سرايا - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن السلطات الإسرائيلية تستعد لحالة من التصعيد على أكثر من جبهة.

وذكر الموقع الإلكتروني روتر نت، مساء اليوم السبت، أن المنظومة الإسرائيلية الأمنية تجري استعداداتها لتصعيد في عدة ساحات وذلك في ظل وجود قرار إسرائيلي بزيادة نشاط الجيش في مدن وبلدات الضفة الغربية.



ونقل الموقع الإلكتروني عن هيئة البث الإسرائيلية أن هناك حالة من الاستعداد الجيد للجيش الإسرائيلي للتصعيد في عدة ساحات مع قرب موسم الأعياد ورغبة في الربط بينها، وأن تلك المخاوف الإسرائيلي تأتي في ظل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والمتصاعدة في آن واحد، فضلا عن الدعوات من لبنان وقطاع غزة لتنفيذ المزيد منها.

ولفتت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن المخاوف الإسرائيلية ستزيد من نشاط الجيش الإسرائيلي في كل مدن وبلدات الضفة الغربية.

وكان حسين أمير عبد اللهيان، أكد أمس الجمعة، أن إسرائيل هي عدو السلام والاستقرار ‏الإقليميين"، محذرا من أن "تطبيع العلاقات مع النظام "الصهيوني" سيحدث ضررا بالمنطقة"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.

كما أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، الإثنين الماضي، أن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو إيرانيا سيكون له رد فعل قوي.

وقال نصر الله، في كلمة نقلتها قناة "المنار" اللبنانية: "التهديد بالاغتيال ليس جديدًا، وطوال الصراع مع العدو الإسرائيلي كان يقوم بتنفيذ عمليات اغتيال، فهل استطاعت هذه الاغتيالات أن تهز عضد المقاومة أم دفعت للمزيد من الحضور في الميدان والساحات؟".
 
إقرأ أيضاً : قتيلان في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة كركوكإقرأ أيضاً : مسؤولون أتراك يتوقعون فشل مهمة أردوغان حول صفقة الحبوبإقرأ أيضاً : تفاصيل صادمة حول الاجتماع التطبيعي بين الوزيرة الليبية السابقة المنقوش ونظيرها الاسرائيلي  


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصعّد اقتحاماتها واعتداءاتها في الضفة

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا ميدانيا خطيرا ومتواصلا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشمل عمليات اقتحام واعتداءات واسعة في مختلف المحافظات، وسط موجة قمع متصاعدة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي – أمس الخميس – مدينة البيرة وعدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر أمنية بأن الاقتحامات شملت حي أم الشرايط في مدينة البيرة وبلدة ترمسعيا وقرية عجول شمال المحافظة، إلى جانب بلدتي بيتونيا وبيت عور الفوقا غربا، وقرية دير نظام شمال غرب رام الله.

وخلال الاقتحامات، داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل والبنايات السكنية، وسط ترويع السكان وتحطيم محتويات منازل في بعض المناطق.

ولم ترد حتى الآن تقارير مؤكدة عن عدد المعتقلين أو الإصابات في هذه العملية، لكن شهود عيان أكدوا وقوع عمليات تفتيش عنيفة ومواجهات محدودة مع شبان فلسطينيين.

متابعة .. جانب من اقتحام قوات الاحتـلال دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية pic.twitter.com/V1vzoD1ksT

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 8, 2025

وفي جنوب نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية مساء الخميس، حيث أطلقت قنابل الغاز السام والصوت بكثافة تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

إعلان

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال منعت تحرك المركبات داخل القرية طيلة ساعة من الاقتحام.

إصابات واعتقالات

كذلك، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم اقتحاما جديدا من قوات الاحتلال، التي تمركزت في منطقة "البوابة" ونشرت قناصة على الأسطح.

وأطلقت القوات الرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أسفر عن إصابة شاب بعيار ناري في القدم، وطفل بشظايا في الصدر والوجه. كما ألحق الجنود أضرارا بمحل تجاري بعد تكسير واجهته الزجاجية.

وفي بلدة طمون جنوب طوباس، أصيب فلسطينيان، أحدهما مطارد كان هدفا للعملية، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه قبل أن تعتقله، وسط حصار لمنزله ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

وتمت العملية بعد تسلل وحدة إسرائيلية خاصة إلى البلدة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين قبل انسحاب القوة.

دمار ممنهج

وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث تقوم بعمليات تجريف وهدم واسعة النطاق داخل المخيم.

ووفقا لمسؤولين محليين، تهدف عمليات التجريف إلى تغيير معالم جنين بالكامل وطمس هويتها. وتشير تقديرات البلدية إلى أن إسرائيل هدمت ما يقرب من 600 منزل بالكامل، بينما تضررت مئات المنازل الأخرى بشكل كبير.

كما حوّلت قوات الاحتلال مدرسة الإناث التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى ثكنة عسكرية، استخدمت لتخزين العتاد والطعام والنوم، وسط أعمال تخريب في الصفوف والمرافق.

وفي بلدة برطعة شمال غرب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال منزلا واعتقلت منه شابا بعد تدميره وتفتيشه. كما واصلت القوات إغلاق حاجز برطعة، وهو المعبر الحيوي الوحيد لسكان البلدة وقرية طورة.

وتعيش محافظة جنين حالة من الشلل الاقتصادي والاجتماعي، مع نزوح أكثر من 22 ألف شخص، وخسائر مادية تجاوزت 300 مليون دولار، بسبب الدمار الكبير في البنية التحتية والمنشآت التجارية.

إعلان

وفي تطور مأساوي آخر، استشهد الأسير الفلسطيني المحرر والمبعد معتصم رداد في أحد مستشفيات مصر، متأثرا بمرض أصيب به داخل سجون الاحتلال.

وأفرجت إسرائيل عن رداد، المنحدر من بلدة صيدا شمال طولكرم، ضمن صفقة تبادل في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن يتم نقله إلى مصر بسبب تدهور حالته الصحية.

ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها في الضفة الغربية، حيث استشهد أكثر من 961 فلسطينيا، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 16 ألفا و400 فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تستعد لاستقبال مكتب التنسيق الإلكتروني للقبول ‏بالجامعات والمعاهد 2025 ‏
  • الضفة الغربية تواجه أكبر حملة تهجير منذ 1967
  • طرابلس تستعد لاحتضان الحدث المصرفي الأكبر.. منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني في 20 مايو
  • غزة تحت الحصار.. وحصيلة الضحايا في الضفة الغربية أكثر من 700
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية  – فيديو
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ستة فلسطينيين من الضفة الغربية
  • استمرار انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية.. اعتقالات وهدم منازل
  • إسرائيل تصعّد اقتحاماتها واعتداءاتها في الضفة
  • “أوتشا”: عنف المستوطنين في تزايد في الضفة الغربية
  • من التدمير إلى التهجير.. كيف تحولت الضفة الغربية لساحة حرب جديدة؟