نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أعده بينوا فوكون قال فيه إن الشركات الأمريكية تربحت مليارات الدولارات من الحرب الإسرائيلية على غزة، وجاء في التقرير أن الحرب التي امتدت على مدى عامين ربما اقتربت من نهايتها، إلا أنها أدت إلى فتح شريان من التسليح الأمريكي الذي لم يسبق له ولا يزال مفتوحا، مما أثمر أعمالا تجارية لشركات دفاعية مثل بوينغ ونورثروب غرومان وكاتربيلر.



Two years on, Israel’s war in Gaza might be finally drawing to a close. The conflict built an unprecedented arms pipeline from the U.S. to Israel that continues to flow, generating substantial business for big U.S. companies.

Read more: https://t.co/eo2I2zWZVM pic.twitter.com/X0wdQKZ3bl — The Wall Street Journal (@WSJ) November 13, 2025
وقد شهدت مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل ارتفاعا حادا منذ  تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث وافقت واشنطن على أكثر من 32 مليار دولار من الأسلحة والذخائر وغيرها من المعدات للجيش الإسرائيلي خلال تلك الفترة، وفقا لتحليل أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بناء على ما كشفته وأفصحت عنه وزارة الخارجية الأمريكية.


وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ردت على هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر بحرب مدمرة قتلت فيها أكثر من 68,000 فلسطينيا منهم  ما يزيد عن 18,000 طفلا ودمرت قطاع غزة وزادت من كراهية إسرائيل في دول المنطقة،  ومع ذلك فقد منح القتال في غزة فرصة مهمة لشركات التصنيع الدفاعية الأمريكية وبدرجة اقل لعمالقة التكنولوجيا الأمريكيين على الساحل الغربي الأمريكي.

ستظل إسرائيل في حرب مع خصومها
وأشارت الصحيفة إلى أن دافع الضريبة الأمريكي تحمل الجزء الأكبر من فاتورة تسليح إسرائيل، حيث تحصل عادة على 3.3 مليار دولارا من التمويل العسكري الأجنبي سنويا، وهو رقم تضاعف أكثر من مرتين العام الماضي ليصل إلى 6.8 مليار دولار، ولا تشمل  هذه الأرقام المساعدات غير النقدية.

وتقول الصحيفة إن تطور الهدنة الحالية إلى سلام دائم لن يوقف الدعم الأمريكي، ذلك أن عقود التسليح عادة ما يتم التخطيط لها قبل سنوات، وستظل إسرائيل في حرب مع خصومها الإقليميين مثل إيران والجماعات المسلحة في اليمن ولبنان وأماكن أخرى.


وتضيف الصحيفة إن الشركة الأمريكية التي حصلت على أكبر عدد من الصفقات الإسرائيلية منذ بدء حرب غزة هي بوينغ. فقد وافقت الولايات المتحدة العام الماضي على صفقة بيع طائرات بوينغ إف-15 المقاتلة بقيمة 18.8 مليار دولار إلى إسرائيل على أن يبدأ تسليمها في عام 2029.

وفي هذا العام، تم التوقيع على شراكات مختلفة، تلعب فيها بوينغ دورا مهما، وتشمل موافقة على مبيعات قنابل موجهة ومعدات مرتبطة بها بقيمة 7.9 مليار دولار، هذا يفوق بكثير مبلغ العشرة مليارات دولار الذي تعهدت إسرائيل بشرائه من بوينغ في عام 2018 على مدى العقد المقبل، وسيمثل جزءا كبيرا من طلبات الشركة الحالية البالغة 74 مليار دولارا.

الطائرات المقاتلة.. أكبر صفقات الأسلحة
ومن بين الشركات التي استفادت وحصلت على رخص مبيعات الأسلحة، كانت  نورثروب غرومان، التي توفر قطع غيار للطائرات المقاتلة، وكذا شركة ولوكهيد مارتن، وهي مورد للصواريخ عالية الطاقة والدقة وجنرال داينامكس، وهي مورد لقذائف عيار 120 ملم التي تطلقها دبابات ميركافا الإسرائيلية.

 وتقول الصحيفة إن أكبر صفقات الأسلحة التي وافقت عليها واشنطن هي للطائرات المقاتلة والقنابل الموجهة جوا، مما يعكس الدور الحاسم للقصف الجوي في الصراع، تمثل العقود المتعلقة بالعمليات البرية، الجرافات وقذائف الدبابات ومركبات نقل القوات والدبابات، كميات أقل بكثير.

وتجهز مركبات إيتان القتالية المدرعة الإسرائيلية، التي استخدمت بشكل واسع في جميع أنحاء غزة، بهيكل من شركة أوشكوش ومقرها ويسكنسن ومحرك من صنع وحدة رولز رويس الأمريكية في ميشيغان، واستفادت شركة كاتربيلر من الحرب حيث استخدمت جرافاتها المدرعة دي-9 لإزالة الأنقاض وتدمير المساكن والهياكل الأخرى في كل مكان بالقطاع، ولم ترد أي من الشركات على طلب التعليق من الصحيفة فيما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن "إدارة ترامب تواصل  دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهي تقود الآن جهدا إقليميا لإنهاء هذه الحرب".

مبيعات الأسلحة أطلقت ردود فعل عنيفة
وفي بعض الحالات، واجهت الشركات ردود فعل عنيفة من المستثمرين والموظفين بسبب مبيعاتها للجيش الإسرائيلي، ففي العام الماضي، باعت ثلاثة صناديق استثمارية نرويجية حصصها في أوشكوش وبالانتير تكنولوجيز وكاتربيلر، وثيسنكراب بسبب استخدام منتجاتها في حرب غزة. وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر، باع صندوق التقاعد الهولندي وهو الأكبر في هولندا، بأكثر من 400 مليار دولار تحت إدارته، حصته البالغة 387 مليون يورو، أو 448 مليون دولار، في كاتربيلر، بسبب مخاوف بشأن غزة.

في آب/أغسطس، أعلنت ألمانيا أنها لن توافق حتى إشعار آخر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في قطاع غزة، ومنعت شركة مايكروسوفت في أيلول/سبتمبر وصول وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى بعض الخدمات السحابية ردا على احتجاجات الموظفين.

وقبل بدء الحرب، أبرمت مايكروسوفت، وبالشراكة مع غوغل المملوكة لشركة ألفابت وأمازون، صفقات مع إسرائيل لتزويد الجيش بخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وفي غضون ذلك، دخلت شركة بالانتير، عملاق الذكاء الاصطناعي، التي شارك في تأسيسها بيتر ثيل، حليف ترامب، في شراكة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية في كانون الثاني/يناير 2024.

شركات تفتخر بدعم "إسرائيل"
وفي مؤتمر عقد في أيار/ مايو 2025، رد الرئيس التنفيذي لشركة بالانتير، أليكس كارب، على اتهامات أحد المتظاهرين باستخدام إسرائيل لتكنولوجيا بالانتير لقتل الفلسطينيين، قائلا إن القتلى كانوا "معظمهم إرهابيين"، ويشير التقرير السنوي للشركة لعام 2024 إلى أن عملياتها الحالية المتعلقة بإسرائيل لا تؤثر على نتائجها المالية.

وفي رده على أسئلة الصحيفة، أشار متحدث باسم شركة بالانتير إلى بيان سابق جاء فيه أن الشركة "فخورة بدعم مهام الدفاع والأمن القومي الإسرائيلي" و"لديها التزام طويل الأمد بالحفاظ على حقوق الإنسان"، فيما لم ترد أمازون وغوغل على طلبات التعليق.، وكذا مايكروسوفت.

بالإضافة إلى هذا، وجدت الشركات الأمريكية فرصا تجارية للإستفادة من الأزمة الإنسانية في غزة الإنسانية.

ففي حزيران/يونيو قالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها خصصت 30 مليون دولارا لمؤسسة غزة الإنسانية، بقيادة مستشار ترامب السابق جوني مور، للإشراف على توزيع المساعدات. واستعانت المؤسسة بمقاولين أمريكيين هما "سيف ريتش سوليوشنز" و "يو جي سوليوشنز" لتوفير الأمن لجهود التوزيع، التي تميزت بالفوضى والعنف.

الصراعات المستمرة تغذي بيع الأسلحة
وفي أحدث تقرير سنوي لها، قالت شركة لوكهيد مارتن إنها استفادت من زيادة التمويل الدفاعي الأمريكي المتعلق بإسرائيل وأوكرانيا، ولا سيما مشتريات الذخائر. وارتفعت إيرادات قسم الصواريخ لديها بنسبة 13 بالمئة العام الماضي لتصل إلى 12.7 مليار دولار، وقالت شركة أوشكوش إن طلبا إسرائيليا لتزويدها بعربات تكتيكية مد عمر خط الإنتاج الذي كانت تريد إغلاقه العام الماضي.

وفي أحدث تقرير ربع سنوي لها، قالت شركة ليوناردو الإيطالية للمقاولات، التي تبيع وحدتها الأمريكية مقطورات صهاريج لإسرائيل، إن مبيعاتها الدولية من المتوقع أن تظل مستقرة هذا العام بسبب "الصراعات المستمرة في كل من أوكرانيا وإسرائيل".


وبالنسبة لشركة بوينغ، التي عانت عامين من انقطاع الإمدادات والإضرابات، كانت مبيعات الأسلحة الدولية بمثابة نقطة مضيئة نادرة. وفي تقرير أرباحها لعام 2024، قالت الشركة إن شركتها التابعة للدفاع تلقت دفعة من "الطلب القوي حيث تعطي الحكومات الأولوية للأمن وتكنولوجيا الدفاع والتعاون العالمي في ظل التهديدات المتطورة".

وفي الوقت نفسه، تواصل إدارة ترامب دعمها. وهي تسعى للحصول على موافقة الكونغرس على بيع أسلحة بقيمة تقارب 6 مليارات دولارا لإسرائيل، بما في ذلك صفقة بقيمة 3.8 مليار دولار لشراء طائرات هليكوبتر أباتشي من بوينغ، والتي من شأنها أن تضاعف أسطول إسرائيل الحالي من الطائرات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة التكنولوجيا امريكا احتلال غزة سلاح تكنولوجيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مبیعات الأسلحة العام الماضی ملیار دولار إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

بنسبة نمو 96%.. 17 مليار جنيه صافي أرباح المصرية للاتصالات خلال 9 أشهر

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات نتائج أعمالها عن التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2025، وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية.

أهم مؤشرات النتائج

بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 78.1 مليار جنيه مصري محققًا نسبة نمو قدرها 34% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مدفوعًا بإيرادات كلا من خدمات البيانات البالغة 34 مليار جنيه مصري، والمكالمات الدولية الواردة التي حققت مبلغ 10.2 مليار جنيه مصري، وإيرادات خدمات البنية التحتية المقدمة للمشغلين بمبلغ 7.8 مليار جنيه مصري، حيث ساهم كل منها في إجمالي النمو في الإيرادات بنسبة 54%و15%و8% على الترتيب.

أظهرت الشركة نموًا في قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات المقدمة حيث زاد عدد مشتركي الصوت الثابت، والإنترنت الثابت، والهاتف المحمول بنسبة 7% و8% و9% على الترتيب مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

حقق الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نمواً بنسبة 48% مقارنة بالعام السابق ليبلغ 34، 5 مليار جنيه مصري بهامش ربح قدره 44%.

حقق صافي الربح بعد الضرائب نموًا متميزًا بنسبة قدرها 96% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بمبلغ 17 مليار جنيه مصري، ليسجل هامش ربح 22%ـ وذلك مقارنة بـهامش ربح 15% في نفس الفترة من العام السابق.

بلغت النفقات الرأسمالية للأصول في الخدمة 12.2 مليار جنيه مصري (بنسبة 16% من إجمالي الإيرادات) بينما بلغت النفقات الرأسمالية النقدية 20.9 مليار جنيه مصري بانخفاض قدره 30% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

شهدت نسبة صافي الدين إلى الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي تحسنًا لتحقق 1.5 مرة مقارنة بـ 2.3 مرة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024.

بلغت التدفقات النقدية الحرة 12.1 مليار جنيه مصري، محققة نسبة تدفقات نقدية حرة إلى الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك قدرها 35%.

وقد علق المهندس تامر المهدي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، على نتائج أعمال التسعة أشهر قائلاً: مع بداية تولي مهامي كرئيس تنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، يسرني أن أرى مواصلة الشركة لمسارها نحو التقدم والنمو، حيث حققت الشركة نموًا في إجمالي الإيرادات بنسبة 34% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليحقق مبلغ 78.1 مليار جنيه مصري.

وأشار إلى ان ذلك ما يعكس الأداء التشغيلي المتميز في إيرادات خدمات البيانات والمكالمات الدولية الواردة وخدمات البنية التحتية المقدمة للمشغلين، فقد ساهمت هذه الخدمات بنسبة 54%و15%و8% على التوالي من إجمالي النمو في الإيرادات، مدعومًا بتنوع مصادر الإيرادات وتحسين استراتيجيات التسعير على مستوى كافة الخدمات المقدمة، كما يعكس النمو المستمر في قاعدة عملائنا على مستوى كافة الخدمات المقدمة قدرتنا على تلبية متطلبات عملائنا، وثقتهم المتزايدة في خدماتنا.

وأوضح أن الربح حقق قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموًا قدره 48% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بمبلغ 34.5 مليار جنيه مصري، وذلك بفضل النمو القوي في الإيرادات والكفاءة التشغيلية، ما نتج عنه تحقيق هامش ربح متميز يبلغ 44%.

وتابع: كما أوشك صافي الربح على التضاعف مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ليحقق مبلغ 17 مليار جنيه مصري، والذي يعكس قوة الأداء التشغيلي وحسن إدارة الموارد المالية، لقد أدى استقرار صافي المصروفات التمويلية إلى تخفيف الضغط على صافي الربح وتحقيق مستويات ربحية مرتفعة على الرغم من الضغوط والتحديات الإقليمية.

كما أظهرت هذه الفترة المالية تحسنًا في مؤشرات التدفقات النقدية والمركز المالي حيث بلغت التدفقات النقدية الحرة للشركة مبلغ 12.1 مليار جنيه مصري (بما يمثل نسبة 35% من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) وانخفضت نسبة صافي الدين إلى الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي لتحقق 1.5 مرة مقارنة بـ 2.3 مرة بنفس الفترة من العام السابق.

المهندس تامر المهدي العضو المنتدب

وقال المهدي: بالتطلع إلى المستقبل، والتزم بمواصلة تعزيز إرث الشركة المصرية للاتصالات من النجاح والريادة، حيث سينصب تركيزي خلال الفترة القادمة على خلق بيئة عمل تعزز المرونة والابتكار لتحقيق نمو مستدام وتعظيم ثروة مساهمينا، وسنواصل، يدا بيد مع فريق عملنا المتميز، تطوير شبكاتنا وخدماتنا المقدمة لتلبي الاحتياجات المتجددة لعملائنا، وبفضل الثقة الممنوحة لنا من مجلس إدارة الشركة وتفاني عاملينا وولاء عملائنا، كلي ثقة في قدرتنا على تعزيز مكانة المصرية للاتصالات محليًا وإقليميًا، والمساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي في جمهورية مصر العربية.

اقرأ أيضاًخلال 6 شهور.. إيرادات «المصرية للاتصالات» ترتفع إلى 50.6 مليار جنيه

«المصرية للاتصالات» تعُين تامر المهدي رئيسًا تنفيذيًا وعضوًا منتدبًا للشركة

مقالات مشابهة

  • انخفاض المؤشر الياباني مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • 1.3 مليار دولار أرباح ديزني في ربعها الأخير
  • شركات أمريكية تربح مليارات الدولارات من حرب غزة
  • صحيفة تكشف زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية ل"إسرائيل" بقيمة 32 مليار $
  • بنسبة نمو 96%.. 17 مليار جنيه صافي أرباح المصرية للاتصالات خلال 9 أشهر
  • الأسهم الآسيوية تتراجع مع تحول المستثمرين عن شركات التكنولوجيا
  • 6.8 مليار درهم أرباح «كهرباء دبي» في 9 أشهر
  • ردا على تنامي نفوذ شركات التجسس في إدارة ترامب.. عمالقة التكنولوجيا يتعهدون بهذه الخطوة
  • 2.3 مليار درهم أرباح «أدنوك للإمداد والخدمات» خلال تسعة أشهر