وزير خارجية سوريا يبحث مع مستثمرين بريطانيين تعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
دمشق - بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، مع مستثمرين بريطانيين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء الجانبين في لندن، ضمن زيارة غير معلنة المدة يجريها الشيباني إلى المملكة المتحدة منذ الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن الشيباني، التقى رجال أعمال ومستثمرين بريطانيين، وبحثوا آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
كما استعرض الجانبان الفرص المتاحة لإقامة شراكات تسهم في دعم مسارات التنمية في سوريا.
ونقلت الوزارة عن الشيباني، تأكيده "حرص الحكومة السورية على تهيئة بيئة عمل جاذبة للاستثمارات الخارجية، بما يخدم المصالح المتبادلة".
والخميس، أعلن الشيباني، افتتاح سفارة بلاده لدى لندن بعد 13 عاما من الإغلاق، وفق تدوينة له عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية.
وتأتي زيارة الشيباني، إلى بريطانيا في إطار سعي الإدارة السورية الجديدة لإنهاء عزلة دمشق الدولية جراء سياسات النظام المخلوع، والبدء في فتح قنوات اتصال رسمية مع الدول الغربية الكبرى.
وما يعطيها أهمية استراتيجية أنها تأتي بعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى واشنطن ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، ما يؤكد رغبة دمشق في تحقيق نقلة نوعية لعلاقاتها مع القوى الدولية المؤثرة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزيرُ الخارجية يبحث مع نظيره التركماني تعزيز العلاقات الثنائية
العُمانية: جرى اليوم اتصال هاتفيّ بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، ومعالي رشيد استيزيلديفيتش ميردوف، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية تركمانستان.
وبحث الوزيران خلال الاتصال سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكّد الجانبان على حرص البلدين الصديقين على مواصلة التنسيق والدعم المتبادل في المحافل الإقليميّة والدوليّة، وبما يُسهم في دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.