وبثت قنوات حكومية تسجيلات لضباط كبار يشرفون على تدريبات في ولايات عدة، في محاولة لإظهار جهوزية القوات المسلحة للرد على أي تصعيد.
ردود على الخطوات الأمريكيةالتحرك الأميركي لم يمرّ دون ردود دولية. إذ أعربت روسيا، الحليف العسكري والسياسي لفنزويلا، عن رفضها للغارات الجوية الأميركية التي طالت سفنا قالت واشنطن إنها تُستخدم في عمليات تهريب المخدرات، معتبرة أن هذه العمليات تزيد من زعزعة استقرار المنطقة.
كما أثار الانتشار العسكري الأميركي قلقًا متزايدًا لدى كولومبيا والبرازيل، خصوصا بعد سجالات علنية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وصلت إلى تبادل الاتهامات بشأن المخدرات و"العنف الممنهج".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة الولايات المتحدة الأمريكية فنزويلا الكاريبي
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم