فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو الجزائر لرفض المشروع الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
#سواليف
أصدرت #فصائل_المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة، اليوم الأحد، بياناً حذّرت فيه من “المساعي الأميركية لتمرير مشروع #قرار داخل #مجلس_الأمن” يقضي بنشر #قوات_دولية في القطاع، معتبرة أن هذا التحرك يمثّل “محاولة جديدة لفرض شكل آخر من #الاحتلال تحت غطاء #الأمم_المتحدة”.
وقالت الفصائل إن المشروع الأميركي المطروح أمام مجلس الأمن “يهدف إلى شرعنة وصاية أجنبية على #غزة ومستقبل القضية الفلسطينية”، مشددة على أن أي قوة تدخل إلى القطاع “تحت أي مسمى، تعد انتهاكاً صريحاً لسيادتنا الوطنية، واستمراراً لمعاناة شعبنا”.
ووجّهت الفصائل نداءً مباشراً إلى #الجزائر، حكومةً وشعباً، ودعتها إلى “مواصلة تمسّكها بمواقفها المبدئية الراسخة في دعم فلسطين”، ورفض “أي مشاريع تستهدف هوية غزة وحق شعبها في تقرير المصير”. وأشار البيان إلى أن الموقف الجزائري “يمثّل الأمل الحقيقي لشعبنا في التصدي لهذا المشروع الذي يسعى لفرض احتلال جديد بغطاء دولي”.
مقالات ذات صلةوأكدت فصائل المقاومة أن الجزائر “لم تتخلّ يوماً عن فلسطين”، معتبرة أنها تعبّر عن “صوت عربي شعبي حرّ قادر على الوقوف في وجه الإملاءات والضغوط”. كما دعت الفصائل الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف واضح ضد المشروع الأميركي، ورفض أي صيغة من صيغ الوصاية الدولية أو التدخل الأجنبي في غزة.
وشدد البيان على أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في القطاع “يمر عبر إنهاء الاحتلال ورفع الحصار، واحترام إرادة شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف”، مؤكداً أن “غزة تحتاج الحرية والكرامة لا قوات دولية”. وأكد على ضرورة “توحيد الجهود الرسمية والشعبية عربياً وإسلامياً” لإفشال المشروع المطروح، والتأكيد على “حق غزة في الحرية والاستقلال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل المقاومة الفلسطينية غزة قرار مجلس الأمن قوات دولية الاحتلال الأمم المتحدة غزة الجزائر
إقرأ أيضاً:
مسار محتمل للدولة الفلسطينية ضمن خطة ترامب بشأن غزة
صاغت الولايات المتحدة مسودة منقحة أخرى لمقترحها المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام حيث يتضمن الجديد مسارا محتملا لدولة الفلسطينية.
ويأتي ذلك قبل اللقاء المتوقع بين الرئيس ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل.
وعلى غرار خطة ترامب التي طرحت في سبتمبر/أيلول الماضي، تنص المسودة الجديدة أيضا على أنه بعد أن تكمل السلطة الفلسطينية الإصلاحات اللازمة وتقدم عملية إعادة إعمار غزة، قد تكون الظروف مهيأة لإقامة دولة فلسطينية.
من جانبها قالت أسوشيتد برس، إن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن بشأن خطة إنهاء الحرب ونشر قوة دولية في غزة، يواجه معارضة من روسيا والصين ودول عربية.
وأوضحت المصادر، أنه أضيفت إشارة صريحة في مشروع القرار إلى "مسار نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية"، ودور للولايات المتحدة في إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل "أفق سياسي للتعايش السلمي المزدهر".
وكشفت المصادر، أن مشروع القرار أصبح يوضح أن سلطة مجلس السلام، وإشرافَه على قطاع غزة، سيكونان "انتقاليين".
والثلاثاء، كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن وجود ملاحظات من عدة دول على مشروع القرار الأمريكي، معربا عن أمله في الوصول إلى صياغات توافقية من دون المساس بالثوابت الفلسطينية.
وأوضح الوزير عبد العاطي، أن بلاده منخرطة في المشاورات الجارية بـنيويورك بهذا الصدد، وتتشاور مع الولايات المتحدة يوميا، إضافة إلى مشاورات مع كل أعضاء مجلس الأمن ومع المجموعة العربية من خلال الجزائر العضو في المجلس حاليا.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرحت بأنها تبذل جهودا في مجلس الأمن لصياغة قرار ينشئ الإطار الدولي لقوة الاستقرار في غزة، مبينة أن الدول التي تطوعت للمشاركة في هذه القوة تحتاج تفويضا من المجلس.
والأسبوع الماضي قال ترامب، إنه يعتقد أن موعد وصول القوة الدولية إلى غزة أصبح قريبا جدا، وأن الأمور "تسير على ما يرام حتى الآن" في إطار وقف إطلاق النار.
وبدأ تطبيق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية، وذلك بموجب اتفاق شرم الشيخ الذي أُبرم بوساطة قطر ومصر وتركيا في إطار خطة من 20 بندا وضعها الرئيس الأمريكي.