بتشوف افلام وحشة وتكلم ولاد.. اعترافات صادمة لقاتلة ابنتها فتاة البرميل ببولاق
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أدلى المتهمون بقتل فتاة البرميل باعترافات صادمة خلال التحقيق معهم أمام النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية.
وقالت والدة الفتاة التي تبين أنها ما زالت طفلة تبلغ من العمر 12 عاما أن ابنتها كان سلوكها سيء للغاية وحاولت تقويمها وتأديبها كثيرا دون جدوى.
وأضافت الأم المتهمة أنها فوجئت بتصرفات طفلتها رغم صغر سنها حيث كانت دائمة التحدث في الهاتف مع أولاد ترتبط بهم بعلاقات عاطفية كما أنها اكتشفت اعتياد الفتاة مشاهدة أفلام إباحية فقررت تأديبها.
واستكملت المتهم قائلة أنها استعانت بنسيب شقيقها "زوج شقيقته" لمحاولة إخافة الفتاة للتراجع عن أفعالها، وفي يوم الواقعة أحد أيام شهر رمضان في شهر مارس الماضي كانت ابنتها تشاهد فيلما إباحيا فاستدعت نسيب شقيقها وزوجته خاصة أنهم يقيمون جميعا في منزل واحد وانهالوا ثلاثتهم بالضرب على الطفلة حتى فارقت الحياة بين أيديهم وقرروا التخلص من الجثة خشية السجن ووضعوها داخل حقيبة سفر ونقلوها لشقة ملك المتهم الثاني مغلقة في شارع مجاور حتى فوجئوا بكشف أمرهم بعد مرور 7 أشهر على ارتكابهم الجريمة.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز جريمة فتاة البرميل بعد مرور أقل من ٢٤ ساعة على اكتشاف الجثة وألقت القبض على الجناة وتبين أنهم 3 بينهم والدة الفتاة ومقدم البلاغ وزوجته.
كانت البداية بتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من فني تكييفات بالعثور على جثة متعفنة داخل برميل في شقة مغلقة يمتلكها داخل عقار بمنطقة صفط اللبن، وجه اللواء محمد مجدي أبو شميلة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال لفحص البلاغ وبيان ملابساته، وتبين من الفحص أن الجثة لفتاة اقتربت من التحلل لمرور فترة على وفاتها.
اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة للمباحث شكل فريق بحث رفيع المستوى لحل لغز الجريمة وتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة ووضع الفريق الأمني برئاسة اببواء هاني شعراوي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة وبولاق الدكرور خطة بحث اعتمدت على فحص كاميرات المراقبة بمحيط العقار وفحص بلاغات التغيب لتحديد هوية الفتاة.
كما تولى ضباط المباحث تحت إشراف العقيد هاني الحسيني مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة مناقشة صاحب الشقة الذي قدم البلاغ وذكر في محضر الشرطة أنه تلقى اتصالا هاتفيا من جيرانه بوجود "سلم خشب" أعلى سطح منزله يصله بالمنزل المجاور ما دفعه للذهاب للاطمئنان على شقته المغلقة وعندما فتحها عثر بداخلها على برميل بداخله جثة ومغطاة بالفوم.
كما أضاف مقدم البلاغ أن ابن شقيقته هو الوحيد الذي كان يقيم بالعقار قبل دخوله السجن الشهر الماضي لقضاء عقوبة ٣ سنوات في قضية مشاجرة، مع استمرار مناقشة فني التكييفات مقدم البلاغ ومعاينة مسرح الجريمة وجمع التحريات التقط الحس الأمني لرجال المباحث تضارب واختلاف في أقوال فني التكييفات لتتم إعادة استجوابه مرة أخرى حتى انهار وفجر عدة مفاجآت تكشف عن هوية الجناة وتفاصيل الجريمة.
أمام فريق البحث الذي ترأسه المقدم أيمن سكوري رئيس مباحث بولاق الدكرور اعترف فني التكييفات أن المجني عليها طفلة تبلغ من العمر 12 عاما وأنه قتلها بمعاونة والدتها وزوجته بعدما انهال ثلاثتهم عليها بالضرب حتى فارقت الحياة، وقال المتهم أن والدة الفتاة شقيقة نسيبه "زوج شقيقته" ويقيمون جميعا في منزل واحد ولاحظوا سوء سلوك الطفلة حيث كانت تتحدث في الهاتف مع أولاد واكتشفوا مشاهدتها لافلام إباحية وفي شهر رمضان الماضي أي منذ ٧ أشهر قاموا بالتعدي على الطفلة بالضرب بزعم تأديبها فقام هو ووالدتها وعاونتهم زوجته في ضرب الطفلة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين أيديهم.
واستطرد المتهم قائلا أنهم فكروا في طريقة للتخلص من الجثة فوضعوها داخل "شنجة سفر" ونقلوها من شقة والدتها بصفط اللبن إلى شقة المتهم المغلقة في شارع آخر بمنكقة صفط اللبن أيضا وأخرجوها من الشنطة ليضعوها داخل برميل ويغطوها بكمية من الفوم لإخفاء الرائحة وبعد مرور تلك المدة عندما أخبره جيرانه بوجود سلم أعلى سطح منزله وسجن ابن شقيقته قفزت إلى ذهنه فكرة الابلاغ عن العثور على الجثة حتى يلصق التهمة بابن شقيقته المحبوس أو شخص آخر تسلل إلى المنزل بالسلم الخشبي.
العقيد هاني الحسيني مفتش مباحث الحيزة وبولاق الدكرور والمقدم أيمن سكوري رئيس مباحث بولاق الدكرور ترأسا قوة أمنية وألقوا القبض على والدة الطفلة المجني عليها وزوجة المتهم وبمواجهتهما أدلتا بذات اعترافاته وتم اقتيادهم الثلاثة إلى النيابة العامة بعد تسجيل كافة أقوالهم واعترافاتهم في محضر رسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة البرميل الجيزة أفلام إباحية بولاق الدكرور النيابة العامة بولاق الدکرور فتاة البرمیل
إقرأ أيضاً:
اعترافات صادمة في قضية رشوة الضرائب.. وسيط يقر بتسليم حقيبة أموال لمسؤولين لإنهاء ملفات ضريبية
كشفت التحقيقات في قضية الرشوة بمصلحة الضرائب المصرية، عن تفاصيل تورط عدد من المسؤولين والوسطاء في تلقي رشاوى مالية مقابل تسهيل وإنهاء إجراءات فحص ملفات ضريبية بمأمورية ضرائب الشركات المساهمة التابعة لمأمورية الاستثمار.
وأقر المتهم التاسع، أسامة ص.، خلال التحقيقات، بتورطه كوسيط في تقديم مبالغ مالية للمتهمين الأول والثاني، مقابل تسهيل إنهاء الفحص الضريبي لعدد من الملفات.
وأوضح أنه بحكم علاقته بالمتهم الرابع، وهو محاسب ضريبي، طلب منه ترتيب لقاء مع المتهم الأول، لعرض بعض الملفات الضريبية عليه، وبالفعل تم اللقاء في أحد المطاعم، حيث تم الاتفاق على تسوية عدد من الملفات الضريبية، مقابل مبالغ مالية.
وأشار المتهم إلى أنه، بعد تأخر فحص أحد الملفات، نسّق المتهم الرابع لقاءً جديدًا مع المتهم الأول، طلب خلاله الأخير التدخل لإنهاء الملف بسرعة، ثم سلّمه المتهم الرابع حقيبة تحتوي على مبلغ مالي، وطلب منه تسليمها للمتهم الأول، وهو ما نفّذه بالفعل.
وتواصل جهات التحقيق كشف مزيد من التفاصيل حول القضية التي هزت الرأي العام.
وقال المحامي إمام الحفناوي، أنه حضر مع المتهم الخامس
المحاسب القانونى وكان مختص بانهاء الملفات الضريبية لشركه ومتهم بدفع رشاوى للمتهمين الاول والثانى لانهاء الملفات المتاخره في القضية رقم 8292 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول.
شهد مجري التحريات، أن المتهم الأول أتفق مع عدد من المتهمين بالحصول على مبالغ مالية على سبيل الرشوة نظير إنهاء ملفات ضريبية تخص شركات مقاولات واستثمار عقاري.
وأضاف أن التحريات رصدت لقاء جمع المتهمين الأول والثاني بمصر الجديدة، حيث تسلم المتهم الأول 70 ألف جنيه نقدًا من المتهم الثاني.
أقر المتهم الثالث بالتحقيقات - بتقديمه مبالغ مالية - على سبيل الرشوة - للمتهم الأول بوساطة المتهمين السابع والثامن، مقابل إنهاء إجراءات فحص الملف الضريبي الخاص بشركة أبو النصر للمقاولات والاستثمارات العقارية. وأبان تفصيلا المذلك بعمله بمجال المحاسبة والضرائب والاستشارات المالية منذ عام
أقر المتهم الرابع / محمد سيف - بالتحقيقات – بتقديمه مبالغ مالية - على سبيل الرشوة - للمتهم الأول بوساطة المتهم التاسع أسامة صلاح، علي مقابل إنهاء إجراءات فحص ملف ضريبي خاص بإحدى الشركات المتعاقد معها.
وأبان تفصيلاً لذلك؛ أنه ولعمله بمجال المحاسبة والضرائب منذ عام ٢٠٠٥؛ ولفحص إحدى الملفات الضريبية بمكتبه، ولعلاقته بالمتهم التاسع طلب منه - في غضون شهر فبراير ٢٠٢٥ - التوسط لدى المتهم الأول لإنهاء إجراءات فحص ذلك الملف الضريبي، ونفاذاً لذلك؛ قدم للأخير بوساطة التاسع مبلغ مائتي ألف جنيه - على سبيل الرشوة - مقابل إنهاء تلك الإجراءات.