ضبط 3 متهمين استخدموا تطبيقاً للترويج لأعمال منافية للآداب بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص وسيدتين في محافظة الإسكندرية بعد تورطهم في ممارسة الفجور والأعمال المنافية للآداب من خلال استخدام أحد تطبيقات الهاتف المحمول للإعلان عن خدمات غير قانونية مقابل مبالغ مالية.
وجاءت عملية الضبط عقب توافر معلومات وتحريات دقيقة لدى الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، أكدت قيام المتهم، وهو شخص له معلومات جنائية، بالاشتراك مع سيدتين في الترويج لنشاطهم المخالف عبر التطبيق، واستهداف راغبي المتعة دون تمييز.
وبعد تقنين الإجراءات، نجحت القوات في ضبطهم داخل نطاق محافظة الإسكندرية، وعُثر بحوزتهم على أربعة هواتف محمولة. وبفحص الأجهزة فنياً، تبين احتواؤها على دلائل تثبت تورطهم في ممارسة النشاط الإجرامي وإدارة التواصل مع الراغبين عبر الرسائل والتطبيقات.
وبمواجهة المتهمين، أقروا بارتكابهم الواقعة واعتمادهم على التطبيق كوسيلة لجذب العملاء مقابل مبالغ مالية، في مخالفة واضحة للقوانين المنظمة والآداب العامة.
وأكدت الأجهزة الأمنية استمرار جهودها في ملاحقة الأنشطة المخالفة التي تستغل التكنولوجيا الحديثة في ارتكاب الجرائم، مشددة على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين وإحالتهم للجهات المختصة لمباشرة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية اخبار الداخلية حوادث حوادث اليوم اداب
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تعرض اعترافات جديدة لشبكة التجسس .. فيديو
تضمنت الاعترافات، تفاصيل جديدة حول إحدى خلايا شبكة التجسس، ودورها في تنفيذ أنشطة استخبارية في اليمن، ورصد البنية التحتية والمعلومات الحساسة في البلاد.
وكشفت عن الأدوار التي كُلفت بها خلية التجسس، وتوزيع المهام بين أعضائها لتنفيذ ما أوكل إليهم، خدمة للعدو الأمريكي الإسرائيلي السعودي، خاصة ما يتعلق برصد وجمع المعلومات عن قيادات الدولة، والإدارة المالية للخلية، وزرع أجهزة التعقب والتنصت بين أعضائها.
???? مشاهد لجزء من التفاصيل الجديدة لاعترافات إحدى خلايا شبكة التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية، التي ألقي القبض عليها بعملية (ومكر أولئك هو يبور) الأمنية النوعية 20-05-1447هـ 11-11-2025م#ومكر_أولئك_هو_يبور pic.twitter.com/GgLncztfg9
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 11, 2025
واعترف الجاسوس بشير علي مهدي، بتكليفه من قبل ضباط المخابرات الأمريكية بعدة مهام بعد تجنيده في القاهرة، ومنها: رصد وجمع المعلومات والبيانات عن قيادات الدولة، السياسية والعسكرية، والأمنية، من الصف الأول، والصف الثاني ومقراتهم، وأماكن تواجدهم.
وأشار إلى أن مهمته شملت أيضًا رصد، وجمع المعلومات عن القوة الصاروخية، والطيران المسير، وورش التصنيع ورصد القيادات والمؤسسات الإعلامية.
وذكر أن من ضمن أجندة المخابرات الأمريكية التي قام بتنفيذها من خلال مشاريع “منظمة قدرة للتنمية المستدامة”، جمع المعلومات عن الوضع الاقتصادي، ودراسته وتحليله، واستخدام النتائج في تهييج الشارع ضد الدولة وزرع مصادر تجسسية في المكاتب التنفيذية عبر إقامة دورات لهم بذريعة رفع مستوى قدراتهم.
ولفت الجاسوس بشير مهدي، إلى أن أدواره في الخلية شملت أيضًا استغلال منظمة “قدرة” التي أنشأها في القيام بأعمال الرصد، وجمع المعلومات عن قيادات الدولة السياسية، والعسكرية والأمنية، والإعلامية.. موضحًا أنه تم ترشيح الجاسوس ناصر الشيبة من قبل الأمريكيين ليقوم بأعمال التجنيد والرصد وجمع المعلومات عن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
فيما اعترف الجاسوس بكيل عبدالله محمد، باستلام حوالات، وشراء وترقيم السيارات باسمه للجاسوس ناصر الشيبة، وصولاً إلى تهريبه من العاصمة صنعاء إلى محافظة تعز، في إطار الأدوار والمهام التي نفذها ضمن خلية التجسس التابعة لغرفة العمليات المشتركة للعدو.
وتحدث الجاسوس خالد قاسم عبد الله، عن الأدوار الموكلة إليه في إطار الخلية عبر الرصد والتجسس على عدة مبان بالعاصمة صنعاء بالاشتراك مع الجاسوس ناصر الشيبة، وزرع أجهزة التنصت وكاميرات التجسس بالقرب من المباني السكنية بأمانة العاصمة.
في حين اعترفت الجاسوسة هدى علي، بتجنيدها من قبل الجاسوس ناصر الشيبة واستغلالها في العمل كغطاء عائلي للتنقل بسيارته لتنفيذ أنشطة الرصد وجمع المعلومات، وزرع منظومات التنصت والمراقبة، واشتراكها مع الجاسوس الشيبة في زرع منظومات مراقبة وتنصت في أماكن عدة.
وتضمنت أدوار الجاسوس ناصر الشيبة أيضا تجنيد الجواسيس وتشغيلهم وإدارتهم ميدانياً وتنفيذ أعمال تنصت، وسحب شبكات وزرع كاميرات تجسسية تنفيذًا للأوامر الصادرة من غرفة العمليات المشتركة للعدو.