بنك الإسكان راعي لمعرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية “
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- قدم بنك الإسكان الرعاية لمعرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية “Smartech 2025“ بنسخته الثانية، والذي أقيم تحت رعاية معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة معالي المهندس سامي سميرات، على أرض المركز الأردني الدولي للمعارض في مكة مول – عمّان خلال الفترة بين 12-15/11/2025. وبمشاركة واسعة من نحو مئة جهة وشركة من القطاعين العام والخاص، إلى جانب مؤسسات عربية ودولية.
وجاءت رعاية بنك الإسكان للمعرض تجسيداً لنهجه والتزامهبتعزيز نمو الابتكار والتكنولوجيا الناشئة بما فيها التكنولوجيا المالية، تماشياً مع استراتيجية التحول الرقمي التي ينتهجهالتقديم المزيد من المنتجات المبتكرة وتقديم الأفضل للعملاءباستمرار، بالتوازي مع الحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة في مختلف الخدمات والمنتجات التي يقدمها.
يذكر أن معرض Smartech 2025 الذي نظمته شركة E-Styleبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، يعتبر منصة مفتوحة لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول والمنتجات والخدمات الرقمية التي تساهم في تشكيل نمط الحياة الحديثة، بما في ذلك الخدمات المصرفية وتكنولوجيا التطبيقات البنكية وبوابات الدفع والمحافظ الإلكترونية، وللاطلاع على تجارب التحول الرقمي للشركات المتواجدة من قطاعات عدة، بالإضافة لفتح آفاق التشبيك والتعاون، إلى جانب التفاعل بين زوار المعرض والخبراء.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
بنك ظفار يطوّر بنية تقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع التحول الرقمي
مسقط- الرؤية
أعلن بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- دخوله مرحلة جديدة من التحول الرقمي من خلال تطوير بنية تقنية حديثة تعتمد على نهج "الذكاء الاصطناعي أولًا"؛ لتكون الأولى من نوعها على مستوى القطاع المصرفي العُماني وذلك من خلال الدخول في شراكة استراتيجية مع شركة "Reksoft" المتخصصة في الحلول التقنية المتقدمة.
وأتاح دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل المشروع من تسريع عملية التحول بشكل كبير، بدءًا من تحليل البنية التقنية الحالية، وصولًا إلى بناء نموذج أولي للهيكلة المستهدفة في المستقبل، مما ساهم هذا النهج المتطور إلى تكوين قاعدة صلبة للتكيف الرقمي وتعزيز تنافسيته على المدى البعيد، إذ جرى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل مختلفة، واعتمادها كعنصر أساسي في كل خطوة؛ من التصور والتصميم إلى التطوير والاختبار، وبالتالي يتم أتمتة عمليات اتخاذ القرار، وتحسين استخدام الموارد، وتسريع الإنجاز من خلال التعلم الآلي والتحليلات المتقدمة.
وكجزء من استراتيجية التحول الرقمي الشامل، يتجه بنك ظفار إلى الانتقال من بنية تقليدية إلى منصة مرنة قائمة على الخدمات المُصغّرة، وقد تولت "Reksoft" بصفتها الشريك التقني، إجراء مراجعة شاملة للبنية التحتية الحالية، شملت توثيق الأنظمة، وإعدادات الشبكة، وآليات التكامل، إلى جانب تصميم البنية المستهدفة وخارطة طريق لانتقال أكثر من 70 خدمة وتطبيقا.
وجاء تنفيذ المشروع على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى إعادة هندسة المشهد التقني من الصفر، مع الحفاظ على المتطلبات التشغيلية، وتحليل التقنيات القديمة لإنشاء توثيق تقني شامل، يغطي تدفقات البيانات، والبروتوكولات، ومستويات الأمان.
أما المرحلة الثانية، فقد تم تصميم البنية الجديدة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد الشفرات البرمجية تلقائيًا، وتخطيط مسارات البيانات، ورسم المخططات المختلفة، كما قامت النماذج بتحليل توافق الأنظمة الحالية مع البنية الجديدة وتقدير التعقيدات التقنية والأولويات، مما أدى إلى وضع خارطة طريق واضحة، وتنفيذ نموذج أولي يبرهن على جاهزية التقنية المختارة.
وقال د. طارق طه، مدير عام تقنية المعلومات في بنك ظفار: "يشكل هذا المشروع نقلة استراتيجية في مسيرة البنك نحو التحول الرقمي، ويؤسس لبنية تقنية حديثة تُسرع الابتكار وتقلّص المدة الزمنية للوصول إلى السوق، وبينما أصبحت بنية الخدمات المصغرة معيارًا عالميًا أظهر النهج القائم على الذكاء الاصطناعي فاعلية حقيقية، إذ قدّم رؤية واضحة وخطة تنفيذية قابلة للتطبيق".
وأوضح أليكسي ليبيديف، مدير قسم المصارف والتمويل في Reksoft: "يجمع تعاوننا بين خبرات عميقة وأدوات ذكاء اصطناعي متطورة؛ مما يرفع من كفاءة العمليات التقنية. كما أن نهج الذكاء الاصطناعي يُقلل من تكلفة الموارد بنسبة تتجاوز 40%؛ إذ يتم الإنجاز في ساعات قليلة فقط بشرط توجيهه بالشكل الصحيح".