وزير الخارجية: ما قام به الرئيس ترامب لتحقيق السلام في غزة قابل للتحقق بالسودان
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
تحدث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، عما إذا كانت هناك بادرة حل سياسي ومن يتبنى هذا الحل أو من لديه القدرة على إرغام الأطراف على الجلوس إلى حل سياسي في السودان.
وقال "عبد العاطي"، في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "لدينا خريطة الطريق الوحيدة الموجودة الآن والتي تتسم بالطابع العملي وتحظى بدعم دولي بلا استثناء هي إعلان الرباعية الصادر يوم 12 سبتمبر".
وأضاف، أنّ إعلان الرباعية تم تبنيه بدور مهم من الولايات المتحدة، وبقبول من جانب مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية: "فبالتالي إلى أي مدى تقيم سير الأمور من بعد هذا الإعلان؟ هناك الآن حديث جدي على كما تعلم في إعلان الرباعية هناك 3 مراحل مترابطة ببعضها البعض: الهدنة الإنسانية والتي تقود إلى وقف لإطلاق النار والذي يقود إلى إطلاق العملية السياسية الشاملة التي لا تقصي أحدا والتي تؤسس لبناء السودان الجديد بكل مكوناته. الآن المطروح بشكل جدي هو المرحلة الأولى فرض هدنة إنسانية".
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة لها دور رئيسي، حيث تشجع مصر الولايات المتحدة باعتبار أن ما قام به الرئيس ترامب فيما يتعلق بغزة قابل للتحقق في السودان، وكان ذلك الرسالة الأساسية للرئيس السيسي للرئيس ترامب في قمة شرم الشيخ.
وأردف: "نعول على الدور الأمريكي والضغوط الأمريكية لفرض هذه الهدنة الإنسانية بأسرع وقت ممكن، وللأسف الشديد مأساة السودان ومأساة ما يحدث في السودان هو الدور الخارجي وتدفق السلاح ووجود ممرات كثيرة لتدفق السلاح من دول الجوار المحيطة بالسودان".
وواصل: "ومن ثم، لابد من قطع أي إمدادات عسكرية وفرض الضغوط المكثفة على كافة الأطراف غير الرسمية، المنظمات من غير الحكومات الموجودة حاليًا، الميليشيا الموجودة لابد من وضع حد لهذه العمليات العسكرية وهذا البديل العسكري لأنه لا يوجد حل عسكري، لابد من إعلاء الحل السياسي ونعيد التأكيد بأنه لا حل عسكري في السودان ولابد من كل الأطراف أن تعي ذلك ولابد من ممارسة الضغوط في هذا الاتجاه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي السودان وزير الخارجية الإمارات المملكة العربية السعودية فی السودان
إقرأ أيضاً:
صحيفة صينية: مصر تكثف جهودها الدبلوماسية لتحقيق السلام في غزة
سلطت صحيفة "تشاينا ديلي"الصينية الضوء، على مساعي الدولة المصرية لإرساء السلام في غزة ورفضها لسيناريوهات التهجير بشكل قاطع، قائلة إن مصر تكثف جهودها الدبلوماسية للسلام في غزة، مستشهدة بتصريحات وزير الخارجية بدر عبد العاطي على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة خلال محادثات مع نظرائه الأوروبيين.
وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته اليوم الاثنين- إن عبد العاطي أجرى محادثات هاتفية منفصلة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ورئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وأضافت أن وزير الخارجية أكد مجددا التزام مصر بضمان تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة في شرم الشيخ الشهر الماضي، مشددا على أهمية التنفيذ الكامل لبنودها .
ولفتت الصحيفة إلى أن عبد العاطي حث على إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من الخطة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تشمل أبعادا سياسية وتنموية وإنسانية - بدءا بالتعافي المبكر والإعمار - وضمان وصول المساعدات إلى غزة بكميات تتناسب مع احتياجات سكانها.
ونوهت بأنه جرى استعراض الترتيبات الخاصة باستضافة مصر مؤتمرا دوليا حول التعافي المبكر وإعمار غزة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأشارت تشاينا ديلي إلى أن هذه الجهود الدبلوماسية تأتي في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل وحماس تبادل الأسرى ورفات الرهائن المتوفين، بعد أيام فقط من دفع الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى تبني مشروع قرارها بشأن خطة السلام في غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح الأسبوع الماضي بأنه يتوقع أن تكون قوة استقرار دولية منسقة أمريكيا موجودة على الأرض في غزة "قريبا جدا"، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن أي كيان يرسل إلى الأراضي الفلسطينية يجب أن يحظى بتفويض من الأمم المتحدة، وهو رأي تشاركه على نطاق واسع الدول العربية الشريكة في عملية السلام.
ومضت الصحيفة تقول إن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز عقد اجتماعا مع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن الدولي ورحب بمصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات في الاجتماع، "مما يدل على الدعم الإقليمي للقرار المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن غزة"، وذلك وفقا لبيان صادر عن البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة .
ومن جانبها، قالت أرحمة صديقة، الباحثة في معهد الدراسات الاستراتيجية في إسلام أباد بباكستان، لصحيفة تشاينا ديلي: "رفضت مصر والأردن سيناريوهات التهجير بشكل قاطع، وتحدت جامعة الدول العربية تقويض الحقوق السياسية الفلسطينية ولا يزال الرأي العام الإقليمي معاديا بشدة لأي صيغة ينظر إليها على أنها تطبع إفلات إسرائيل من العقاب".