عدوى احتجاجات جيل زد تمتد إلى المكسيك.. تظاهرات غاضبة على خلفية مقتل رئيس بلدية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن الشباب من "الجيل زد" لم يشكلوا غالبية الحشود، على الرغم من انطلاق التظاهرات تحت اسمهم.
تظاهر الآلاف، يوم السبت، في مختلف أنحاء المكسيك، احتجاجًا على مقتل رئيس بلدية أوروابان، كارلوس مانزو، الذي تعرّض لإطلاق نار أمام الملأ خلال حضوره فعالية بمناسبة "يوم الموتى" في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وفي العاصمة مكسيكو سيتي، عبر بعض المتظاهرين عن غضبهم تجاه حزب الرئيسة كلاوديا شاينباوم، هاتفين: "اخرجوا يا مورينا (اسم الحزب)!". بينما طالب آخرون الحكومة بتكثيف الجهود لمواجهة الجريمة والعنف، رافعين شعارات من بينها: "كارلوس لم يمت، الحكومة هي من قتلته".
وأصدرت المجموعة المحتجة، التي تُعرف باسم "جيل زد المكسيك"، بيانًا متداولاً على منصات التواصل الاجتماعي، أكدت فيه أنها غير لا تنتمي لأي حزب وأنها تمثل فقط صوت الشباب المكسيكي الذي "سئم وطأة العنف والفساد وإساءة استخدام السلطة".
ويُطلق مصطلح "جيل زد" على الفئة المولودة بين عامي 1997 و2012،، وقد اعتمدت مجموعات عديدة حول العالم هذا الاسم للمطالبة بتغييرات سياسية واجتماعية.
Related احتجاجات الشارع المغربي: حركة "جيل زد 212" تدعو لإقالة الحكومةدعوات للإصلاح... شخصيات بارزة تدعم مطالب تجمع جيل زد 212 في المغرب"جيل زد 212" تُعلّق احتجاجاتها في المغرب مؤقتًا وتُؤكّد ثبات مطالبهامن جهتها، شككت حكومة الرئيسة شاينباوم في دوافع هذه المسيرات، وزعمت أنها نُظمت إلى حد كبير من قبل خصوم سياسيين من تيار اليمين، مشيرة إلى أن حسابات آلية ("بوتات") قامت بالترويج للمظاهرات.
في المقابل، أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن الشباب من "الجيل زد" لم يشكلوا غالبية الحشود، على الرغم من انطلاق التظاهرات تحت اسمهم.
ومع أن المسيرة ظلت سلمية في معظمها، إلا أن مشاهد الفوضى برزت في ختام الاحتجاج، حيث قام شبان مقنّعون بإسقاط الحواجز الأمنية التي نصبتها الشرطة بالقرب من القصر الوطني، مقر إقامة الرئيسة شاينباوم، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
بدوره، أعلن وزير الأمن العام في العاصمة، بابلو فاسكيز، في مؤتمر صحفي، أن 100 عنصر من الشرطة أصيبوا خلال تلك الاشتباكات، بينهم 40 نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أُصيب 20 مدنيًا، وتم اعتقال 20 متظاهرًا، فيما وُجهت مخالفات إدارية لـ 20 آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بحث علمي إسرائيل دونالد ترامب دراسة الصحة إيران بحث علمي إسرائيل دونالد ترامب دراسة الصحة إيران فساد يمين متطرف شباب المكسيك متظاهرون بحث علمي إسرائيل دونالد ترامب دراسة الصحة إيران فرنسا قطاع غزة أوروبا فلسطين الحجاب ويلز جیل زد
إقرأ أيضاً:
أشلاء على بعد 200 متر.. مقتل وإصابة 41 شخصا في انفجار بمركز شرطة بكشمير الهندية
أعلنت الشرطة مقتل تسعة أشخاص وإصابة 32 آخرين في انفجار عرضي لمخزون متفجرات مُصادرة في مركز شرطة في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية.
انفجار في كشميريأتي هذا بعد أيام قليلة من انفجار سيارة مفخخة أسفر عن مقتل عدة أشخاص في دلهي، فيما وصفته الحكومة بأنه "حادث إرهابي"، بحسب ما أفادت به بي بي سي.
وقع الانفجار مساء الجمعة في مركز شرطة ناوجام، وكانت المتفجرات قد صودرت من فريد آباد في ولاية هاريانا الشمالية في وقت سابق من الأسبوع.
صرح المدير العام لشرطة المنطقة، نالين برابهات، بأن المتفجرات كانت تُرسل إلى الطب الشرعي - ولكن بسبب حادث "مؤسف للغاية" أثناء التعامل معها، انفجرت.
وأضافت الشرطة في بيان أن الانفجار كان عرضيًا، وليس هجومًا إرهابيًا.
صرح قائد الشرطة للصحفيين قائلاً: "لا داعي لأي تكهنات أخرى حول سبب هذا الحادث".
انفجار مركز شرطة في كشميروأضاف أن مركز الشرطة تضرر بشدة جراء الانفجار، كما تأثرت المباني المجاورة.
ووفقاً لبيان صادر عن الشرطة، اشتعلت النيران في العديد من المركبات وتحولت إلى هياكل متفحمة، وتناثر الحطام في جميع أنحاء الموقع.
وقال مصدر لوكالة رويترز للأنباء: "كانت شدة الانفجار شديدة لدرجة أنه تم انتشال بعض الأشلاء من منازل مجاورة، على بُعد حوالي 100-200 متر من مركز الشرطة".
وكان معظم الضحايا من ضباط الشرطة، إلى جانب خبراء الطب الشرعي، ومصورين لمسرح الجريمة، وخياط كان برفقة الفريق.
وعبّر مانوج سينها، نائب حاكم المنطقة المعين من قبل الحكومة الهندية، عن تعازيه، وقال إنه أمر بإجراء تحقيق.