“الأحرار الفلسطينية”: مشروع القرار الأمريكي يتبنى الرؤية الاسرائيلية ويتجاهل الحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد،إن الإدارة الأمريكية تؤكد من جديد انحيازها الكامل للعدو الصهيوني والعمل على تحقيق أهداف قادته الفاشيين التي لم يحققوها في ميدان المعركة، والعمل على منح “مجلس السلام” صفة إحتلالية دولية تقوم بمهام الاحتلال بقطاع غزة بغطاء أممي.
وأضافت في بيان، أن “المشروع الأمريكي المعدل تبنى الرؤية الاسرائيلية، وتجاهل حقوق شعبنا على أرضه، وحقه في تقرير مصيره، وتشكيل حكومة وطنية فلسطينية خالصة تدير شؤونه”.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني وفصائله لن يقبلوا وجود قوات دولية احتلالية، وسيتعامل معها كمحتل لأرضه ومقدراته كما يتعامل مع العدو الصهيوني.
وقالت: “نحن ننظر إلى الدور العربي والإسلامي الجاد، بالوقوف بشكل عاجل إزاء مظلومية شعبنا وعدالة قضيته المتمثل بالدور الجزائري الحر، برفض المشروع الأمريكي والتلاعب المنصب لصالح العدو الصهيوني وإرضاء قادته، والعمل على دفع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه باتفاق وقف إطلاق النار المبرم في شرم الشيخ، وعدم السقوط في المصطلحات الدبلوماسية الفضفاضة، التي تدسها الإدارة الأمريكية لحرف البوصلة عن حقوق شعبنا، ودور الدول العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية”.
وشددت أن على مجلس الأمن عدم الكيل بمكيالين والحؤول دون تمرير هذا المشروع الذي يتنافى مع القانون الدولي الذي يكفل للشعوب حق تقرير مصيرها وحق مقاومة المحتل لأرضها، وان يتعامل مع قادة العدو الاسرائيلي كمجرمي حرب مطلوبين للعدالة الدولية وليسوا كأبرياء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد اجتماعا لمناقشة مشروع القرار الأمريكي حول الدولة الفلسطينية
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا مغلقًا مع مجموعة محدودة من الوزراء لمناقشة مشروع القرار الأمريكي المقترح، المزمع عرضه للتصويت غدًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويأتي الاجتماع بعد اعتراضات واسعة داخل الحكومة على صياغة تتضمن عبارة "الطريق إلى دولة فلسطينية"، والتي يرى المعارضون أنها تمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مستقبلًا.
وتسعى إسرائيل، عبر اتصالات غير معلنة، إلى إدخال تعديلات على المشروع الأمريكي قبل التصويت، رغم حصوله على دعم واسع في واشنطن. وشارك في الاجتماع أيضًا الوزير السابق للشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، رغم استقالته، ما يعكس أهمية الملف وحساسيته داخل الحكومة.
ومن جانب آخر، أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أنّ تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس جاءت استباقًا لما سيُطرح غدًا في مجلس الأمن من مقترح أمريكي يتضمن مسارًا قد يفضي إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية، وشدّد كاتس على أنّ إسرائيل "لن تسمح بإقامة الدولة الفلسطينية"، في ظل التخوفات الإسرائيلية من أي مسار دولي يمكن أن يقود إلى ذلك.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الوزير الإسرائيلي حرص أيضًا على الرد على أسئلة ملحّة داخل الشارع السياسي الإسرائيلي حول مسألة انسحاب جيش الاحتلال من جبل الشيخ، خصوصًا في ظل السياق الزمني المتزامن مع لقاء ترامب ولقاء الشرع.
ولفتت إلى وجود مخاوف إسرائيلية من احتمالات وجود ضمانات أمريكية تؤدي إلى انسحاب الجيش من جبل الشيخ أو من المناطق التي سيطر عليها بعد الثامن من ديسمبر، أي عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.
وذكرت، أنّ كاتس أكد بوضوح أنّ جيش الاحتلال سيواصل تواجده في منطقة جبل الشيخ وفي المناطق التي استولى عليها، مشيرة إلى أنّ حديثه امتد ليشمل شكل ودور الهيئة الدولية المستقلة التي يُفترض أن تعمل داخل قطاع غزة، مشيرًا، إلى أنّ مسؤولية إسرائيل والدول المعنية والهيئة الدولية تتمثل في نزع سلاح حركة حماس وسلاح المقاومة.