بوادر انتعاش.. هكذا وصف صندوق النقد الدولي الاقتصاد السوري
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أنهى فريق من صندوق النقد الدولي زيارة رسمية إلى سوريا، أشار بعدها إلى أن الاقتصاد السوري يظهر "بوادر انتعاش" بحسب بيان الصندوق.
اقرأ ايضاًوأضاف في بيانه الصادر الاثنين أن "السلطات السورية اعتمدت سياسة مالية ونقدية صارمة في ظل القيود العديدة التي تواجهها، بهدف ضمان الاستقرار الاقتصادي والمالي".
وأشار إلى أن الصندوق سيعمل على تقديم المساعدة الفنية لتحسين الإحصاءات والبيانات الاقتصادية المفقودة في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، زار فريق من صندوق النقد الدولي، دمشق في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر 2025، لمناقشة أولويات السلطات في إصلاح المالية العامة والقطاع المالي، بالإضافة إلى دعم أنشطة المساعدة الفنية.
اقرأ ايضاًوجاء في البيان أن السلطات السورية في ظل النظام الجديد، تمكنت من اعتماد سياسة مالية ونقدية صارمة في ظل القيود العديدة التي تواجهها، بهدف ضمان الاستقرار الاقتصادي والمالي".
وبناءً على ذلك، سيقدم خبراء صندوق النقد الدولي مساعدة فنية مكثفة لتعزيز الإطار المالي من خلال المساعدة في تحسين الإدارة المالية العامة وإدارة الإيرادات، ووضع اللمسات الأخيرة على التشريعات الضريبية الجديدة، ووضع استراتيجية لمعالجة ديون سوريا القديمة وتعزيز إدارتها.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
الجناح السوري في "بنان 2025".. الحرف التقليدية تستعيد حضورها الدولي
سجّلت الجمهورية العربية السورية حضورًا في معرض "بنان 2025"، من خلال عرض حرفها اليدوية وفنونها التقليدية ومنتجاتها الإبداعية، ضمن فعاليات الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية.
وتعكس المشاركة قدرة الحرفة السورية على استعادة حضورها في فضاء دولي واسع، بعد مرحلة من التحولات العميقة التي شهدها المجتمع والورش والأسواق المحلية.
وتقدم الأعمال المعروضة في الجناح صورة واضحة لحرفة صمدت بإصرار، بداية من القطع الزجاجية الملونة، مرورًا بالمنمنمات الخشبية الدقيقة، والزخارف المستمدة من مدارس دمشق وحلب وحمص، جميعها تعكس مهارات ظلت حاضرة داخل ذاكرة الحرفيين رغم تقلب الظروف، وتبدو هذه الأعمال كأنها امتداد لسلسلة طويلة من الحكايات التي رافقت الحرف السورية جيلًا بعد جيل، محتفظة بالخطوط والزخارف التي شكلت ملامحها عبر التاريخ.
ويجد الزائر في تفاصيل الجناح ما يشبه السيرة الذاتية للتحديات المتتالية التي واجهت الحرف السورية، فالمواد التي اعتمد عليها الحرفيون خلال السنوات الماضية شهدت نقصًا في بعض المراحل، والمساحات التي احتضنت الورش تغيرت أكثر من مرة، والأسواق التقليدية مرت بتقلبات مؤثرة، ومع ذلك حافظت الحرفة على حضورها، واستمرت بصيغ مختلفة، بعضها داخل المدن، وبعضها في مناطق بعيدة، وبعضها حمله الحرفيون معهم إلى بلدان أخرى.
وهذا الاستمرار يعكس قوة الذاكرة الحرفية السورية، إذ تعتمد الحرفة على مهارات متراكمة تنتقل شفهيًّا عبر العائلات، وعلى تدريب طويل يمنح الحرفي قدرة عالية على التكيف، ولهذا، تظهر الأعمال اليوم في "بنان" كمنتجات تحمل طبقات من التجربة، وتظهر جانبًا من الرحلة التي خاضتها خلال سنوات مضطربة.
ويمنح الجناح السوري في المعرض للزوار فرصة للتعرف على مدرسة فنية حافظت على هويتها، فالأساليب الدقيقة في النقش، واللمسات التي تميز كل قطعة، والخطوط التي تحمل طابع المدن السورية القديمة، تظهر جميعها أن الحرفة بقيت جزءًا من الحياة اليومية، وأحد عناصر الثبات في مجتمع تغيّرت تفاصيله بشكل كبير.
وتكتسب مشاركة سوريا أهمية خاصة داخل المسار الدولي في "بنان"، فحضورها في هذا الحدث يمنح أعمالها مساحة جديدة للظهور، ويضعها أمام جمهور واسع يتعرف على قيمة هذا الإرث الفني.
وفي ختام الجولة داخل الجناح، يدرك الزائر أن المنتجات السورية نماذج جمالية تمثل رحلة إنسانية طويلة، حافظت على الهوية، وخبرة عاشت مراحل متعددة قبل أن تصل اليوم إلى منصة تستضيفها المملكة ضمن الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية، في احتفاء يليق بتاريخها وعمقها.
الحرف اليدويةالحرف التراثيةمعرض بنانقد يعجبك أيضاًNo stories found.