د. أحلام بنت حمود الجهورية

أخذ المجتمع العُماني صبغته الإسلامية بعد القبول الطوعي لرسالة الإسلام وهو ما ميَّزه عن بقية المناطق العربية وغيرها؛ مما جعل لعُمان والعُمانيين مكانة خاصة في تاريخ الإسلام منذ ظهوره، لا سيّما وأن دخولهم في الدين الإسلامي واكب طردهم للفرس بشكلٍ نهائي. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد بارك عُمان، وحفظ لها مكانة خاصة في نفسه.

ويدل على ذلك الأحاديث النبوية المذكورة في مؤلفات المؤرخين والعلماء العُمانيين، حيث أثنى الرسول الكريم على تعلّق العُمانيين بالإسلام واحترامهم لشرائعه.

ومن أقوال الرسول -صلّى الله عليه وسلم- عندما علم باعتناق العُمانيين الطوعي للإسلام: «طوبى لمن آمن بي ورآني، وطوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني ولم يَرَ من رآني، وإن الله سيزيد أهل عُمان إسلامًا». وبعد النبي صلى الله عليه وسلم أشاد الخليفة أبو بكر أيضًا بالعُمانيين، حيث قال بمناسبة عودة عمرو بن العاص من عُمان، متوجهًا في خطابه للعُمانيين الذي صحبوا عمرًا: «أيّ فضل أكبر من فضلكم وأيّ فعل أشرف من فعلكم وكفاكم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم شرفًا إلى يوم المعاد».

ومما لا شك فيه أن المجتمع العُماني يتسم بشخصية واضحة المعالم والسمات والتوجّه، وأن هذه الشخصية أخذت صبغتها العامة من الإسلام كدين موجّهٍ للأفراد والمؤسسات، وأخذت أبعادها كذلك من الجذور التاريخية لعُمان مكانًا وزمانًا، وهو يقودنا للقول بأن للمجتمع العُماني تاريخا أصيلا مستمرا أثّر في تشكيل سماته الأصيلة التي شكَّلت هوية مجتمعية كانت دومًا عاملًا حاسمًا في الدفاع عن كل ما يهدد أو يقوض التماسك الداخلي بين أفراده.

إن استجلاءَ دور المجتمع العُماني في الحفاظ على الهُوية الوطنية، يأتي من واقع الحديث عن عُمان ككيان اجتماعي وسياسي وجغرافي واحد له جذور تاريخية أدت إلى تشكيل أسلوب حياتهم الاجتماعية والسياسية والفكرية.

وأسهم الموقع الجغرافي الاستراتيجي لعُمان في جعلها مركزًا تجاريًّا حضاريًّا مهمًّا، وأدى ذلك إلى نمو القوة البحرية العُمانية عبر آلاف السنين وشكّلها كأمة بحرية؛ حيث استطاعت عبر الخبرة التراكمية في مجال الملاحة البحرية أن تنسج علاقات تجارية مهمة مع الصين والهند وشرق أفريقيا وبلاد فارس والغرب، وأدى كذلك إلى صعود مكانة الموانئ العُمانية؛ مما انعكس إيجابًا على المستوى المعيشي للأفراد واستقطاب الكثير من التجار من مختلف الخلفيات الثقافية، وهذا الصعود الاقتصادي انعكس أيضًا على المجتمع وطريقة تعامله بانفتاح على الآخر. ومن جانب آخر، ميّز هذا الموقع الاستراتيجي المهم عُمان وشكّل أحداثها التاريخية؛ إذ كان وراء كل الأطماع والاعتداءات الخارجية عليها. ومن الشاهد أن العُمانيين كانوا ملزمين بمواجهة تحديات شبه مستمرة والدفاع عن وطنهم، هذا الواقع ساهم بدوره في تأصيل الهوية الوطنية، وغرس في الثقافة المجتمعية العُمانية مبادئ الحرية والاستقلال الوطني والسيادة. فالاعتداء البرتغالي جعل المجتمع يلتف حول الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ويعينه في تحقيق الوحدة الداخلية، ودفع الاعتداء الفارسي المجتمع أيضًا للالتفاف حول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي.

لقد أضفى التفاعل المتبادل بين المجتمع العُماني والعوامل والظروف التي أحاطت به على مدى قرون سمات رئيسة على الحياة الاجتماعية العُمانية؛ أولها سمة التسامح ونبذ الطائفية التي تُميِّز الإسلام في عُمان، وثانيها تأصل ثقافة الأخلاق الحميدة باعتبارها فضيلة من الفضائل الاجتماعية التي يتميز بها المجتمع العُماني، وثالثها اشتهار عُمان بوجود مراكز حضرية متنوعة عملت كمواقع للتبادل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بطابع تغلب عليه الثقافة الحضارية، ورابعها نظام الأفلاج الضارب في القدم لإدارة الموارد المائية الشحيحة في البلاد، وخامسها تبني أساليب تقليدية للصلح السياسي ورأب الصدع على أساس مبدأ الشورى. إن تلك السمات شكَّلت طريقة تفاعل العُمانيين مع بعضهم بعضًا، فضلًا عن مساهمتها في تجنّب النزاعات وحلّها، وتحفيزهم على مشاركة الموارد؛ الأمر الذي عمل على تشكيل قاعدة متينة من الوعي الجمعي بمفهوم الانتماء للوطن والحفاظ على ثرواته والذود عن حماه، فالمجتمع العُماني تعرّض للعديد من التحديات كغيره من المجتمعات الإنسانية، مثل الحروب الأهلية، والاعتداءات الخارجية، والكوارث الطبيعية، والأوبئة والأمراض وغيرها. ومع تكرار التحديات تعددت أدوات التصدي لها، وفي خِضَمّ ذلك كله، اكتسب المجتمع العُماني مناعة وحصانة داخلية، ونما لدى أفراده الوعي الوطني بأهمية الدور والمكانة عبر الأجيال.

ولا يمكن إغفال تأثير القيم الأخلاقيّة المتأصلة في بنية المجتمع العُماني في تنظيم العلاقات الاجتماعية بالمحيط الخارجي؛ لأنها قيم ذات أساس متين خضع لضوابط أخلاقية صارمة مستمدّة من القرآن والسنّة والتّقاليد المتوارثة. وتعد القيم روح الحضارة متى ما ذبلت آلت الحضارة للسقوط، ومتى ما كانت قوية حاضرة في السلوك الاجتماعي كانت درعًا حصينًا لأي سقوط، ودافعًا للنهوض لأي تهاوٍ.

وتاريخنا الطويل والممتد عبر الزمان والمكان ما هو إلا منظومة متكاملة من القيم التي شكلت البناء الحضاري لعُمان التي ما أن يُذكر اسمها يتبادر إلى الذهن عدد من الصور تُشكل في مجملها صورة ذهنية عن الإنسان والمجتمع العُماني.

وتتضمن الموسوعات الفقهية العُمانية الكثير من القيم التربوية والاجتماعية التي عكست قيم المجتمع العُماني؛ أهمها: العلم كقيمة وسلوك، والاعتدال، والتعايش وتقبل الرأي الآخر. وهذه الموسوعات ما هي إلا نموذج من نماذج الإسهام المعرفي لعلماء عُمان الذين تجاوز تأثيرهم حدود البلاد؛ إذ كانوا رُسل سلام وعلم وثقافة للعالم. فعُمان قدَّمت الكثير من العلماء منذ وقت مبكر جدًا للإسلام. من أبرزهم: كعب بن سور قاضي الخليفة عمر بن الخطاب في البصرة، والمهلب بن أبي صفرة الذي أنقذ البصرة من جماعة الأزارقة المتطرفة، وجابر بن زيد الأزدي إمام الإباضية، وإمام اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي، وعالم اللغة محمد بن اليزيد المبرد، وأبو سعيد محمد بن سعيد الكدمي رائد المدرسة النزوانية، وأبو محمد عبدالله بن محمد ابن بركة السليمي البهلوي رائد المدرسة الرستاقية، والفيزيائي اللغوي محمد بن عبدالله الأزدي (ابن الذهبي)، والطبيب راشد بن عميرة الرستاقي، والملاح أحمد بن ماجد السعدي (أسد البحار)، والعلامة الفقيه خميس بن سعيد الشقصي، وأبو نبهان جاعد بن خميس الخروصي، والعلامة نور الدين عبدالله بن حميد السالمي، والمؤرخ حميد بن محمد بن رزيق، وغيرهم الكثير ممن لا يتسع المقال لذكرهم.

ومن أهم ما يمكن استخلاصه من قراءة التاريخ العُماني هو أن العلماء أهل الحل والعقد وضمير المجتمع، نالوا مكانة بالتكريم والتشريف؛ لعظيم فضلهم في حفظ الدين، وتنظيم علاقات الناس على مبدأي الشورى والعدالة الاجتماعية. وإضافة إلى الدور المهم الذي اضطلعوا به في الحفاظ على ثقافة عُمان السياسية، فقد حرصوا على أن يكونوا أيضًا ذاكرة للحضارة العُمانية ثقافة وهوية، وذلك من خلال أعمالهم النظرية والفقهية والتاريخية.

وهنالك الكثير من الأحداث التاريخية التي أثبت فيها علماء عُمان أنهم الحصن المنيع لهذا المجتمع، وهم خط الدفاع الرئيس في وجه كل ما من شأنه أن يضر بأمن المجتمع واستقراره. ولقد ظهر دورهم جليًّا في حوادث تاريخية كبرى مرت بها عُمان؛ من ذلك، قضية عزل الإمام الصلت بن مالك الخروصي، وما ترتب عليها من انقسام العلماء إلى اتجاهين: نزواني ورستاقي فيما عُرف بالمدرسة النزوانية والمدرسة الرستاقية، وما تبع ذلك من حرب أهلية واعتداءات خارجية؛ بسبب غياب الاستقرار. إضافة إلى ذلك؛ ظهر دورهم أيضًا في إشكالية إمامة سيف بن سلطان (الصغير) اليعربي وما ترتب عليها من الحرب الأهلية وظهور حلفين قبليين: الهناوي والغافري. ففي كلا القضيتين استطاع العلماء إعادة اللحمة المجتمعية من خلال إيجاد الحل السياسي الذي انعكس على حالة المجتمع المستقرة. ولا شك بأن العلماء والمثقفين عمومًا كانوا أداة مهمة لتشكيل الهوية الوطنية، وقوة محفزة ومحركة لهذا المجتمع للبناء والعطاء والانتماء.

وفي نهضة عُمان الحديثة، انطلق السلطان قابوس -طيّب الله ثراه- في إعادة بناء عُمان من خلال رؤية عميقة قائمة على مجموعة من المرتكزات، ولعل أهمها المجتمع العُماني كمكون رئيس ومُنطَلَق أصيل في الوصول إلى عُمان الحديثة التي نستظل اليوم بظلها وننعم بخيراتها؛ إذ استطاع جلالة السلطان قابوس بفكره المتشرِب بقيم وفكر المجتمع العُماني أن يخلّد مسيرة نهضة مباركة حديثة تستند إلى إرث عظيم، وتنطلق نحو المستقبل بثقة وثبات.

واليوم في عهد نهضة عُمان المتجددة يؤكد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- هذه القيم الأصيلة للمجتمع العُماني، وعلى أهمية إيلاء النشء التربية الصالحة للمحافظة عليها من خلال تعميق وعي هذا الجيل بقيم ومبادئ مجتمعه. وهذا الحرص الأبوي من جلالته حاضر في خطاباته السامية؛ فقد أكَّد في خطابه السامي بتاريخ 23 فبراير 2020م أن أفراد هذا المجتمع يعيشون في ظل دولة القانون والمؤسسات ودولة قائمة على مبادئ الحرية والمساواة وتكافؤ الفرص. وفي خطاب جلالته بتاريخ 18 نوفمبر 2020م ثمَّن جلالته تضحيات أبناء هذا المجتمع مؤكدًا أن الإنسان هو محور اهتمام نهضة عُمان، وأن الإرث التاريخي العريق ودور عُمان الحضاري والإنساني هو الأساس المتين لكل نهضة ولكل تنمية. أما في خطاب جلالته في 11 يناير 2025م فقد لخَّص جلالته دور هذا المجتمع في الحفاظ على هوية عُمان الوطنية قائلًا: «ولقد أثبت أبناء هذا الوطن العزيز عبر العصور أنهم صفٌّ واحدٌ كالبنيان المرصوص يسيرون على بصيرةٍ مصدرها العقيدة السمحة نابذين كل تعصب رافضين كل استقطاب يجزئ الأمة ويفت في عضدها متمسكين بكل ما يجمعهم على الحق مبادرين للخير وثابين لبناء وطنهم وأمتهم». وفي الخطاب ذاته يؤكد جلالته على أهمية المبادئ والقيم التي شكَّلت نسيج الأمة العُمانية، وما الاحتفاء باليوم الوطني المجيد في العشرين من نوفمبر إلا احتفاء بهذه الأمة وهذا المجتمع الذي حافظ على هُويته، يقول جلالته: «وإن احتفاءَنا بهذا اليومِ إنما هو تخليدٌ لسِيَرِهم النبيلة ومآثرِهم الجليلة والتزامٌ أكيدٌ منّا بالمبادئ والقِيَمِ التي شَكَّلتْ نسيجَ أُمَّتِنا العُمانية نصونُ وحدَتَها وتماسكَها ونسهرُ على رعايةِ مصالحِ أبنائِها رافضينَ أيَّ مساسٍ بثوابتِها ومقدَّساتِها».

وتجسد «رؤية عُمان 2040» إيمان جلالته بالإنسان والمجتمع العُماني منفردة بمحور رئيس حول تحقيق أولوياته من التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية والمواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية والرفاه والحماية الاجتماعية. وما منظومة الحماية الاجتماعية إلا أداة من أدواتها. كما أن مشروع مجمع عُمان الثقافي معنىً ومبنىً يجسد هذه الرؤية السامية المنطلقة من ثوابت المواطنة والهوية العُمانية الأصيلة.

د. أحلام بنت حمود الجهورية باحثة وكاتبة في التاريخ، عضو مجلس إدارة الجمعية التاريخية العُمانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المجتمع الع مانی الله علیه وسلم هذا المجتمع الع مانیین الکثیر من المجتمع ا من خلال محمد بن

إقرأ أيضاً:

«تنمية المجتمع» في أبوظبي تطلق تجربة «قصتنا التي تنمو معنا»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم بين «إيدج» و«فيتل» يوسف الكتبي: القيادة الرشيدة رسخت التسامح فينا أسلوب حياة

أطلقت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، تجربة تفاعلية جديدة بعنوان «قصتنا التي تنمو معنا»، من خلال برنامج نمو الأسرة الإماراتية «نمو»، في ياس مول وفي إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري.
تتاح التجربة أمام جميع أفراد المجتمع والأسر الإماراتية، لتأخذهم في رحلة تفاعلية تستعرض بطريقة قصصية مبتكرة الدور الحيوي، الذي يؤديه كل فرد من أفراد الأسرة في بناء بيئة داعمة ومحفزة للطفل خلال سنواته الأولى. ويأتي ذلك انسجاماً مع استراتيجية إمارة أبوظبي الهادفة إلى تعزيز الروابط الأسرية ودعم النمو السليم والمتكامل للطفل.
وتوفر المحطة تجربة فريدة تتيح للأسر الإماراتية بمختلف أجيالها من التعرف على أدوارهم المتكاملة في مساندة الطفل خلال مرحلة الطفولة المبكرة. وتقدم القصص عبر شخصيات تمثل أفراد الأسرة، بأسلوب بصري ووجداني يعكس لحظات التواصل والدفء الأسري، ويُظهر كيف يسهم الترابط العائلي في بناء شخصية الطفل وتكوين هويته الوطنية والنفسية.
عقب انتهاء التجربة، تتاح للزوار فرصة المشاركة في استطلاع قصير حول برنامج «نمو» وخدماته المتعددة، بما في ذلك البرامج الداعمة للأهالي، والزيارات المنزلية، والتسهيلات المقدمة للأسر متعددة الأطفال. ويسهم هذا التفاعل في رفع مستوى الوعي المجتمعي بالخدمات المتوفرة لدعم الأسرة الإماراتية والطفل في مختلف مراحل نموه.
وأكدت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن تجربة «قصتنا التي تنمو معنا» تعكس فهماً عميقاً للدور الحيوي، الذي تؤديه الأسرة الإماراتية الممتدة في تشكيل بيئة داعمة ومحفزة لنمو الطفل في سنواته الأولى. 
وأوضحت الهيئة أن تماسك الأسرة وجودة التفاعل بين أفرادها يشكلان الأساس الذي ينطلق منه الطفل ليزدهر، مشيرة إلى أن التجربة تقدم نموذجاً فعالاً للتكامل المؤسسي في دعم الأسرة، وتمكين الوالدين عبر مبادرات ملموسة تعزز الوعي وتنمي الهوية الوطنية، وتشرك جميع أفراد العائلة في قصص نمو الطفل.
وأضافت «الهيئة» أن التعاون القائم مع دائرة تنمية المجتمع يجسد رؤية أبوظبي لمستقبل أكثر تماسكاً وشمولاً للأسرة، من خلال مبادرات مبتكرة تسهم في توفير أفضل بداية ممكنة لكل طفل ضمن بيئة آمنة ومحبة، بما يتوافق مع أهداف استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035.
وتعد تجربة «قصتنا التي تنمو معنا» احتفاء بالأسرة الإماراتية الممتدة، وتقديراً لدور الآباء والأمهات والإخوة في رعاية الطفل وتنمية شخصيته. كما تجسد في الوقت ذاته رؤية دائرة تنمية المجتمع في بناء مجتمع متلاحم ومتماسك يحتضن جميع أفراده، إذ لا يقتصر دور الدائرة على تقديم الخدمات الاجتماعية، بل يمتد إلى غرس قيم الأسرة، والاحتفاء بقرار تكوينها، ودعم نموها المستدام.
وتجسد هذه التجربة التزام الدائرة بأهداف استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035، الهادفة إلى تمكين كل طفل من النمو في بيئة صحية وآمنة ومساندة.
وتدعو دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، جميع الأسر الإماراتية وأفراد المجتمع إلى زيارة محطة «قصتنا التي تنمو معنا» في ياس مول، والاستمتاع بتجربة تفاعلية غنية متاحة مجاناً باللغتين العربية والإنجليزية. وتجسد هذه المبادرة التزام الدائرة المستمر بإشراك المجتمع في قصص النمو الإيجابي، وتسليط الضوء على دور كل فرد في دعم الأسرة والمجتمع الإماراتي.

مقالات مشابهة

  • عُمان قبل التاريخ واحات الداخل وقرى الساحل
  • مطر الشامسي: التكنولوجيا ليست عائقا أمام الحفاظ على الهوية الثقافية
  • جلسة حوارية بنزوى تستعرض المكتسبات والممكنات الوطنية للمرأة العُمانية
  • أهمية شرب الماء ودوره في الحفاظ على صحة الجسم| تفاصيل
  • «الأحوال المدنية» توضح خدمات بطاقة الهوية الوطنية المتاحة عبر تطبيق «أبشر»
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تطلق تجربة «قصتنا التي تنمو معنا»
  • البنك المركزي: قطعنا شوطا كبيرا في تنفيذ الهوية الوطنية الإلكترونية
  • نواب يؤكدون أهمية قانون خدمة العلم في تأهيل الشباب وترسيخ الهوية الوطنية
  • الأحوال المدنية توضح السن الإلزامي والاختياري لإصدار بطاقة الهوية الوطنية