مسيرات إسرائيلية تحلق فوق بيروت وإغلاق المدارس تحسبا من عدوان
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
حلقت طائرات إسرائيلية مسيّرة بكثافة، اليوم الاثنين، في أجواء بيروت وضواحيها، وألقت قنابل صوتية على أطراف بلدة بالجنوب، في حين أغلقت المدارس أبوابها وأخليت الأماكن العامة تحسبا من ضربة إسرائيلية وشيكة على جنوب البلاد.
وتمثل هذه الاعتداءات أحدث خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بتحليق مسيّرات إسرائيلية على علو منخفض في أجواء بيروت وضواحيها، موضحة أنها حلقت فوق منطقة الغازية، وصولا إلى حارة صيدا، كما حلقت مسيّرة على علو متوسط في أجواء عرمون وخلدة.
وألقت مسيّرة إسرائيلية 4 قنابل صوتية باتجاه أطراف بلدة عيترون الحدودية جنوبي لبنان، وفقا للوكالة.
بدورها، أعلنت بلدية عيترون في قضاء بنت جبيل، في بيان، أنها أخلت مقرها إثر تلقيها بلاغا من الجهات الأمنية يفيد باعتزام إسرائيل شن هجوم في البلدة.
وقالت البلدية إن الجهات الأمنية أبلغتها بأن إسرائيل تعتزم استهداف هدف موضعي داخل البلدة، مضيفة أنها اتخذت إجراءات احترازية شملت إخلاء المركز البلدي ورفع مستوى الحذر داعية السكان لأخذ الحيطة والحذر.
وقتل، الأحد، شخص جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت هدفا في بلدة المنصوري قضاء صور جنوبي لبنان.
وتخرق إسرائيل يوميا اتفاق وقف إطلاق النار المعلن مع حزب الله، مما خلف مئات القتلى والجرحى.
وحاول اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء عدوان شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص، وأصابت نحو 17 ألفا.
ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: دبابة إسرائيلية أطلقت النار على قواتنا في لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن دبابة اسرائيلية أطلقت النار على قواتها، اليوم الأحد، في جنوب البلاد.
وتعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار، تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي.
وأوردت القوة الأممية في بيان "هذا الصباح، أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية".
وبحسب بيان اليونيفيل، "أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد حوالى خمسة أمتار"، مضيفة "كان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة".
وتابعت أن قواتها طلبت، عبر قنوات اتصال تابعة لها، من الجيش الاسرائيلي "وقف إطلاق النار"، مضيفة أن جنودها الذين لم يصب أحد منهم بأذى "تمكنوا من المغادرة بأمان بعد ثلاثين دقيقة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع الجيش الإسرائيلي".
واعتبرت اليونيفيل "هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، مناشدة "جيش الدفاع الإسرائيلي وقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها".