الرقابة الإدارية تبحث مع المصرف الليبي الخارجي ملفات الاستثمارات والمساهمات الخارجية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
رئيس هيئة الرقابة الإدارية يبحث مع المصرف الليبي الخارجي ملفات الاستثمارات والمساهمات الخارجية
ليبيا – عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه اجتماعًا بمقر الهيئة مع رئيس لجنة إدارة المصرف الليبي الخارجي محمد الضراط، لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بأداء المصرف واستثماراته الخارجية خلال الفترة الماضية.
مراجعة المساهمات والاستثمارات الخارجية للمصرف
استعرض الاجتماع آخر التطورات بشأن مساهمات المصرف في الخارج، من بينها مصرف “المصرف” في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمصرف العربي – التركي، إلى جانب متابعة مستجدات مساهماته في كل من موريتانيا وبوركينا فاسو.
ملفات العقارات والسندات الاستثمارية
وتناول الاجتماع أوضاع عدد من استثمارات المصرف، منها قطعة أرض “لاريزانيرا” في إسبانيا، ومحفظة السندات الاستثمارية، إضافة إلى ملفات أخرى تتابعها الهيئة في إطار دورها الرقابي لحماية المال العام.
خطوات المصرف لتنفيذ ملاحظات الرقابة الداخلية
وقدم رئيس لجنة الإدارة عرضًا حول المبادرات التي أطلقها المصرف لتعزيز منظومة الرقابة الداخلية، مشيرًا إلى الخطوات المتخذة لتنفيذ ملاحظات الهيئة، ومن أبرزها إغلاق وحدة الدينار وتطوير سياسات ولوائح خطوط الدفاع الثلاثة داخل المصرف والمتمثلة في: خط الدفاع الأول (الإدارة التشغيلية)، خط الدفاع الثاني (إدارة المخاطر والامتثال)، وخط الدفاع الثالث (التدقيق الداخلي).
تشديد على حماية موارد النقد الأجنبي وتنشيط الاقتصاد الوطني
واختتم الاجتماع بالتشديد على أهمية دعم المبادرات الوطنية لتنشيط الاقتصاد الوطني، خاصة عبر الإسهام في مشاريع قطاع النفط، بما يعزز حماية موارد الدولة من النقد الأجنبي ويضمن توظيفها في خدمة التنمية والاستقرار الاقتصادي، إلى جانب التأكيد على ضرورة تعزيز وتحصين هذه الموارد والحد من استنزافها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تبحث مع الولايات تعزيز جهود مكافحة الملاريا
عقد وزير الصحة بروفيسور هيثم محمد إبراهيم، ووكيل وزارة الصحة الاتحادية الدكتور علي بابكر سيد أحمد، اجتماعًا تنسيقيًا مع عدد من وزراء الصحة بالولايات اليوم، وذلك على هامش الملتقى الدوري لمنسقي برامج معهد الصحة العامة.
ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه مكافحة مرض الملاريا، الذي لا يزال يشكل عبئًا صحيًا كبيرًا في عدد من الولايات، رغم انخفاض معدلات الإصابة بحمى الضنك نتيجة للحملات المكثفة لمكافحة نواقل الأمراض.
استعرض المشاركون في الاجتماع الموقف الوبائي الراهن، وتبادلوا التجارب والخطط المحلية، كما تم الاتفاق على عدد من الموجهات الفنية والإدارية التي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين المستويات الاتحادية والولائية، وتحسين فعالية التدخلات الصحية.
وشدد وزير الصحة الاتحادي على أن مكافحة الأوبئة تمثل أولوية قصوى للدولة، مؤكدًا دعم مجلس الوزراء الكامل للحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض، بما في ذلك توفير الموارد والمبيدات، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية.
وشارك في الاجتماع وزراء الصحة من ولايات الجزيرة، سنار، نهر النيل، شرق وغرب دارفور، والخرطوم، حيث تم التأكيد على أهمية بناء قدرات الكوادر الصحية، وتفعيل نظم الرصد والتبليغ، وتوسيع نطاق الرش بالمبيدات، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق الموبوءة.
كما ناقش الاجتماع أهمية إشراك المجتمع المحلي في جهود المكافحة، من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية، وتفعيل دور اللجان الشعبية والمنظمات الطوعية، لضمان استدامة التدخلات وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
سونا