«قطر لعلوم الطيران» تفتح آفاقاً جديدة لجيل المستقبل
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
نظمت أكاديمية قطر لعلوم الطيران فعالية اليوم المفتوح بهدف تعريف الطلبة وأولياء الأمور والجمهور المهتم ببرامج الأكاديمية والدورات القصيرة المعتمدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بيئة التدريب الحديثة والمرافق المتطورة التي توفرها الأكاديمية.
وشملت الفعالية مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، من بينها جولات تعريفية في المختبرات وورش صيانة الطائرات، وتجربة أجهزة المحاكاة، بالإضافة إلى لقاءات مباشرة مع الكادر الأكاديمي والطلبة الحاليين لتعزيز فهم المشاركين لمجالات التدريب وفرص المستقبل في قطاع الطيران.
شاركت في الفعالية مجموعة من المؤسسات الوطنية، من بينها إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والخطوط الجوية القطرية، والهيئة العامة للطيران المدني، بالإضافة إلى هليكوبتر الخليج. كما أتاح اليوم المفتوح للزوار فرصة التعرف على خدمات قسم القبول والتسجيل، والتعرف على إجراءات التسجيل في البرامج الأكاديمية، والاستفسار عن المتطلبات والشروط وكيفية الانضمام للأكاديمية بالإضافة إلى الدورات القصيرة الموجهة للمهنيين، والتي تشمل دورات منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، والأرصاد الجوية، وإدارة عمليات المطار.
وأكدت الأكاديمية أن اليوم المفتوح يعزز دورها في دعم التعليم المتخصص وتأهيل الكفاءات الوطنية للمساهمة في تطوير قطاع الطيران في دولة قطر.
من جانبها، أوضحت رئيسة قسم القبول والتسجيل في أكاديمية قطر لعلوم الطيران الشيخة سبيكة آل ثاني أن اليوم المفتوح يوفر للطلاب وأولياء الأمور فرصة للتعرف على برامج الأكاديمية وإجراءات التسجيل بكل يسر وسهولة. وأضافت: إن القسم يعمل على تقديم جميع المعلومات اللازمة للزوار لضمان استفادتهم القصوى من الفرص التعليمية التي تقدمها الأكاديمية.
وفي سياق متصل قال يوسف أبو خديجة- القائم بأعمال مدير مكتب المدير العام إن أكاديمية قطر لعلوم الطيران تنظم فعالية اليوم المفتوح لتعريف الطلاب وأولياء الأمور والجمهور المهتم ببرامج الأكاديمية والدورات القصيرة المعتمدة وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف بيئة التدريب الحديثة وتجربة أجهزة المحاكاة بالإضافة إلى التفاعل مباشرة مع الكادر الأكاديمي والطلبة، لتكوين رؤية واضحة عن مستقبلهم في مجال الطيران. وأضاف: «يعكس اليوم المفتوح دور الأكاديمية في دعم التعليم المتخصص وتأهيل الكفاءات الوطنية، ويساهم في تطوير قطاع الطيران في دولة قطر بمشاركة عدد من شركاء الأكاديمية من الجهات والمؤسسات المعنية».
بدوره أكد أحد الطلاب المشاركين: «اليوم المفتوح منحني فرصة التعرف على التخصصات المختلفة وتجربة أجهزة المحاكاة والتفاعل مع الكادر الأكاديمي، الأمر الذي ساعدني على تكوين رؤية أوضح لمستقبلي في مجال الطيران». واختتمت الأكاديمية فعالية اليوم المفتوح بتوجيه الدعوة للطلاب والجمهور لمتابعة برامجها المختلفة والاطلاع على الفرص التعليمية والمهنية التي تقدمها في عالم الطيران. وتقدم أكاديمية قطر لعلوم الطيران عددًا من البرامج الأكاديمية والمهنية المتخصصة في مجالات الطيران، وتشمل هذه البرامج: البرنامج التأسيسي وبرنامج تدريب الطيارين وهندسة صيانة الطائرات وإدارة عمليات المطار والمراقبة الجوية والأرصاد الجوية، حيث يُمنحُ خريجو هذه التخصصات شهادات الدبلوم والدبلوم العالي. قطر أكاديمية قطر لعلوم الطيران
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر أكاديمية قطر لعلوم الطيران الأكثر مشاهدة الیوم المفتوح بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
المعهد القومي لعلوم البحار يواصل ريادته في COP: مشاركة رابعة على التوالي بجناح المحيط
يشارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، للعام الرابع على التوالي، في جناح المحيط بالمنطقة الزرقاء للأمم المتحدة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف للمناخ (COP30) ، مؤكداً بذلك التزامه الراسخ بالقضايا البيئية والمناخية المتعلقة بالبحار والمحيطات.
صرحت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، بأن مشاركة المعهد هذا العام تتسم بالتركيز على القضايا الحيوية التي تهم القارة الأفريقية.
وأشارت الدكتورة منير بشكل خاص إلى دور مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، الذي يرأسه أ.د. عمرو حمودة، ونائب رئيس اللجنة الحكومية للمحيطات باليونسكو. وشارك المركز في العديد من الأنشطة التي سلطت الضوء على التأثيرات البيئية التي تتعرض لها البحار والمحيطات في القارة الأفريقية، والتي لها تداعيات اقتصادية جسيمة على الدول النامية.
أوضح الدكتور عمرو حمودة أن مصر تعد نموذجاً واضحاً للدول الأفريقية التي تتأثر بالآثار السلبية لتغير المناخ على البيئة البحرية والساحلية. وتتمثل هذه الآثار في عدة جوانب رئيسية:
التنوع الحيوي للكائنات البحرية: حيث يؤدي التغير المناخي إلى التأثير على التنوع الحيوي للكائنات البحرية، مما ينعكس سلباً على مخزون وهجرة الأسماك البحرية، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي ومصدر دخل الصيادين.
نحر الشواطئ: تتعرض السواحل المصرية لظاهرة نحر الشواطئ بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر وتغير ديناميكية الأمواج والتيارات.
تأثير ارتفاع منسوب البحار على الدلتا: يشكل ارتفاع منسوب البحار تهديداً خطيراً على الأراضي الزراعية بمنطقة الدلتا، مما يؤدي إلى تملح التربة وتدهور إنتاجيتها، وهي منطقة حيوية للأمن الغذائي المصري.
إن مشاركة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في جناح المحيط بالأمم المتحدة تتيح الفرصة لتبادل الخبرات وعرض نتائج الأبحاث والدراسات العلمية المصرية حول التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على البيئة البحرية. كما تسهم في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال حماية البحار والمحيطات، وإيصال صوت الدول الأفريقية النامية إلى المنصات العالمية لاتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة.
هذه المشاركة المستمرة تؤكد على أن العلم والبحث العلمي هما أساس التخطيط واتخاذ القرار لمواجهة تحديات المستقبل المناخي.