ولي عهد الكويت يستقبل وزير الداخلية ونظرائه بمجلس التعاون
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت، في قصر بيان اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمناسبة انعقاد الاجتماع الـ (42) لوزراء الداخلية بدول المجلس، في دولة الكويت.
ونقل سمو وزير الداخلية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وتمنياتهما لدولة الكويت حكومة وشعبًا دوام التقدم والازدهار، وللاجتماع بالتوفيق والسداد.
ولي عهد دولة الكويت يستقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود، وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون. pic.twitter.com/sNRLekRrey— وزارة الداخلية(@MOISaudiArabia) November 12, 2025
أخبار متعلقة أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز بن تركي آل سعودولي العهد يستقبل نائب الرئيس الصيني في قصر اليمامةنائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج 273 حافظاً لكتاب اللهوجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه التعاون المشترك بين وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون، وبحث سبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في دول المجلس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الكويت ولي عهد الكويت الكويت وزير الداخلية مجلس التعاون دول مجلس التعاون بن عبدالعزیز مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بالكويت
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال الاجتماع الـ/42/ لأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، واستعرض عددًا من الموضوعات التي تساهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، وتنسيق الجهود والأهداف لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان، معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
وأكد معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت على أن أمن دول مجلس التعاون واستقرارها يجب أن يكون كمنظومة واحدة متكاملة، يرتكز فيها أمن كل دولة على أمن شقيقتها، ويستند الجميع إلى وحدة المصير والهدف المشترك.
وأضاف :"لقد أثبتت التجارب أن العمل الأمني الخليجي المشترك كان ولا يزال السد المنيع أمام الأخطار التي تستهدف منطقتنا، بدءًا من الإرهاب والتطرف، ومرورًا بآفة المخدرات لما لها من خطورة على حاضر شبابنا ومستقبل مجتمعاتنا الخليجية"، مؤكدًا على ضرورة استمرار الجهود المشتركة وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود والتوعية الوقائية بما يحصن مجتمعاتنا من هذه المخاطر التي تتطلب الجاهزية الدائمة والتنسيق المتقدم.
وناقش الاجتماع الجهود المبذولة في تطوير منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك ونسب الإنجاز للمشاريع المشتركة والتي تهدف إلى تحقيق التكامل بين دول مجلس التعاون في المجال الأمني وصولًا لتنفيذ أهداف وتطلعات قادة دول المجلس بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم مواطني دول المجلس والمقيمين فيها.
كما تم خلال الاجتماع التشاور وتبادل الرؤى حول وضع الأسس العملية لتطبيق الاستراتيجيات الأمنية الموحدة بما يعزز كفاءة الأجهزة الأمنية ويجسد وحدة الموقف الخليجي في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وفي إطار الاجتماع، شهد أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر بيان بالكويت تكريم الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية بدول المجلس لعام 2024 / 2025م.
ففي فئة الجائزة الاعتبارية للمؤسسات والكليات والمعاهد الوطنية الحكومية والأهلية والشرطة ومراكز الأبحاث، حققت سلطنة عُمان المركزين الأول والثاني، حيث حصلت كلية الشرطة على المركز الأول وأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة على المركز الثاني في فئة الأبحاث الفائزة للفئة الاعتبارية، وحلّ ثالثًا مركز الأبحاث والتطوير بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي فئة الجائزة الطبيعية للأفراد العاديين والدارسين والباحثين من مواطني دول مجلس التعاون سواءً العاملين أو المتقاعدين، حصل على المركز الأول كل من الدكتور علي كاظم السندي والدكتورة خولة عبدالرحيم الشامسي وعلي أحمد أميني من مملكة البحرين، وحصل اللواء عبدالله خليفة المفتاح من دولة قطر على المركز الثاني، فيما حصل المقدم الدكتورة مريم طارش المري من دولة الإمارات العربية المتحدة.