نيسان تستعد للكشف عن نافارا الجديدة.. بتصميم بيك أب
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
تواصل نيسان استعداداتها للكشف عن جيل جديد من نافارا، في خطوة تعد الأبرز للطراز منذ سنوات طويلة، فالشاحنة الجديدة لن تكون مجرد تحديث عابر، بل إعادة صياغة كاملة تعتمد على منصة ميتسوبيشي ترايتون، مع تصميم مميز ضمن مركبات البيك أب المتوسطة.
. الكشف عن الجيل الجديد من كيا تيلورايد 2027| صور
من المنتظر أن يتم الكشف الرسمي عن نافارا الجديدة في 19 نوفمبر، وستعتمد النسخة الجديدة على الهيكل المستخدم في ترايتون 2023، مع تعديلات هندسية تمنحها اختلافاً واضحاً مع هوية نيسان ويعزز من تواجدها في عالم البيك أب.
سيبدأ طرح نيسان نافارا الجديدة أولاً في أستراليا ونيوزيلندا خلال النصف الأول من عام 2026، وهي الأسواق التي تشهد أعلى طلب على الشاحنات المتوسطة، أما أسواق أمريكا الجنوبية، فستستقبل نسخة أخرى مبنية على تحديث شامل للجيل الحالي.
دخول نافارا 2026 يأتي في مواجهة سلسلة من الطرازات القوية التي تهيمن على الفئة، على رأسها تويوتا هايلكس، وسيارة بي واي دي SHARK، بالإضافة إلى فورد رينجر، فولكس فاجن أماروك و MG U9، وإسوزو ديماكس.
هوية تصميمية جديدة مع الحفاظ على شخصية نافارارغم تبنيها منصة مشتركة مع ترايتون، تعمل نيسان على منح الجيل الجديد ملامح مستقلة بالكامل، حيث تقدم بغطاء محرك بارز وصادم أمامي أعيد تصميمه ليتناسب مع طبيعة الاستخدام القاسي، إضافة إلى شبكة أمامية جديدة مستوحاة من لغة نيسان الحديثة، ومصابيح LED بتصميم منقسم يضفي لمسة أكثر حدة، وجنوط رياضية، مع شدادات أمامية، وباقة من مستشعرات الحركة.
المحركات والأداء المتوقع لنيسان نافارامن المتوقع أن تعتمد نافارا الجديدة على محرك ديزل تيربو سعة 2.4 لتر بقوة 201 حصان، وهو المحرك المستخدم في سيارة ترايتون، إلا أن نيسان تعمل على نسخة هجينة قابلة للشحن، مع نواقل سرعات أوتوماتيكية الأداء، وخيارات الدفع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان نافارا الجديدة
إقرأ أيضاً:
ثورة مرتقبة في عالم الطيران: طائرة هورايزن تتميز بتصميم مستقبلي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- زادت انبعاثات قطاع الطيران خلال العقود الأخيرة بوتيرة فاقت تلك الناجمة عن القطارات، أو السيارات، أو الشحن البحري، نتبجة ارتفاع الطلب العالمي على السفر جوًا . أما الحلول لعكس هذا الاتجاه فتحقيقها بطيء.
يمكن لـ"وقود الطيران المستدام" أن يخفّض انبعاثات الرحلات بنسبة تصل حد 80% عند إنتاجه واستخدامه بطريقة صحيحة، وقد يسهم ذلك بتحقيق نحو ثلثي التخفيض المطلوب لوصول القطاع إلى الحياد الكربوني، بحلول العام 2050. غير أنّ هذا الوقود لا يزال نادرًا، ويشكّل فقط 0.3% من إجمالي الوقود المستخدم في الطائرات خلال العام 2024، وهو رقم بعيد جدًا عن المستوى اللازم لإحداث أثر فعلي.
وفي الوقت الذي تسعى فيه شركات الطيران والجهات التنظيمية جاهدة لإيجاد حلول من أجل إزالة الكربون من القطاع، يرى بعض المهندسين أنّ المطلوب شكل جديد كليًا للطائرات يوفّر كثيرًا في استهلاك الوقود، وبالتالي يقلّل من الانبعاثات.
وهذا الشكل، يستغني عن التصميم التقليدي القائم على "أنبوب وأجنحة"، الذي ظل سائدًا في الطيران التجاري طوال المئة عام الماضية، لصالح ما يُعرف بـ"الهيكل الجناحي المدمج"، حيث يمتد الجناح ليشغل جزءًا كبيرًا من جسم الطائرة، ما يمنحها شكلًا مميزًا للغاية.