انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تتزايد حالة الغضب في الأوساط البحرية وبين الصيادين بسبب ممارسات تُوصف بأنها خطيرة على البيئة البحرية، بعد رصد تجاوزات متكررة في خليج غبة القمر، وسط مخاوف من امتداد هذه الممارسات إلى مناطق ساحلية أخرى في اليمن دون أي رقابة فعّالة.

ويحذر خبراء من أن استخدام أدوات الصيد المعروفة بـ«السخاوي» في اصطياد الشروخ الصخري يشكل تهديدًا مباشرًا لهذا النوع، خاصة عند استخدام شباك غير مزودة بفتحات الهروب التي تسمح للأسماك الصغيرة — أقل من 19 سم — بالخروج.

ويرى المختصون أن استمرار هذا الأسلوب يؤدي إلى استنزاف الشروخ قبل أن يبلغ مرحلة النضج والإنتاج.

وتشير التحليلات إلى أن التحذيرات من هذه المخاطر ليست جديدة، غير أن تكرارها بشكل يومي في ظل تراجع الدور الرقابي الرسمي رفع من مستوى القلق لدى الصيادين والمهتمين، الذين يصفون هذا الصمت بأنه تخلي عن حماية أحد أهم المخزونات البحرية في البلاد.

وتظهر بيانات متداولة انخفاضًا كبيرًا في إنتاج الشروخ الصخري خلال الأربعين عامًا الماضية، إذ كان الإنتاج السنوي يقترب من ألف طن، بينما تراجع إلى نحو 500 طن فقط في الوقت الراهن، ما يعكس حجم الاستنزاف الذي يتعرض له هذا النوع من الثروات البحرية.

ويطالب صيادون وخبراء باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المخزون البحري، من بينها منع استخدام السخاوي غير المطابقة للمعايير، وتشديد الرقابة على معدات الصيد، ووقف الممارسات التي تهدد مستقبل الشروخ الصخري في المياه اليمنية، باعتباره مصدر رزق لآلاف الأسر الساحلية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. الجوع ينتشر في 16 دولة ويهدد الملايين

حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي، من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في 16 دولة، ما يعرّض حياة ملايين الأشخاص للخطر، لا سيما في مناطق النزاع والكوارث المناخية.

وذكر تقرير مشترك للمنظمتين، بعنوان "بؤر الجوع الساخنة" أن ست دول تواجه خطر المجاعة أو الجوع الكارثي، وهي السودان وفلسطين وجنوب السودان ومالي وهايتي واليمن، مشيراً إلى أن بعض المجتمعات في هذه البلدان "قد تصل إلى مرحلة المجاعة أو ما يقاربها".

وأشار التقرير إلى أن دولا أخرى تشهد تدهورا مقلقا في الأمن الغذائي، منها جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وميانمار والصومال وسوريا وأفغانستان، إلى جانب بوركينا فاسو وتشاد وكينيا، وكذلك وضع لاجئي الروهينغا في بنغلاديش.

من جانبها قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن المجاعة "ليست قدرا محتوما"، مؤكدة أن لدى المجتمع الدولي "الأدوات والمعرفة للوقاية منها، لكن ما ينقص هو الموارد والإرادة السياسية للتحرك فوراً".

وأوضحت أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، لأن سوء التغذية يضعف مناعتهم ويزيد خطر إصابتهم بالأمراض والوفاة.



ولفت التقرير إلى أن الصراع والعنف يظلان العامل الرئيسي للجوع في 14 من أصل 16 بؤرة جوع ساخنة في العالم، في حين تتفاقم الصدمات الاقتصادية وهشاشة الاقتصادات المحلية وارتفاع الأسعار من الأزمة.

كما أكد أن الظواهر المناخية الشديدة مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير المرتبطة بظاهرة "النينيا"، إضافة إلى تراجع المساعدات الإنسانية ونقص التمويل، ساهمت جميعها في اتساع رقعة الجوع.

بدوره قال شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، إن "الصراع لا يزال المحرك الأساسي للجوع، لكن الصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي يزيدان من حدة الأزمة، تاركين الملايين دون شبكة أمان".

ودعت التقرير الأممي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة واستباقية لمنع المجاعة، والاستثمار في تعزيز القدرة على الصمود ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة، محذرا من أن "التأخر في التحرك سيكلف أرواحاً يمكن إنقاذها، ويزيد من التكلفة الإنسانية على الأمد الطويل".

مقالات مشابهة

  • الصين.. حريق يلتهم معبدا تاريخيا
  • انطلاق أول رحلة بحرية تستكشف سواحل سلطنة عُمان بـمسندم
  • اليمن والصومال.. عدم الاستقرار يضاعف المخاطر البحرية على التجارة الدولية
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. الجوع ينتشر في 16 دولة ويهدد الملايين
  • روسيا تعلن جراء مناورات بحرية مع ميانمار في شمال بحر أندامان
  • الإصلاح يهاجم رئيس حكومة عدن ويهدد بإسقاطه
  • اليمن وجيبوتي يوقعان اتفاقية تعاون جديدة لتعزيز إدارة وتنظيم كابلات الاتصالات البحرية التي تربط البلدين
  • اليمن الجديد يتشكل من الجنوب.. نموذج عدن الأمني يصوغ مستقبل مكافحة الإرهاب
  • حمل عائلتي أرهقني ويهدد مستقبلي..