عروض للأفلام المشاركة وورش عمل وأمسيات سينمائية يحييها نخبة من نجوم السينما الخليجية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
يواصل المهرجان السينمائي الخليجي لعام 2025 فعالياته التي انطلقت الأحد الماضي، ويحفل جدول اليوم الثلاثاء بالعديد من الفعاليات، وورش العمل، وعروض الأفلام، حيث أقيمت اليوم ورشة المكياج السينمائي التي قدمها أ. ياسر سيف من مملكة البحرين، كما قدم عمار الهديفي ورشة المؤثرات الصوتية في الفيلم، وتعرض ظهيرة وعصر اليوم بالمسرح المدرج مجموعة من الأفلام المشاركة في المهرجان.
وكان المهرجان قد افتتح مساء الأحد في حفل نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي، وزير الدولة ومحافظ مسقط، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض. كرم خلاله عدد من الفنانين والمخرجين الخليجيين البارزين تقديرا لمسيرتهم الفنية وجهودهم وإسهاماتهم في مجال الفن، حيث كرم من دولة الكويت الفنان سعد الفرج، ومن المملكة العربية السعودية الفنان عبدالمحسن النمر، ومن مملكة البحرين المخرج أحمد يعقوب المقلة، ومن سلطنة عمان الفنان جمعة هيكل، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة المخرج عبدالله حسن أحمد.
وكرم خلال الحفل، أعضاء لجان التحكيم المشاركة في تقييم الأفلام الـ26، حيث تكون لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل من المخرج العماني د. خالد الزدجالي والمخرج الإماراتي مسعود أمر الله، والمخرجة السعودية ضياء يوسف، فيما ضمت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير كلا من الكاتب والسينمائي العماني عبدالله حبيب والمخرج البحريني محمود الشيخ، والفنان الكويتي عبدالله الطراروة، وتكونت لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي من المخرج العماني محمد العجمي، والمخرجة البحرينية إيفا داود، والمخرج القطري الشيخ خليفة آل ثاني.
وشهد اليوم الإثنين عروضا لمجموعة من الأفلام المشاركة على ثلاثة فترات بالمسرح المدرج، إلى جانب العرض الخاص لفيلم "بقشة سعد" بحضور الفنان الكبير سعد الفرج، بالإضافة إلى أمسية سينمائية بعنوان "من الحكاية إلى الشاشة: قصص خليجية تلهم السينما شارك فيها كل من الفنانين: عبدالمحسن النمر والشيخة سهى آل خليفة، ومحمد حسن أحمد ومحمد الكندي ود.زياد الحسيني، وأدارها الإعلامي محمد العلوي. فيما تواصلت ورشتا المكياج السينمائي، والمؤثرات الصوتية في الفيلم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدوحة السينمائي 2025 يقدم تجارب سينمائية آسرة للمجتمع
أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، الذي يقام خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر الجاري، أنه سيقدم في نسخة هذا العام، تجربة سينمائية آسرة للعائلات، تتضمن عروض أفلام شائقة للجمهور من جميع الأعمار.
وتقدم هذه الأفلام في عروض خارجية مناسبة للعائلات وعروض موسيقية سينمائية للأطفال من عمر ثلاث سنوات وما فوق، لتمنح الجمهور تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والإلهام.. فمن الأفلام التي تتناول مغامرات السفر عبر الزمن إلى القصص العائلية والحكايات البيئية، يعكس البرنامج التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بتوسيع آفاق الإبداع والمعرفة لدى الأجيال الناشئة وتعزيز التفاهم الثقافي على مستوى العالم.
وأكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، أن المجتمع هو جوهر مهرجان الدوحة السينمائي، وكذلك اللحظات المميزة التي تبقى راسخة في الذكريات. وأضافت: "لطالما كانت البرامج المخصصة للعائلات في صدارة أنشطة مؤسسة الدوحة للأفلام، لأننا نؤمن بالتأثير الكبير للسينما على أجيالنا منذ طفولتهم. وتوفر هذه العروض الفريدة للعائلات فرصة قيمة لاكتشاف قصص مؤثرة تحفز الفضول، وتلهم الإبداع، وتعزز الترابط بين الأجيال".
وتشمل الفعاليات العائلية في المهرجان برنامج "سينما تحت النجوم" الذي يقدم عروضا خارجية في حديقة متحف الفن الإسلامي، بينما يحتضن برنامج "سينما على البحر" عروضا في أجواء بحرية مميزة على شاطئ الخليج الغربي. كما يجمع برنامج "بريق والحفل السينمائي الموسيقي" في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في المبنى 16 بين الرسوم المتحركة والموسيقى الحية، ليمنح الحضور تجربة متكاملة.
إلى ذلك، يتضمن برنامج العروض الخارجية: "قافزات الزمن: طريق الحرير" من إنتاج (كندا) وإخراج فلورداليزا دايريت، وهو فيلم ثلاثي الأبعاد تدور أحداثه في عالم من المغامرة والسفر عبر الزمن، حيث يقوم أربعة أطفال موهوبين برحلة إلى طريق الحرير التاريخي لإنقاذ كبار العلماء من كيميائي شرير يسافر عبر الزمن، و"الوطن" (الولايات المتحدة الأمريكية) من إخراج تيم جونسون، يروي قصة الكائن الفضائي اللطيف "أوه" الذي يهرب من كوكبه ويجد ملاذه على كوكب الأرض، و"ملك القردة: عودة البطل" (الصين/ المملكة المتحدة) من إخراج شياوبنغ تيان، يتتبع قصة ملك القردة القوي الذي سجن لمدة 500 عام.. بعد أن يحرره طفل صغير، يجد نفسه أمام مهمة إنقاذ قرية بريئة من سيد الجبل الشرير وجيشه الوحشي.
أما عروض بريق القصيرة، فتتضمن "حديقة صغيرة عند النافذة" (كوريا الجنوبية) من إخراج لي جونغهون، يتناول قصة مهندس معماري يقطف الطماطم الناضجة من حديقة صغيرة بجانب نافذته ليحضر الطعام ويحمله معه إلى العمل، بينما يتجه لمواجهة أزمة المناخ، و"موجابي: إنه لي!" (اليابان) من إخراج نيجيتارو، يروي حكاية ثلاثة مشاغبين يخططون لسرقة الفطائر الشهية التي يعدها أصدقاؤهم، لكن خطتهم لا تسير وفق توقعاتهم، و"مزرعة لينا: العش الممتلئ" (ألمانيا/كرواتيا) من إخراج إلينا وولف، تدور أحداثه في عش سنجاب مغطى بالأغراض المسروقة. وحين تجتاح الفيضانات الغابة، تهرب الحيوانات إلى مزرعة لينا بحثا عن الأمان، و"دي-سستري" (إسبانيا) من إخراج كونستانزا ميليو.. تتبع القصة دانييلا التي تبدأ فصلا جديدا في حياتها داخل شقتها الجديدة، لتكتشف مخلوقات صغيرة في المنزل ترتدي قطعا من ملابسها القديمة، و"مو" (ألمانيا) من إخراج مالين نيومان، يروي قصة طفل يرافقه مخلوق يشبه ثعلب الماء في رحلة للعثور على علاج لأزمة نقص المياه التي تهدد الحياة.
أما فعالية الحفل الموسيقي فتتضمن عروضا لليزا بورتيللي التي تقود شخصيات من أربعة أفلام قصيرة خلال سعيهم للمغامرة وهي "لوسي والصخرة" لبريت رايس (2022)، و"كونغ فلاب فلاب" لمين سونغ آه (2013)، و"موشي موشي" لجن برغر (2021)، و"تنف الثلج والجزر" لسامنثا ليريش جيونت (2010).
جدير بالذكر، أن المهرجان يحظى بدعم من الشركاء الرئيسيين من ضمنهم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، المدينة الإعلامية قطر/ لجنة الأفلام، و"زوروا قطر". ومن خلال المهرجان، ستتحول أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك الحي الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم لتجديد التأكيد على قوة الفن في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمق فهمنا المشترك.