كشفت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها لاهاي، عن قيام جماعة الحوثي بحملات اعتقال طالت نحو 138 مدنياً في مختلف مناطق محافظة ذمار منذ سبتمبر الماضي، بينهم 4 أطفال.

 

وقالت المنظمة إن نحو 85 شخصاً لا يزالون مخفيين قسراً، فيما يواصل 25 آخرون الاحتجاز في سجون متعددة، بينما تم الإفراج عن 28 شخصاً فقط.

 

وأشارت المعلومات الواردة من رصد المنظمة إلى أن معظم المعتقلين هم مسؤولون سابقون في السلطة المحلية، ومعلمون، وأكاديميون، وطلاب جامعات، ونشطاء في المجال الإنساني والمجتمعي، ومزارعون، بالإضافة إلى كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة.

 

ووفقاً للمنظمة، فإن اعتقال المدنيين يشكل انتهاكاً للقانون اليمني وللاتفاقيات الدولية، لا سيما المتعلقة بحماية الأشخاص من الإخفاء القسري، بما في ذلك نصوص اتفاقيات جنيف الأربع والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

 

وأكدت رايتس رادار أن دوافع الاعتقالات غالباً سياسية، مع توجيه تهم مسبقة للضحايا، مشيرة إلى أن 52 شخصاً اعتقلوا على خلفية احتفالات عيد ثورة 26 سبتمبر، و86 شخصاً على ذمة تهم سياسية.

 

وأوضحت المنظمة أن عمليات الاعتقال شملت جميع مديريات ذمار، تصدرتها منطقة الحدا بـ29 حالة، تلتها مركز المحافظة 26 حالة، ثم مناطق جبل الشرق 16 حالة، وجَهران 11 حالة، ومغرب عنس 6 حالات، وضوران آنس 5 حالات، والمنار 3 حالات، وعنس 3 حالات، وعُتُمة حالتان، ووُصابين 5 حالات. كما تم اعتقال 31 مدنياً آخرين من أبناء المحافظة خارج حدودها ضمن مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وذكرت المنظمة أن عشرات من المعتقلين مخفيون قسرياً، ولا تزال عائلاتهم غير قادرة على التواصل معهم، فيما لم تستجب جماعة الحوثي للنداءات الإنسانية للإفراج عن المعتقلين أو السماح بالزيارات.

 

وفي ختام بيانها، طالبت رايتس رادار الحوثيين بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والكشف عن مصير المخفيين قسرياً، وضمان حقوقهم الإنسانية والقانونية، وحملت الجماعة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، كما دعت المجتمع الدولي للتدخل العاجل لضمان الإفراج عنهم، ووقف حملات الملاحقة والاعتقال للمدنيين في ذمار وبقية المحافظات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: رایتس رادار

إقرأ أيضاً:

أكثر من 170 وفاة مرتبطة بحقن إنقاص الوزن في بريطانيا منذ 2007

صراحة نيوز-كشفت بيانات رسمية في بريطانيا عن تسجيل أكثر من 170 حالة وفاة مرتبطة بحقن إنقاص الوزن منذ عام 2007، من بينها حالتان لشابين في العشرينيات، ما أثار قلقاً متزايداً حول سلامة هذه العلاجات التي شهدت انتشاراً واسعاً في السنوات الأخيرة.

وأفادت صحيفة “ذا صن” بأن هيئات الرقابة على الأدوية في المملكة المتحدة تلقت 173 بلاغاً عن وفيات مرتبطة بحقن التنحيف التي تحاكي هرمون GLP-1، وتشمل أدوية مثل أوزمبيك، ومونجارو، وويغوفي. وبلغ عدد حالات الوفاة المبلغة منذ عام 2024 فقط 52 حالة.

ويزداد اللجوء لهذه الأدوية لإنقاص الوزن بسرعة، ما أثار مخاوف من الاستخدام غير المناسب، مع التأكيد على أن الوفيات المبلّغ عنها لا تثبت بالضرورة سببها الدواء، بل هناك شك في ارتباطها به.

وتشير البيانات إلى أن ثُلث الوفيات كانت في منتصف العمر، مع تسجيل 8 حالات في الثلاثينيات، و15 في الأربعينيات، و37 في الخمسينيات.

من جانبه، حذر تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة في بريطانيا، من أن تناول هذه الأدوية دون حاجة طبية أو مخالفة التعليمات يعرض المستخدم لمضاعفات خطيرة أو الوفاة. وأظهرت البيانات أن المادة الفعالة سيماغلوتايد الموجودة في أوزمبيك وويغوفي مرتبطة بـ31 حالة وفاة، فيما ارتبط تيرزيباتيد، المكوّن النشط في مونجارو، بـ38 حالة وفاة.

وشددت وزارة الصحة البريطانية على ضرورة استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي مؤهل فقط، مؤكدة أن الشركات المنتجة تضع سلامة المرضى على رأس أولوياتها.

مقالات مشابهة

  • عاجل: إتاحة تبادل الأدوية بين المستشفيات الحكومية والخاصة لمعالجة نقص المخزون
  • الفلبين تكشف عن جهود إيجابية للإفراج عن بحارة محتجزين لدى الحوثيين
  • حقيقة وجود حالات من مرض ماربورج في مصر .. متحدث الصحة يكشف
  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حالات سوء التغذية بين أطفال دارفور
  • تقلبات جوية.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء
  • أكثر من 170 وفاة مرتبطة بحقن إنقاص الوزن في بريطانيا منذ 2007
  • قتل وتسريب بيانات وتسلل.. اعتقال 24 شخصاً معظمهم أجانب في 4 محافظات
  • الدفتيريا تعاود الانتشار في اليمن
  • أمريكا.. اعتقال 81 شخصا في اليوم الأول من عملية أمنية في شارلوت