أكّد خبراء تغذية أن تناول الفواكه والخضراوات بانتظام مع خفض استهلاك اللحوم والدهون يسهم بشكل فعّال في تحسين رائحة الجسم والحد من الروائح الكريهة.

وبحسب موقع “فيري ويل هيلث” المتخصص في الشؤون الصحية، قدّم عدد من المختصين قائمة بخمسة أطعمة يمكن أن تدعم رائحة جسم أفضل عند تناولها بانتظام.

التفاح: أوضحت أخصائية التغذية ميغان رو أن التفاح يعمل كمطهّر طبيعي بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد في قتل البكتيريا في الفم، خصوصاً عند تناول الثمار الطازجة بالقضم، كما أشارت أستاذة التغذية بجامعة جنوب فلوريدا، هيوون غراي، إلى أن البوليفينولات الموجودة في التفاح رقيق القشرة تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، ما يساهم في تقليل رائحة الفم.

البرتقال: تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين ارتفاع مستوى الكاروتينويدات في الجلد ورائحة عرق أكثر جاذبية. وتؤكد غراي أن البرتقال يعد مصدراً غنياً بهذه المركبات، إلى جانب فواكه أخرى مثل المانغو والشمام والبابايا. كما يساعد البرتقال والليمون في القضاء على البكتيريا المسببة لرائحة الفم والغازات.

الزبادي العادي: تقول غراي إن الزبادي العادي الغني بالبروبيوتيك يعزز توازن ميكروبي الأمعاء، ما يقلل إنتاج الروائح الكريهة. وأظهرت مراجعات علمية أن البروبيوتيك يساعد أيضاً في الحد من رائحة الفم وتثبيط نمو البكتيريا الفموية.

الأعشاب الطازجة: مثل الريحان والنعناع والبقدونس وإكليل الجبل. هذه الأعشاب تحتوي على مضادات أكسدة وزيوت عطرية تقتل البكتيريا المسببة للروائح، وتشير رو إلى أن مضغ الأعشاب يطلق زيوتها العطرية، ما يمنح رائحة فم منعشة تشبه تأثير حبوب الإنعاش.

المكسرات والبذور: تحتوي مكسرات مثل الجوز والكاجو، وبذور مثل اليقطين والكتان، على الزنك وأحماض أوميغا 3 النباتية والفيتامين “إي”، وهي عناصر تؤثر إيجابياً في توازن ميكروبي الجلد ورائحته، كما يساعد الزنك في معادلة الروائح الكبريتية. وتتميز بذور الشمر بقدرتها على تنظيف الأسنان وإنعاش الفم.

ويحذّر الخبراء من الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة أو الأنظمة منخفضة الألياف، لما لها من تأثير سلبي على الهضم وزيادة التخمر، مما ينعكس على رائحة الجسم. كما قد تسبب اللحوم الدهنية والبصل والثوم رائحة عرق أكثر حدة.

وتختتم ميغان رو بالتأكيد على أن الوقاية هي أفضل الطرق، لكن تناول هذه الأطعمة قد يساعد في تحسين رائحة الفم أو الجسم سريعاً عند الحاجة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البرتقال الدهون الزبادي الفواكه والخضراوات المجمدة اللحوم حرق الدهون رائحة الجسم رائحة الفم صحة الجسم رائحة الفم

إقرأ أيضاً:

عادة شائعة لكنها خطرة.. خبراء يحذرون: غسل الدجاج يرش البكتيريا على طعامك

قد يبدو غسل الدجاج النيّئ قبل الطهي خطوة نظيفة وطبيعية، لكنها في الواقع واحدة من العادات الشائعة التي قد تعرض الأفراد لمخاطر صحية كبيرة.

يحذّر خبراء سلامة الغذاء مرارًا من أن غسل الدجاج النيّئ لا تقلل من البكتيريا الموجودة، بل قد تساعد على نشرها في أرجاء المطبخ، ما يزيد من احتمالات التسمّم الغذائي. وتؤكد الدراسات أن الدجاج المعبأ في المتاجر يكون عادة مغسولًا قبل طرحه للبيع.

وبالرغم من هذا، لا يزال كثير من الناس يصرّون على غسل الدجاج في المنزل اعتقادًا منهم أن ذلك يضمن نظافته وسلامته. غير أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن غسل الدجاج النيّئ لا يقتل البكتيريا المسببة للأمراض، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، بل يمكن أن يؤدي إلى انتشار هذه الميكروبات على الأسطح، الأواني، وحتى الأطعمة الأخرى.

وأوضح جوليان كوكس، نائب رئيس مجلس معلومات سلامة الغذاء في أستراليا، ذلك قائلاً: "على عكس ما يُشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي، لا ينبغي أبدًا غسل الدجاج النيّئ قبل الطهي.. فهذه الممارسة تزيد من احتمالات انتشار البكتيريا في أرجاء المطبخ، وتعرض الأفراد لخطر التسمّم الغذائي."

وفي الولايات المتحدة، كشفت دراسة استطلاعية أجريت عام 2022 أن 73% من المستهلكين يغسلون الدجاج النيّئ قبل الطهي، بينما لم يكن سوى 30% فقط منهم على علم بأن هذه الممارسة غير مستحسنة.

Related هل ينبغي التوقف عن تناول الدجاج أو البيض بسبب إنفلونزا الطيور؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفتهفي حضرة الدجاج.. الديوك تحتل شوارع ميامي البيض أولاً أم الدجاج؟ اكتشاف علمي يكشف الجواب النهائي

ويُقدّر عدد حالات التسمّم الغذائي سنويًا في الولايات المتحدة بحوالي 47.8 مليون حالة، وتشكل الدواجن النيّئة السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالات. وعلى الرغم من أن غسل الدجاج لا يعتبر سببًا مباشرًا، إلا أنه يزيد من احتمالات انتقال العدوى إلى الأطعمة الأخرى داخل المطبخ.

وأظهرت دراسة أجرتها وزارة الزراعة الأمريكية عام 2019 أن 26% من المشاركين الذين غسلوا الدجاج النيّئ نقلوا البكتيريا إلى السلطة عند استخدام الحوض نفسه لغسل الخضروات لاحقًا، حتى بعد تنظيف الحوض.

وتشير تقديرات مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي (CDC) لعام 2018 إلى أن نحو علبة واحدة من كل 25 علبة دجاج تُباع في المتاجر ملوّثة ببكتيريا السالمونيلا. كما وجدت دراسة حديثة أن واحدًا من كل خمسة حالات التهاب في المسالك البولية مرتبط بسوء التعامل مع اللحوم النيّئة في المطبخ

ولتقليل مخاطر العدوى بالبكتيريا، توصي وزارة الزراعة الأمريكية بعدم غسل اللحوم النيّئة قبل الطهي، واستخدام لوح تقطيع مخصص للحوم النيّئة فقط، وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية بعد لمس اللحوم النيّئة. كما يُنصح باستخدام ميزان حرارة للتأكد من طهي الدجاج إلى درجة حرارة لا تقل عن 74° مئوية (165° فهرنهايت).

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة طبيعية تحسن رائحة جسمك.. وتنعش أنفاسك
  • سونيا الحبال: الاستماع لسورة الرحمن بصوت عبد الباسط يساعد على استعادة النشاط
  • سعيد النعيمي.. العطر هوية تفوح بالأصالة
  • هل يساعد الذكاء الاصطناعي على قهر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية؟ علماء بريطانيون يبحثون
  • 5 وصفات طبيعية فعّالة للتخلص من الهاموش في المطبخ
  • غسل الدجاج قبل الطهي.. عادة خطيرة قد تنشر البكتيريا في مطبخك
  • مسلسل لينك الحلقة 25.. بكر يساعد جارته يسرية لنقل حفيدها إلى مصحة إدمان
  • عادة شائعة لكنها خطرة.. خبراء يحذرون: غسل الدجاج يرش البكتيريا على طعامك
  • مهرجان شتاء الباحة.. 250 فعالية تعزّز جاذبية المنطقة سياحيًا وترفيهيًا