صراحة نيوز-بحث الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور مشهور الرفاعي، مع سفير جمهورية بلغاريا في عمان، متين كازاك، آفاق التعاون العلمي والتقني وتعزيز الشراكات الثنائية بين البلدين.

وناقش الجانبان مشروع زراعة اللافندر في منطقة تل حسان، الذي ينفذه المركز الوطني للبحث والتطوير التابع للمجلس، بحضور مديره الدكتور محمد وديان، ومدير مجموعة الريحان، المهندس نبيل البكري.

وأكد الرفاعي، خلال اللقاء، عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، مرحبا بكل أشكال التشبيك والتعاون بين المجلس ومراكز ومؤسسات بلغارية تتقاطع مع أهدافه.

ودعا إلى ضرورة تبني مبادرات لتطوير السياسات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم البحث العلمي وريادة الأعمال، وربط الباحثين الأردنيين والبلغاريين في مشاريع تعود بالنفع على البلدين.

وقدم لمحة حول أهمية المؤتمر الدولي للفضاء البيئي للبحر الأحمر، الذي عقده المجلس قبل عامين، ودوره في تسليط الضوء على التهديدات والضغوط البيئية والتنموية على منطقة البحر الأحمر ومواردها والبيئة البحرية، مرحبا بمشاركة باحثين بلغاريين في النسخة الثانية من المؤتمر المزمع عقدها في ربيع 2026.

من جهته، أشاد السفير البلغاري بجهود المجلس ومكانته الكبيرة في الساحة العلمية المحلية والعالمية، ودوره في الربط بين الصناعة والأكاديميا، مبديا استعداد بلاده للمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر من خلال باحثين ذوي خبرات معرفية وعملية واسعة في بيئة البحر الأسود.

ومن جانبه، قدم الدكتور وديان شرحا حول التعاون مع شركة “وادي اللافندر” بوصفها الذراع التنفيذي للمشروع الزراعي الذي ينفذه المركز الوطني للبحث والتطوير في منطقة تل حسان بالتعاون مع السفارة البلغارية، بهدف إنشاء موقع تجريبي لزراعة نبات اللافندر، وتطوير منتجات عالية القيمة مثل الزيوت العطرية والمستحضرات التجميلية والأعشاب الطبية، وتدريب كوادر وطنية على التقنيات الزراعية الحديثة، مع خطط مستقبلية لتوسيع المشروع.

واتفق الطرفان على إعداد خطة عمل تتضمن جدولا زمنيا وتوزيعا للأدوار وآليات للمتابعة والتقييم للمشروع، مع تكثيف التواصل لتأمين التمويل اللازم وتوسيع مجالات التعاون، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة، خصوصا في المناطق الريفية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

تصريحات الرئيس الأرتيري هل هي إنذار متأخر لدول منطقة البحر الأحمر وعسكرة اليمن وبلقنة الصومال؟

تصريحات الرئيس الإريتري أسياس أفورقي  مهمة ولا يمكن تجاوزها، فهو لم يطرح في في مقابلته الأخير للتلفزيون الأريتري مواقف عادية، بل قدّم واحدة من أوضح الرسائل السياسية التي صدرت من رئيس لدولة من دول البحر الأحمر خلال السنوات الأخيرة، واضعًا اليمن في قلب المعادلة، معتبرا الجزر اليمنية نقطة البداية لفهم ما يجري في الممر البحري الأكثر حساسية في العالم.

 

في هذه المقابلة التي جائت بعد زيارته لمصر، كان لافتا إشاراته المباشرة والمكثفة إلى اليمن، وإلى الجزر اليمنية تحديدًا، باعتبارها مركز التحولات الجيوسياسية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكأنه يقول إن مستقبل البحر الأحمر يُرسم اليوم في سقطرى وميون وزقر، حيث يتقاطع الصراع على الجغرافيا مع صراع النفوذ الدولي.

 

حديث  أفورقي  المباشر عن محاولات إنشاء قواعد عسكرية أجنبية في هذه الجزر، واعتبارها تدخلات غير قانونية ولا تخدم استقرار البحر الأحمر، وتأكيده أن عدم الاستقرار في اليمن ليس حدثًا داخليًا معزولًا، بل نتيجة لطموح قوى عالمية وإقليمية تريد ترسيخ وجود عسكري طويل الأمد في موقع يتحكم بالملاحة العالمية، وللمرة الأولى، يربط رئيس دولة مطلة على البحر الأحمر بين الأزمة اليمنية وبين مشروع عسكرة الممر البحري، في إشارة واضحة إلى خطورة ما يجري على ضفتي المضيق الاستراتيجي.

 

ورأي أفورقي ان البحر الأحمر من اليمن إلى كامل المنطقة المرتبطة به: باب المندب، خليج عدن، سواحل الصومال، والساحل الإريتري نفسه أن هذه الجغرافيا منظومة واحدة لا يمكن فصلها؛ وأن أي عسكرة للجزر اليمنية تمثل تهديدًا مباشرًا لإريتريا ومصر والصومال، وللأمن البحري الإقليمي برمته.

 

وحين تحدث عن البحر الأحمر قال إن الأمن يجب أن تصنعه الدول الساحلية، لا القواعد الأجنبية، ودعا إلى قدرة ذاتية لكل دولة، وإلى تنسيق بين مصر وإريتريا واليمن والصومال، ضمن إطار قانوني مشترك يمنع القوى الخارجية من استغلال الفراغ، وأوضح أن التعاون الدولي مقبول فقط إذا جاء ضمن اتفاقية جماعية تُعرض على الأمم المتحدة، لا عبر تفاهمات منفردة تمنح شرعية لقواعد أجنبية أو مشاريع نفوذ خارجية.

 

كما جعل الصومال جزءًا من المشهد نفسه، معتبرًا أن هشاشة الدولة الصومالية تُستغل بالطريقة ذاتها التي يُستغل بها الوضع اليمني، وأن ما يجري في سقطرى وميون وزقر يتوازى مع محاولات “بلقنة” الصومال، ما يعني أن المشروع واحد وأن الخارطة الإقليمية تُعاد صياغتها ضمن رؤية تهدد وحدة الدول وسلامة الممرات البحرية.

 

وباختصار، وضع أفورقي اليمن في قلب الصورة، وقدّم عبره قراءة لما يجري في البحر الأحمر: جغرافيا يُراد لها أن تُستباح، عبر عسكرتها، ودول ساحلية تُدفع خارج دورها الطبيعي في حماية واحد من أهم الممرات المائية في العالم. ومن خلال هذه المقابلة، بدا واضحًا أن الرئيس الإريتري يطلق إنذارًا أو تحذيرا  حول أمن البحر الأحمر  وأنه يبدأ من اليمن، وإن ترك الجزر اليمنية في يد القوى الأجنبية يعني سقوط الأمن البحري للمنطقة كلها.

 

فهل نحن أمام تحذير دولة واحدة أم نحن أمام متحدث باسم الدول المطلة على البحر الأحمر جميعها؟!


مقالات مشابهة

  • “أبوزريبة” يبحث مع نائبة بالبرلمان دعم البرامج العلمية والأمنية بكلية الدراسات
  • عرقاب يبحث مع وفد “سيمنس” الألماني تعزيز التعاون الطاقوي
  • صقر غباش يترأس وفد الوطني الاتحادي في زيارة إلى المجر
  • تصريحات الرئيس الأرتيري هل هي إنذار متأخر لدول منطقة البحر الأحمر وعسكرة اليمن وبلقنة الصومال؟
  • المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات بنظم لقاءا وطنيا هاما بداية من هذا التاريخ
  • جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تكرم طلابها المتميّزين أكاديميا
  • “البيئة”: أمطار متفرقة على 7 مناطق بالمملكة.. ومكة المكرمة الأعلى هطولًا بـ 32,2 ملم
  • قبل انطلاق EDEX 2025.. وزير الإنتاج الحربي يبحث التعاون الدفاعي مع سفير بلغاريا
  • وزير الزراعة يبحث مع وزير الثروة الحيوانية التشادي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين