الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية)، اليوم الأربعاء، مشروع القرار المعنون “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
وحظي القرار المُقدم من قبل مجموعة السبعة وسبعين والصين بأغلبية 152 صوتا لصالح القرار، بما في ذلك كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكندا، فيما عارضته 8 دول وهي الولايات المتحدة الأميركية، والكيان الإسرائيلي، ونيرو، وميكرونيزيا، وبابوا غينيا الجديدة، وبالاو، وباراغواي، والأرجنتين، في حين امتنعت عن التصويت 12 دولة.
ويؤكد مشروع القرار على مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية كانطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ويشير مشروع القرار إلى الفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024 بشأن الأثار القانونية الناشئة عن سياسات الكيان الإسرائيلي وممارساته في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وعدم قانونية استمرار وجود “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما يستذكر فتوى محكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل والتوسع العنصري.
ويعرب مشروع القرار عن القلق البالغ إزاء إستغلال “إسرائيل” للموارد الطبيعية الفلسطينية والدمار الذي تلحقه بالأرض والزراعة الفلسطينية والتدمير واسع النطاق للهياكل والبنى التحتية الزراعية وبالأخص المتعلق منها بإمدادات المياه والكهرباء سيما في قطاع غزة، كذلك الآثار الضارة للمستوطنات غير الشرعية على كافة أشكال الحياة الفلسطينية.
كما يؤكد مشروع القرار على الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية، ويطالب “إسرائيل” بالكف عن استغلال هذه الموارد، وكذلك يؤكد حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بالتعويض عن استغلال “إسرائيل” لهذه الموارد، ويشدد على جملة من الأمور من بينها أن ما تقوم به “إسرائيل” من تشييد للمستوطنات والجدار وغيرها من الأعمال هي أعمال مضرة بالبيئة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأرض الفلسطینیة المحتلة مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لإنهاء حصانة إسرائيل
نيويورك – دعت فلسطين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية وإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب لضمان مساءلتها عن عقود من الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك على لسان المستشارة القانونية في بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة لورين صايج، امس الثلاثاء، خلال مناقشة التقرير السنوي للمحكمة الجنائية الدولية بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت بهذا الصدد: “يجب فرض عقوبات على مجرمي الحرب، وحماية المدعين العامين والقضاة وموظفي الأمم المتحدة الساعين لإحلال العدالة”.
ووصفت مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بأنها “بداية الطريق لإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب”.
وأكدت أن المسؤولين الإسرائيليين يتصرفون بحصانة منذ أكثر من 70 عاماً، مسلطةً الضوء في هذا السياق على الممارسات الإسرائيلية كالاحتلال والضم والتعذيب والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والفصل العنصري والقتل الممنهج والاعتقالات الجماعية.
وأشارت صايج إلى أن الحكومة الفلسطينية ستواصل التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية من أجل جميع الضحايا ومن أجل العدالة الدولية.
وأردفت: “على مدى 77 عاما لم يُحاسب أي مسؤول إسرائيلي على الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. أين نلجأ سوى المحكمة الجنائية الدولية، فهي ملاذنا الأخير”.
واستطردت: “لا ينبغي الاحتفاء بمجرمي الحرب أو التغاضي عنهم. ولا ينبغي معاقبة ضحايا الجرائم الفظيعة لسعيهم إلى العدالة التي يستحقونها”.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
ويوم 6 فبراير/شباط الماضي وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بشأن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب هذا القرار.
الأناضول