واشنطن تدرج عصابة على قائمة الإرهاب وتقول إن مادورو "زعيمها"
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، أنها ستدرج ما يسمى "كارتل دي لوس سوليس"، وهي عصابة في فنزويلا يزعم أنها تضم مسؤولين رفيعي المستوى، على قائمة الإرهاب، زاعمة أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتزعمها.
وقالت الوزارة إن التصنيف سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 24 نوفمبر الجاري.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان موجز: "إن كارتل دي لوس سوليس، ومقرها فنزويلا، يقودها مادورو وغيره من الأفراد رفيعي المستوى في نظام مادورو غير الشرعي الذين أفسدوا الجيش والاستخبارات والسلطة التشريعية والقضائية في فنزويلا".
وأضاف: "لا يمثل مادورو ولا زبانيته حكومة فنزويلا الشرعية".
وتابع: "كارتل دي لوس سوليس بالاشتراك ومع منظمات إرهابية أجنبية مصنفة أخرى، بما في ذلك ترين دي أراغوا وكارتل سينالوا، مسؤولون عن العنف الإرهابي في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي، وكذلك عن تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا".
وتعتبر "ترين دي أراغوا" أقوى عصابة في فنزويلا، وهي مرتبطة بتهريب المخدرات والابتزاز والتعدين غير القانوني وتهريب البشر، ووسعت عملياتها إلى دول أخرى في أميركا اللاتينية والولايات المتحدة.
وصنفت الولايات المتحدة المجموعة كمنظمة إرهابية في وقت سابق من العام الجاري.
ويأتي التلويح بهذا التصنيف عقب إرسال الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة الكاريبي، بزعم منع تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
لكن كراكاس تعتبر أن الأمر مجرد ذريعة لإطاحة رئيسها اليساري مادورو، الذي ترفض واشنطن شرعيته وتتهمه بأنه تاجر مخدرات.
ومنذ إطلاق الحملة العسكرية لمكافحة تهريب المخدرات في منطقة الكاريبي في سبتمبر الماضي، قتلت القوات الأميركية 83 شخصا على الأقل، وفقا لإحصاء أجرته وكالة "فرانس برس" استنادا إلى أرقام معلنة.
ولم تنشر الولايات المتحدة أي تفاصيل تدعم مزاعمها بأن الأشخاص المستهدفين بنحو 20 ضربة حتى الآن في منطقتي الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، هم تجار مخدرات.
ويعتبر خبراء أن هذه الممارسات ترقى إلى أن تكون عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حتى لو كانت تستهدف تجار مخدرات معروفين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مادورو فنزويلا الولايات المتحدة الجيش الأميركي تهريب المخدرات الكاريبي الولايات المتحدة فنزويلا نيكولاس مادورو مادورو فنزويلا الولايات المتحدة الجيش الأميركي تهريب المخدرات الكاريبي أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مادورو يندد بمناورات ترينيداد وتوباغو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/وكالات ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالمناورات العسكرية الجديدة بين دولة ترينيداد وتوباغو والولايات المتحدة قبالة سواحل ولاية سوكري شمالي فنزويلا، ووصفها بأنها “غير مسؤولة” و”تشكل تهديدًا” لبلاده. جاء ذلك في كلمة خلال فعالية بالعاصمة كاراكاس، مساء السبت، استهدف فيها ترينيداد وتوباغو التي يتهمها بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد بلاده، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول. وقال مادورو: “أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مرة أخرى عن مناورات غير مسؤولة، حيث تسخر مياهها قبالة سواحل ولاية سوكري لتدريبات عسكرية تهدف إلى تهديد جمهورية مثل فنزويلا، التي لا تسمح لأحد بتهديدها”. وأضاف: “لا يستطيع أحد أن يهدد ويرهب فنزويلا، وأطالب أبناء شعبنا في المناطق الستة شرقي البلاد بالبدء في تنظيم وقفات ومسيرات باستمرار، ونريد من جميع القوات العسكرية والشرطية والشعبية التصرف بحماسة وطنية دون خضوع للاستفزازات”. بالمقابل، ذكرت وزارة دفاع ترينيداد وتوباغو أن المناورات تأتي في إطار “مكافحة الجريمة المسلحة والمنظمة”، ولا علاقة لها بفنزويلا. وأشارت إلى أن تلك المناورات جزء من تقليد التعاون المستمر منذ زمن طويل مع الولايات المتحدة. وبحسب تقارير إعلامية فإن المناورات المقرر إجراؤها في الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر الجاري، تهدف إلى تعزيز تبادل المعدات والتكتيكات والتقنيات بين قوات الدفاع في ترينيداد وتوباغو ومشاة البحرية الأمريكية. يذكر أن هذه هي ثاني مناورة تدريبية مشتركة تجريها الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو في أقل من شهر. يأتي هذا تزامنا مع تقارير أوردتها الصحافة الأمريكية، تفيد بأن مسؤولين عسكريين كبار قدموا لترامب “الخيارات العسكرية المحدثة” للتعامل مع فنزويلا، بما في ذلك التدخل العسكري.