مسؤول في حزب الله: العدو الصهيوني يواصل استهدافاته للبنان بدعم ومشاركة أمريكية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني، الشيخ علي دعموش، إنّ العدو الصهيوني يواصل استهدافاته شبه اليومية للبنان، بدعم ومشاركة أمريكية، ويترافق ذلك مع محاولات الحصار والعزل لبيئة شعبية كاملة.
ونقل موقع المنار التابع لحزب الله، اليوم الجمعة، عن الشيخ دعموش خلال لقائه مع المجالس البلدية المنتخبة لولاية (٢٠٢٥-٢٠٣١) في مجمع الإمام المجتبى بالضاحية الجنوبية لبيروت، أن العدو الصهيوني وبمشاركة أمريكية يهدف من ذلك إلى إضعاف روح الصمود والثبات عند اللبنانيين، ما يضع لبنان بين خيارين، استمرار القتل اليومي والحصار أو الاستسلام لشروط العدو.
وأضاف: “نحن وإن كنا لا نبحث عن الحرب، فإن الاستسلام ليس واردًا في قاموسنا”.
ولفت الشيخ دعموش إلى أن الحرب توقفت في 27 نوفمبر 2024 بناءً على اتفاق توصلت إليه الحكومة اللبنانية، ونص على وقف الأعمال العدائية وانسحاب العدوّ من النقاط المحتلّة، ووافق حزب الله على هذا الاتفاق، والتزمت المقاومة بموجباته، بينما “إسرائيل” لم تلتزم به منذ اليوم الأول، حتّى تجاوزت خروقاتها العدوانية خمسة آلاف خرق أمام مرأى ومسمع العالم وبغطاء ورعاية أميركية.
وأكد أنه ورغم كل ذلك، “لم يتمكّن العدوّ من إضعاف روح الصمود عند شعبنا المتمسك بأرضه وحقه في العيش بأمن واستقرار وكرامة”.
وتابع الشيخ دعموش: “اليوم، بمعزل عن الأداء الحالي للحكومة وبعض المسؤولين، فإن المرحلة الحالية تتطلب أن تتحمل الدولة المسؤولية الكاملة، ولطالما كان مطلبنا وجود دولة قادرة وعادلة يطمئنّ إليها شعبها وتحتضن قضاياه وتحمي سيادته، واليوم تقول الدولة إنها تريد أن تتحمّل المسؤولية، وهناك اتفاق هي المعنية بمتابعة تطبيقه، ولديها قناة تواصل هي لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، ومن واجب الحكومة أن تعمل من خلال هذه اللجنة من أجل إلزام العدوّ بتطبيق وقف إطلاق النار، وقبل التزام العدوّ بالخطوات المطلوبة منه”.
وأردف: “لبنان ليس معنيًا بالبحث عن خطوات أخرى، أو تجاوز هذا الاتفاق لفرض اتفاق آخر من العدو، وكذلك فإن المدخل الضروري لمناقشة لبنانية لاستراتيجية أمن وطني، هو تطبيق اتفاق 27 نوفمبر ووقف الاعتداءات”.
واشار إلى أنه على الرغم من الأوجاع والآلام وهذا النزف من دماء اللبنانيين، فإنّ هذه المرحلة تتطلب تعاونًا وصبرًا وحكمة، والمقاومة لديها من الحكمة والشجاعة والتبصّر في الأمور ما يجعلها تأخذ القرارات التي تتناسب وطبيعة الظروف التي تمرّ بها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” الفلسطينية تدين تمادي العدو الصهيوني في استهداف الفتية والأطفال
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، تمادي العدو الصهيوني النازي في استهداف الفتية والأطفال ووضعهم كأهداف لعملياتهم الإجرامية واجتياحاتهم للضفة الغربية، مؤكدة أن ذلك يعكس مدى سادية هذا العدو، وسلوك جنوده وقادته الانتقامية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن “الصمت الدولي على جرائم العدو، يطلق عنان ويد هذا الكيان الفاشي وقادته وجنوده بالاستمرار في جرائمهم دون أي عقوبه أو مسائلة قضائية، الأمر الذي يضعنا أمام جملة من جرائم حرب مركبة، وتطهير عرقي ممنهج لكل مكونات شعبنا الفلسطيني وبشكل يومي”.
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي وكل مؤسسات حقوق الإنسان، بـ “التحرك الفوري والفعلي لوقف نازية وسادية وتطرف العدو الصهيوني وسياساته الإجرامية بحق أبناء شعبنا، لا سيما الأطفال والنساء والشيوخ، ومطاردة قادة الاحتلال كمجرمي حرب وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
ودعت حركة الأحرار، “أبناء شعبنا الأبي الصامد المجاهد في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، بتكثيف عمليات الردع والانتقام في صفوف العدو وقطعان مستوطنيه، وإشغالهم بحراك أمني يلجم هذا التمادي والإجرام المنظم بحق أبناء شعبنا”.