المصريين الأحرار: القيادة السياسية تريد انتخابات معبرة عن أصوات المصريين
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن ما ذكره الرئيس السيسي حول ضرورة كشف إرادة الناخبين بكل أمانة يعكس الرغبة السياسية الصادقة في التعبير عن إرادة كل مواطن، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تريد أن تكون نتيجة الانتخابات معبرة عن أصوات المصريين.
وقال عصام خليل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي أ سي”، أن إلغاء الانتخابات في بعض الدوائر أو حتى المرحلة الأولى بالكامل لا يترك أي أثر سلبي على العملية الانتخابية، بل يعزز الانطباع الإيجابي بأن الدولة لا تقبل إلا بالمسار الصحيح.
وتابع رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الرئيس أكد احترامه الكامل للدستور والقانون، خاصة عند حديثه عن أن الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة لا يتدخل في عملها، وهي رسالة واضحة بأن الإجراءات تسير وفق الإطار الدستوري الصحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام خليل حزب المصريين الأحرار الرغبة السياسية المصريين الانتخابات المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد: استجابة الرئيس السيسي لشكاوى انتخابات النواب تعكس الحرص على حماية إرادة المصريين
أكد مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لشكاوى بعض المرشحين في المقاعد الفردية خلال المرحلة الأولى من الانتخابات، وتوجيهه الهيئة الوطنية للانتخابات لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإنصاف المتضررين، يعكس وعي القيادة السياسية وحسها بنبض الشارع.
وأضاف مرشد أن الرئيس ذهب أبعد من ذلك بفتح الباب لإعادة الاقتراع في بعض الدوائر إذا استلزم الأمر، مع مراعاة الحذر لتجنب تكرار الأخطاء التي حدثت في المرحلة الثانية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تمنح المواطنين شعورًا بالاطمئنان والأمان.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن هذه الاستجابة تؤكد أن القيادة السياسية واعية وتهتم بمشاكل الشعب وتعمل على حمايته، ما يعزز الثقة في نزاهة العملية الانتخابية وشفافية الإجراءات.
وتابع مرشد أن حرص الرئيس على متابعة العملية الانتخابية بشكل مباشر، وإعطاء الهيئة الوطنية كامل الصلاحيات القانونية لإدارة الطعون واتخاذ القرارات اللازمة، يرسخ مبدأ العدالة الانتخابية ويضمن تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين، كما يعكس التزام الدولة بحماية إرادة المواطنين وصوتهم باعتباره الخط الفاصل في رسم مستقبل البرلمان والدولة.