الثورة نت/وكالات وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي أجاز المشروع الأميركي للمرحلة الثانية من “خطة شرم الشيخ” لقطاع غزة، بأنه بات أمام الإختبار العملي بنظر الشعب الفلسطيني والرأي العام الدولي. وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان ،اليوم الثلاثاء،  إن أولى محطات الإختبار العملي للقرار المذكور هو أن يتخذ المعنيون عن تطبيقه الإجراءات الكفيلة بوضع حد لانتهاكات الجانب الإسرائيلي لقرار وقف الحرب ووقف إطلاق النار، والمسارعة إلى وضع خطة تنفيذية زمنية محددة تكفل الانسحاب الإسرائيلي من كامل قطاع غزة ، وعدم إفساح المجال لتحويل قضية “نزع السلاح” إلى قضية مفتوحة، تعطل الإنطلاق في مشاريع التعافي وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي في القطاع.

وحذرت الجبهة الديمقراطية من “خطورة الحملة الأميركية التي بدأ يشنها الجانب الأميركي، ينعت فيها المقاومة بأنها «إرهاب»، وبأن منظمات المقاومة الفلسطينية منظمات «إرهابية»، متجاهلاً جريمة الإبادة الوحشية التي شنها العدو الإسرائيلي على شعبنا طوال أكثر من عامين، أسفرت حتى الآن بموجب الأرقام الرسمية عن حوالي 70 ألف شهيد، إلى جانب 10 آلاف آخرين مازالوا تحت الأنقاض، وفقاً لأكثر التقديرات تواضعاً، إلى جانب أكثر من 185 ألف جريح، أكثر من 80 ألف جريح منهم يعانون الإعاقة، وأكثر من 18 ألف بحاجة إلى العلاج في الخارج، لانعدام القدرة على ذلك في مستشفيات القطاع التي دمرها الاحتلال وأتى على بنيتها التحتية”. وأكدت الجبهة الديمقراطية أن على الذين تقدموا بمشروعهم إلى مجلس الأمن، ونالوا موافقته عليه، أن يتحملوا مسؤولياتهم وفقاً للقوانين والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، كمعيار وحيد لإدارة شؤون القطاع، والعبور به نحو مرحلة التعافي وإعادة الإعمار. وشددت الجبهة الديمقراطية على أن “هذا الأمر، يملي على الجانب الأميركي، باعتباره الطرف المعني بإنجاز المرحلة الثانية، أن يتحمل مسؤوليته فوراً، لوقف الانتهاك الإسرائيلي اليومي لوقف النار، وفتح المعابر، بلا شروط، بما يوفر الفرصة لتدفق المساعدات الإنسانية بتنوعها الضروري من غذاء وماء ومستلزمات طبية وصرف صحي وخيم مضادة للمطر وملابس دافئة وأغطية صوفية وفرش ومنازل جاهزة، وآليات لرفع الأنقاض، والتخلص من الأبنية الماثلة للإنهيار أمام تقلبات البيئة، وفتح الطرقات، وتوفير الأقنية لمياه المطر، وغير ذلك من المستلزمات، لتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لشعبنا”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجبهة الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

“اليونيفيل”: قواتنا تعرضت لإطلاق نار من الجيش “الإسرائيلي” داخل الأراضي اللبنانية

الثورة نت /..

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) تعرض قواتها صباح اليوم الاحد، لإطلاق نار من دبابة ميركافا تابعة للجيش “الإسرائيلي” داخل الأراضي اللبنانية.

وقالت اليونيفيل في بيان: “هذا الصباح، أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامته “إسرائيل” داخل الأراضي اللبنانية”، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وأضافت: “أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد حوالي خمسة أمتار، وكان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة”.

وأوضح البيان انه عبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل، طلب جنود حفظ السلام من الجيش “الإسرائيلي” وقف إطلاق النار، وتمكنوا من المغادرة بأمان بعد ثلاثين دقيقة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع الجيش “الإسرائيلي”.

وأشارت إلى أنه “ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى”، معتبرة هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وناشدت قوات اليونيفيل الجيش “الإسرائيلي” بوقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، والتي تعمل على دعم جهود العودة إلى الاستقرار الذي تقول كل من “إسرائيل” ولبنان سعيهما لتحقيقه”، حد تعبير البيان.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين”الفلسطينية : مشروع القرار الأمريكي يشرعن الوصاية الدولية على غزة
  • ما أبرز ملامح خطة ترامب التي أقرها مجلس الأمن بشأن غزة؟
  • مجلس الأمن يقر مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • بيان هام لمجلس الشورى حول قرار “مجلس أمن المستكبرين” بشأن اليمن
  • أمن المقاومة في غزة يحذّر من جمعية “المجد” ويكشف ارتباطها بالعدو الإسرائيلي
  • متحدث “حماس”: مشروع القرار الأمريكي لا يخدم استقرار غزة
  • “اليونيفيل”: قواتنا تعرضت لإطلاق نار من الجيش “الإسرائيلي” داخل الأراضي اللبنانية
  • سلطات الكونغو الديمقراطية وحركة “23 مارس” توقعان اتفاقية إطارية للسلام
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو “حركة 23 مارس”