لا يمكن تحت أي ظرف المساس بحدودنا.. لمصر الحق الكامل في الدفاع عن مصالحها المائية.. أهم تصريحات وزير الخارجية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، خلال لقاء له لبرنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، عن العديد من الملفات الخاصة حول الوضع في السودان، والأزمة في قطاع غزة.
وإليكم أبرز التصريحات.
وزير الخارجية: لمصر الحق الكامل في الدفاع عن مصالحها المائية وفقًا للقانون الدولي
قال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، إنّ ملف السد الإثيوبي يشهد مرحلة حاسمة، موضحًا أن المسار التفاوضي مع إثيوبيا وصل إلى طريق مسدود بعد أكثر من 13 عامًا من المفاوضات العبثية، التي خاضتها مصر بحسن نية لكن الطرف الإثيوبي استغلها لفرض سياسة الأمر الواقع.
وأضاف "عبد العاطي"، في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها متوافقة بتوجيه من فخامة الرئيس على أن هذا المسار التفاوضي قد أغلق تمامًا، وأن القاهرة تتابع الموقف ميدانيًا عن كثب تحسبًا لأي ضرر قد يمس الأمن القومي أو الأمن المائي المصري.
وتابع، أنّ مصر تمتلك كامل الحق في الدفاع عن مصالحها المائية وفقًا لما يكفله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، يدرك تمامًا أبعاد الموقف المصري وما يحمله من عناصر مشروعة وواضحة.
وحول التنسيق مع السودان، أوضح وزير الخارجية أن هناك تطابقًا تامًا في المواقف بين القاهرة والخرطوم، إذ يخدم الموقف المصري في المقام الأول المصالح السودانية ثم المصالح المصرية.
ولفت إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا، سواء بحجز المياه دون تنسيق أو بفتح البوابات بشكل مفاجئ، ألحقت أضرارًا جسيمة بالسودان أولًا ثم بمصر، سواء عبر انخفاض منسوب المياه أو غرق مساحات واسعة من الأراضي.
وأكد عبد العاطي أن هذه السياسات الأحادية لا يمكن أن تستمر، لأن المصير بين مصر والسودان مصير مشترك والمصالح متشابكة، موضحًا أن التنسيق بين الجانبين يتم بشكل يومي وعلى أعلى المستويات، ويخضع لمتابعة مباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس عبد الفتاح البرهان، في إطار التزام البلدين بالدفاع عن حقوقهما المائية المشروعة وصون أمنهما القومي.
وزير الخارجية: لا يمكن تحت أي ظرف السماح لأي كان بالمساس بالحدود المصرية
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أن موقف مصر واضح من أي كيانات في السودان، مشيرا إلى أننا دائما ما نؤكد على وحدة السودان، وأن تقسيمه يعد لمصر “خط أحمر”.
وقال بدر عبد العاطي، خلال لقائه مع برنامج “آخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، إنه لا يمكن تحت أي ظرف السماح لأي كان بالمساس بالحدود المصرية، مؤكدا أن الجيش قادر على حماية وصيانة الحدود المقدسة التي لا يمكن العبث بها.
وأشار وزير الخارجية، إلى أنه لا يوجد حل عسكري في السودان، مؤكدا ضرورة وجود حل سياسي، وفي الوقت ذاته ندعم المؤسسة العسكرية السودانية بكل قوة، فهي لا يمكن استبدالها بكيانات موازية.
وزير الخارجية: مصر لم ولن تتوقف أو تتردد عن دعم السودان الشقيق
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر تقف مع الشعب السوداني للحفاظ على مقدراته، مشيرا إلى أن السودانيين يحظون بأعلى درجات الرعاية في مصر.
وقال بدر عبد العاطي، خلال لقائه ببرنامج “آخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، إن مصر لم ولن تتوقف أو تتردد عن دعم السودان الشقيق، مؤكدا: “للأسف مأساة السودان تكمن في الدور الخارجي، وتدفق السلاح من دول محيطة به، ويجب قطع هذه الإمدادات”.
ولفت وزير الخارجية، إلى أنه لا يوجد حل عسكري في السودان، مؤكدا ضرورة وجود حل سياسي.
إحنا شعب واحد في بلدين.. وزير الخارجية: الخرطوم عمق استراتيجي للقاهرة والعكس صحيح
قال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، إن العلاقة بين مصر والسودان عضوية،: "يعني علاقة بين شعب واحد في بلدين".
وأضاف "عبد العاطي"، في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ السودان هو العمق الاستراتيجي لمصر، مثلما مصر هي العمق الاستراتيجي للسودان.
وأكد وزير الخارجية: "يدمي قلوبنا ونحزن بشكل عميق لما نشهده من تدمير ممنهج لمقدرات الشعب السوداني من خلال هذه الحرب الدائرة والفظائع والمذابح التي ارتكبت في دارفور، وبالتالي استمرار هذه الحرب؛ أمر موجع لنا جميعًا، لأنه كما ذكرت، هذا تدمير لمقدرات الشعب السوداني، ونحن نخشى على السودان ونخشى على وحدة السودان وعلى سيادة السودان".
وواصل: "مخطط التقسيم وارد، وهذا أمر سيكون في منتهى الخطورة بالنسبة للسودان وللشعب السوداني، وأيضًا بالنسبة لمصر؛ لأن ما يحدث في مصر يؤثر على السودان، وما يحدث في السودان يؤثر على مصر بطبيعة الحال".
وزير الخارجية: زيارتي للسودان بتعليمات مباشرة من الرئيس السيسي لتأكيد تضامننا مع الأشقاء
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنّ زيارته للسودان جاءت بتعليمات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للتأكيد على تضامن مصر الكامل مع الشعب السوداني ومع الحكومة السودانية ومجلس السيادة السوداني، ونقل رسالة تعكس مواقف الدولة المصرية تجاه ما يحدث في السودان، والرفض الكامل لما يحدث به، وإدانة أي فظائع ارتكبت، وأيضًا التأكيد على رفضنا الكامل لأي كيانات موازية يتم إنشاؤها في السودان كبديل عن الحكومة الشرعية وعن مجلس السيادة.
وأضاف "عبد العاطي"، في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "وبالتأكيد أيضًا الوقوف على حقيقة الأوضاع الميدانية في السودان وتطوراتها وأيضًا الجهود المصرية في إطار الرباعية الدولية وما أسفرت عنه هذه الرباعية من إعلان مبادئ صدر يوم 12 سبتمبر وهو يمثل بطبيعة الحال خريطة الطريق لإيجاد مخرج من الطريق المسدود الذي نشهده حاليًا في السودان".
وتابع: "فنحن نذهب برسالة واضحة من الرئيس السيسي؛ للتضامن، وأيضًا للاجتماع بالرئيس البرهان ورئيس الحكومة ووزير الخارجية والقيادات السودانية؛ لنستمع إليهم، ولتقييمهم الحالي للوضع على الأرض، وكيفية العمل على صيانة استقلال السودان ووحدته وسلامة أراضيه".
وزير الخارجية: الاهتمام العالمي بما يحدث في السودان يكاد يكون منعدمًا
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، على سؤال الإعلامي خالد أبو بكر: "بصراحة نحن رأينا انتفاضة عربية كبيرة جدًا فيما يتعلق بغزة لكن لم نر هذه الانتفاضة العربية بهذه القوة عندما تعلق الأمر بالسودان علمًا بأن عدد الضحايا أصبح مؤلمًا. بماذا تفسر هذا الأمر؟".
وقال وزير الخارجية، في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "للأسف الشديد هذا ليس قاصرًا فقط على المنطقة ولكن على العالم كله، الاهتمام العالمي بما يحدث في السودان للأسف يكاد يكون منعدما".
وأضاف: "قد يكون الاهتمام زاد بسبب ما تنامى لأسماع العالم من أخبار ومشاهد فيديو مؤلمة للفظائع المروعة التي تم ارتكابها عند سقوط الفاشر، فبطبيعة الحال الآن للأسف الشديد الأزمة السودانية هي أزمة منسية رغم أن هناك أكبر أزمة إنسانية في العالم حاليًا هي ما يحدث في السودان في ضوء النزوح الجماعي في ضوء المجاعة القائمة في ضوء ما تم ارتكابه من حملات ترويع للمدنيين مما أدى إلى هروبهم من أماكنهم إلى مناطق أخرى داخل وخارج السودان".
وتابع، أنّ الوضع الإنساني كارثي وهو بالفعل أكبر أزمة إنسانية موجودة في العالم، موضحًا: "لابد من تدخل دولي ووجود ممرات إنسانية وفتح طرق إغاثة خاصة في منطقة الغرب في منطقة دارفور بسبب أن هذه المنطقة وخاصة مدينة الفاشر كانت تخضع للحصار الكامل لأكثر من 550 يوم".
وواصل: "وبالتالي هناك وضع إنساني كارثي لا يوجد معدات طبية لا يوجد مساعدات إنسانية لا يوجد مأكل أو مشرب أو خلافه، ومن ثم، فنحن حريصون على أن نلتقي مع وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وأيضًا بحضور وزير الخارجية السوداني"
وزير الخارجية: إعلان الرباعية الصادر في 12 سبتمبر خارطة طريق لإنقاذ السودان
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حرصه على لقاء وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنّ إعلان الرباعية الصادر في 12 سبتمبر يمثل خارطة طريق لإنقاذ السودان.
وتطرق "عبد العاطي"، خلال حواره مع برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، للحديث عن الطلبات التي سيطلبها في هذا اللقاء: "نتحدث عن فتح ممرات إنسانية، وتأمين وصول قوافل الإغاثة الإنسانية، وأهمية الضغط على الطرف الآخر الموجود في غرب دارفور؛ للسماح بذلك؛ باعتبار أنه هو من يسيطر على الأرض بعد سقوط الفاشر".
وأكد: "لا بد أن تكون هناك ممرات إنسانية آمنة تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى هناك، وهناك أيضًا طلبات تتعلق بتأشيرات الدخول والإقامة لموظفي الإغاثة الدولية خاصة الأجانب ومن غير السودانيين، وليس بالنفاذ فقط".
وزير الخارجية: ما قام به الرئيس ترامب لتحقيق السلام في غزة قابل للتحقق بالسودان
تحدث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، عما إذا كانت هناك بادرة حل سياسي ومن يتبنى هذا الحل أو من لديه القدرة على إرغام الأطراف على الجلوس إلى حل سياسي في السودان.
وقال "عبد العاطي"، في حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "لدينا خريطة الطريق الوحيدة الموجودة الآن والتي تتسم بالطابع العملي وتحظى بدعم دولي بلا استثناء هي إعلان الرباعية الصادر يوم 12 سبتمبر".
وأضاف، أنّ إعلان الرباعية تم تبنيه بدور مهم من الولايات المتحدة، وبقبول من جانب مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية: "فبالتالي إلى أي مدى تقيم سير الأمور من بعد هذا الإعلان؟ هناك الآن حديث جدي على كما تعلم في إعلان الرباعية هناك 3 مراحل مترابطة ببعضها البعض: الهدنة الإنسانية والتي تقود إلى وقف لإطلاق النار والذي يقود إلى إطلاق العملية السياسية الشاملة التي لا تقصي أحدا والتي تؤسس لبناء السودان الجديد بكل مكوناته. الآن المطروح بشكل جدي هو المرحلة الأولى فرض هدنة إنسانية".
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة لها دور رئيسي، حيث تشجع مصر الولايات المتحدة باعتبار أن ما قام به الرئيس ترامب فيما يتعلق بغزة قابل للتحقق في السودان، وكان ذلك الرسالة الأساسية للرئيس السيسي للرئيس ترامب في قمة شرم الشيخ.
وأردف: "نعول على الدور الأمريكي والضغوط الأمريكية لفرض هذه الهدنة الإنسانية بأسرع وقت ممكن، وللأسف الشديد مأساة السودان ومأساة ما يحدث في السودان هو الدور الخارجي وتدفق السلاح ووجود ممرات كثيرة لتدفق السلاح من دول الجوار المحيطة بالسودان".
وواصل: "ومن ثم، لابد من قطع أي إمدادات عسكرية وفرض الضغوط المكثفة على كافة الأطراف غير الرسمية، المنظمات من غير الحكومات الموجودة حاليًا، الميليشيا الموجودة لابد من وضع حد لهذه العمليات العسكرية وهذا البديل العسكري لأنه لا يوجد حل عسكري، لابد من إعلاء الحل السياسي ونعيد التأكيد بأنه لا حل عسكري في السودان ولابد من كل الأطراف أن تعي ذلك ولابد من ممارسة الضغوط في هذا الاتجاه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي قطاع غزة السودان وزير الخارجية الأمن المائي مؤسسات الدکتور بدر عبد العاطی ما یحدث فی السودان الولایات المتحدة الشعب السودانی آخر النهار حل سیاسی حل عسکری عبر قناة لا یمکن لا یوجد لابد من وأیض ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
آلمني ما سمعت.. نشأت الديهي يعلق على أزمة تصريحات ياسر رجال عن النكسة
علق الإعلامي نشأت الديهي، على الهجوم الذي تعرض له الفنان ياسر جلال عقب تصريحات في مهرجان وهران، الذي قال فيها إنه لا ينسى للجزائر أنها قامت بإنزال قوات الصاعقة لها في ميدان التحرير لحماية المصريين بعد تهديد إسرائيل بالقيام بالهجوم عليه عقب حرب 67.
وقال نشأت الديهي خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، "الفنان ياسر جلال تعرض لهجوم ضاري وشديد وقالوا أنت لم تقرأ التاريخ".
وأضاف نشأت الديهي: "قوات الصاعقة المصرية هي التي حمت البلاد ومصر هي كان لها دورًا كبيرًا في الثورة الجزائرية والرئيس عبد الناصر واعتبر البعض أن هذا نوع من تزوير التاريخ".
وتابع "من دون هجوم على ياسر جلال، لقد آلمني ما سمعت وأنا قارئ للتاريخ وقرأت دور مصر واحترم الجزائر بلد المليون شهيد وأنا لا انتقص من الجزائر وهي خارج الموضوع، ولكن ربما ولده علمه غلط وربما ياسر فهم غلط".
تعرض النائب ياسر جلال لهجوم عنيف بعد تصريحاته الأخيرة عن دعم جيش الجزائر لمصر، حيث اتهمه الجمهور بتضليل الحقائق وتاريخ مصر الوطني والضحك على عقول الكثيرين لمجاملة الجزائر.
رد ياسر جلال على هجوم منتقديه، مؤكدًا على صحة تصريحاته بقوله: "محدش يقدر يزايد على دور مصر في مساعدتها لأشقائها على مر التاريخ".
وأضاف: “أنا قلت نصا ان الجزائر بعد حرب ٦٧ بعتت قوات صعقة لحماية القوات المصرية في ميدان التحرير لان كان في إشاعة ان في ناس هتعمل أعمال تخريب في الوقت ده في وسط البلد”.
وتابع: "دور مصر في خدمة أشقائها العرب معروف وأدوار أشقائنا العرب في خدمة مصر معروف أيضًا، الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يتباهى بمساعدة الأشقاء العرب لمصر”.
وواصل: “محدش يقدر ينكر إن الجزائر أرسلوا قوات رمزية لمصر بعد حرب ٦٧ ، كل واحد يقول اللي هو عايزه الأدوار معروفة والمقامات محفوظة وياريت محدش يلتفت للتعليقات السلبية والمضللة للحقيقة”.
واختتم: “كل التحية والتقدير لشعب الجزائر، وكلنا نتذكر دور الرئيس هواري بو مدين في دعمه لمصر ودور الرئيس السيسي في دعم الثورة الجزائرية”.