قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر لوكالة فرانس برس، إن الفظاعات التي ارتُكبت في منطقة الفاشر بإقليم دارفور في غرب السودان نُفذت "في ظل شعور بالإفلات التام من العقاب".
وقال فليتشر بعد زيارة لدارفور إنه استمع "إلى الكثير من الشهود، والكثير من الناجين من هذا العنف الوحشي".


أخبار متعلقة وزارة الإعلام البحرينية تنعي الإعلامي أحمد حسين خنجيارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على صيدا إلى 13 قتيلًاوأضاف مساء الثلاثاء في العاصمة التشادية نجامينا "كانت رواياتهم مروعة. ثمة شعور بالإفلات التام من العقاب وراء هذه الفظائع. إعدامات جماعية، وعنف جنسي واسع النطاق، وتعذيب".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: نجامينا الفاشر دارفور العنف في الفاشر السودان الأمم المتحدة الحرب في السودان

إقرأ أيضاً:

عتوم فليتشر: العنف جنسي والإعتداءات دفعت سكان الفاشر للهروب

 

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن أهالي مدينة الفاشر فرّوا هرباً من العنف والانتهاكات التي تشهدها المنطقة.

الخرطوم _ التغيير

أوضح فليتشر في في تصريحات لقناتي “العربية/الحدث” أن فريقاً أممياً زار مناطق طويلة وقرنة في السودان للاطلاع على الأوضاع الإنسانية ميدانياً.

كما أضاف أن المدنيين في الفاشر “هربوا من العنف الجنسي والاعتداءات”، مؤكداً أن أحد أفراد الفريق الأممي تعرّض لإصابة خلال الزيارة إلى منطقتي طويلة وقرمة، ما يعكس خطورة الوضع الميداني.
النساء استُخدمن كأداة للحرب

وأشار فليتشر إلى أن الصورة في الفاشر لا تزال غير واضحة بسبب استمرار التوترات، لافتاً إلى أن الناجين الذين قابلهم الفريق تحدثوا عن أهوال ما شهدوه من اعتداءات وانتهاكات خلال الفترة الماضية.

وأكد المسؤول الأممي أن النساء استُخدمن كأداة للحرب في السودان، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني إذا استمرت الاعتداءات بحق المدنيين دون توقف.

وكانت شبكة أطباء السودان قد أعلنت، اليوم الأحد، تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غرب البلاد، وصلن إلى طويلة.

وقالت الشبكة في بيان على حسابها في فيسبوك، إن فريقها وثق “استناداً إلى معلومات طبية وميدانية موثوقة، وقوع 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى منطقة طويلة، جرى بعضها داخل الفاشر عقب اجتياح قوات الدعم السريع للمدينة، فيما تعرّضت أخريات للاعتداء أثناء محاولتهن الفرار إلى طويلة”.

يذكر أنه بعد 18 شهراً من الحصار، سيطرت قوات الدعم السريع على الفاشر، آخر المعاقل الرئيسية للجيش السوداني في دارفور، يوم 26 أكتوبر الفائت.

وعقب ذلك، أفادت الأمم المتحدة بوقوع مجازر وعمليات اغتصاب ونهب ونزوح جماعي للسكان.

كما وصفت شهادات عديدة، مدعومة بمقاطع مصورة نشرتها قوات الدعم على مواقع التواصل الاجتماعي، “فظائع في المدينة التي انقطعت عنها الاتصالات بالكامل”، وفق فرانس برس.

من جهتها، اتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بقتل ألفي مدني.

في حين نفت الدعم السريع حصول جرائم حرب، إلا أنها أقرت بوقوع بعض التجاوزات، مؤكدة فتح تحقيق لمحاسبة المتورطين.

وأسفر النزاع الذي اندلع في السودان منتصف أبريل 2023، عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وأدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص متسبباً بأكبر أزمتي نزوح وجوع في العالم، حسب الأمم المتحدة.

الوسومأهالي الفاشر اغتصاب الدعم السريع توم فليتشر نزوح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: الفظاعات في دارفور ارتُكبت في ظل شعور بـ"إفلات تام من العقاب"
  • مسئول بالأمم المتحدة ينتقد لامبالاة العالم تجاه فظائع دارفور
  • مسؤول أممي: أوضاع النساء في مناطق النزاع بالسودان مأساوية و9.9 مليون نازح
  • مسؤول أممي سابق: 34% من الأراضي الزراعية في العالم تتدهور بفعل الأنشطة البشرية
  • مسؤول أممي: معاناة نازحي الفاشر لا يمكن وصفها
  • «القطري للصحافة» يناقش تحديات إفلات قتلة الصحفيين من العقاب
  • عتوم فليتشر: العنف جنسي والإعتداءات دفعت سكان الفاشر للهروب
  • لجنة التحقيق في أحداث السويداء: مبدأ العدالة فوق كل اعتبار ولا إفلات من العقاب
  • رئيس لجنة التحقيق في السويداء: لا إفلات من العقاب لأي طرف متورط