“بي بي سي” تعتذر لترامب وترفض تعويضه
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، عن تحرير خطاب له ليبدو وكأنه دعا إلى العنف، لكنها رفضت طلبه بالتعويض.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية في بيان أنها لن تعرض البرنامج مجددا.
وذكرت بيان الهيئة أنه: “بينما تأسف (بي بي سي) بشدة على الطريقة التي تم بها تحرير مقطع الفيديو، إلا أننا لا نوافق إطلاقا على وجود أساس لادعاء التشهير”.
وأجبر تسريب اتهامات داخلية بالتحيز في هيئة الإذاعة البريطانية، بما في ذلك طريقة تحرير خطاب عام 2021 لدونالد ترامب في اليوم الذي اقتحم فيه أنصاره مبنى الكابيتول، اثنين من أكبر المسؤولين في المؤسسة على الاستقالة ودفع ترامب إلى التهديد برفع دعوى قضائية بقيمة مليار دولار.
ويعرض ذلك (بي بي سي) لاحتمال استخدام أموال يدفعها مشاهدوها لتعويض الرئيس الأميركي عن خطأ ارتكبته، في وقت طالب فيه محامو ترامب (بي بي سي) بسحب برنامج بانوراما، والاعتذار للرئيس وتعويضه بما يتناسب مع الضرر الذي لحق به، وإلا فستواجه الهيئة دعوى تطالب بتعويضات لا تقل عن مليار دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بی بی سی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ياسمينة البريطانية تستضيف قمة المدارس العالمية 2025 بعنوان “القيادة من أجل عالم أفضل”
أعلنت أكاديمية ياسمينة البريطانية، التابعة لمجموعة الدار للتعليم، عن استضافتها لقمة المدارس العالمية 2025 تحت شعار “القيادة من أجل عالم أفضل. “وتنظم القمة من قبل مؤسسة T4 Education، وبرعاية مشتركة من الدار للتعليم ومؤسسة الإمارات، وبدعم من CIFF، حيث سيجتمع نخبة من القادة والخبراء والمشاركين من جميع أنحاء العالم في أكاديمية ياسمينة البريطانية يومي 15 و16 نوفمبر 2025 لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه التعليم عالمياً.
على مدى يومين، سيجمع المؤتمر نخبة من أكثر القادة ووزراء التعليم والمبتكرين وصناع السياسات تأثيرًا في العالم، للمشاركة في حوارات تفاعلية حول مستقبل التعلم ودور القيادة في إحداث التحول التعليمي على مستوى العالم. ويؤكد هذا الحدث التزام دولة الإمارات الراسخ بالتعليم كركيزة أساسية لدعم التنمية الوطنية، كما يبرز دور أبو ظبي كمركز عالمي للمعرفة والابتكار وتنمية المواهب. وستسلط القمة الضوء على جهود الدولة المتواصلة لتعزيز الهوية الوطنية من خلال التعليم، مع التركيز على اللغة العربية والثقافة والقيم الإماراتية، إلى جانب تطوير مناهج تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا والاستعداد لمتطلبات المستقبل.
وقالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نفخر باستضافة هذا الحدث العالمي في أبو ظبي، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتعليم، ويسعدنا أن نرحب به في أكاديمية ياسمينة البريطانية، إحدى مدارسنا الرائدة التي تجسد التميز الأكاديمي والابتكار. في وقت يشهد فيه التعليم العالمي تحولات جذرية بفعل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، من الضروري أن نستمر في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات. إن مستقبل التعليم لن تحدده الأنظمة وحدها، بل سيقوده مفكرون مبتكرون وقادة مؤمنون بقوة التعليم في بناء عالم أفضل. لقد وضعت القيادة الرشيدة في أبو ظبي التعليم في صميم التنمية الوطنية، مما مكّن مؤسسات مثلنا من إعداد مواطنين جاهزين للمستقبل — ومن واجبنا أن نلهم الجيل القادم للقيادة.”
من جانبه قال فيكاس بوتا، مؤسس T4 Education وقمة المدارس العالمية: “إن عالماً أفضل ممكن، لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا أدرك القادة في الحكومات والأعمال والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والتكنولوجية أن التعليم هو محور كل هذه القضايا الحيوية. يسعدني أن أجمع كل هؤلاء القادة في قمة المدارس العالمية في أكاديمية ياسمينة البريطانية، بالشراكة مع الدار للتعليم ومؤسسة الإمارات، وأدعو المشاركين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلينا.”
سيتضمن المؤتمر، على مدى يومين، جلسات رئيسية ونقاشات ومناظرات وعروضاً للطلبة واستعراضات تكنولوجية تعليمية تركّز على محاور أساسية، من أبرزها:
• “القيادة في الصفوف الأمامية” بمشاركة سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وسحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم.
• “الأمل في المستقبل” بمشاركة قادة شباب وتنمية دولية من كينيا وزيمبابوي.
• “القيادة من أجل عالم أفضل: من الفكرة إلى الأثر” بمشاركة الفائزين بجوائز التعليم في إفريقيا وآسيا.
• الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في التعلم، واستكشاف أثر الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي والحوكمة الأخلاقية في الفصول الدراسية.
• السياسات والشراكات بين القطاعين العام والخاص، لإعادة تصور سبل التعاون من أجل توسيع نطاق الابتكار وتحقيق الأثر في أنظمة التعليم.
• أهمية اللغة الأم: تعزيز اللغة الأم في المدارس متعددة اللغات من خلال نماذج ناجحة في ظل الثورة الرقمية.