عـماد بن جاسم البحـراني -

شهدت عُمان في أوائل القرن السادس عشر الميلادي، وتحديدًا عام 1507م، غزو البرتغاليين بقيادة ألبوكيرك. وقد تمكن الغزاة من تحقيق هذا الاختراق بالاستفادة من حالة الضعف الداخلي والحروب الأهلية التي سادت في أواخر عهد دولة النباهنة، ما سمح لهم بفرض السيطرة على أجزاء واسعة من السواحل العُمانية.

ظلت عُمان ترزح تحت وطأة الاحتلال البرتغالي حتى قيّض الله لها ظهور الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، أحد أبرز الشخصيات في تاريخها ومؤسس دولة اليعاربة (1624-1744م)، وقد أجمع العلماء على مبايعته إمامًا لعُمان عام 1624م، فنجح في توحيد البلاد تحت قيادته للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، وحرَّر معظم المناطق التي احتلها البرتغاليون، إلا أنَّه توفي في 23 أبريل 1649م، قبل أن يكتب له تحرير مدينتي مسقط ومطرح.

واصل الإمام سلطان بن سيف اليعربي، الذي بُويع بالإمامة في أبريل 1649م، مهمة مطاردة البرتغاليين. وقد تمكّن من حشد مقومات القوة المادية والعسكرية الكافية لتحرير مسقط وإرغام الحاكم البرتغالي على تسليم القلعتين للقوات العُمانية في يناير 1650م. وبهذا الانتصار الحاسم، أُعلن الأفول التام لنجم البرتغاليين في منطقة الخليج.

وبحلول عام 1652م، لم يتبقَّ للبرتغاليين في الخليج سوى وكالتهم في كينج. لكن القوات العُمانية لم تكتفِ بهذا التحرير، بل واصلت مطاردة البرتغاليين إلى سواحل فارس والهند وشرق إفريقيا. ولتأكيد هذا النفوذ البحري، قام الإمام سلطان بن سيف الأول بتحديث الأسطول بشكل جذري. فاستبدل السفن القديمة بأخرى حديثة على الطراز الأوروبي، نُفِّذ معظم بنائها في سورات بالهند، مع شراء بعضها من الهولنديين والإنجليز، إضافة إلى السفن التي غنمها العُمانيون في معاركهم ضد البرتغاليين.

وكنتيجة مباشرة لهذا التحديث، ترسّخ الأسطول العُماني كقوة بحرية لا تُضاهى، مهيمنًا على الخليج العربي وبحر العرب والمحيط الهندي طوال الفترة من منتصف القرن السابع عشر إلى مطلع القرن الثامن عشر الميلاديين. ويؤكد هذا التفوق ما ذكره القنصل البريطاني صمويل باريت مايلز بأن دولة اليعاربة بسطت سيادتها الفعلية على المحيط الهندي، وأصبحت سفنها تنشر الرعب في قلوب الأوروبيين لقرن ونصف من الزمان. كما تشير التقارير المعاصرة لدولة اليعاربة، ومنها تقرير هولندي، إلى أن الأسطول في عهد الإمام سلطان بن سيف الأول كان يتكون من خمس عشرة أو ست عشرة وحدة بحرية مختلفة.

وتجلّت قوة هذا الأسطول في حماية عُمان وصد الأطماع الخارجية، حيث نجح في إحباط المحاولة البرتغالية لإعادة احتلال مسقط في 16 مارس 1652م. فقد واجه الأسطول البرتغالي مقاومة عُمانية شرسة، بل وتُقرُّ المصادر البرتغالية نفسها بأن أسطولها قد واجه أسطولًا عُمانيًا ضخمًا. وفي النهاية، اضطرت القوات البرتغالية إلى الفرار بعد أن أجبرتها نيران المدفعية العُمانية المنطلقة من القلاع على التراجع.

ولم يكتفِ الإمام بطرد البرتغاليين من عُمان، بل طاردهم في مناطق نفوذهم:

1. شرقي إفريقيا: استجاب الإمام لنداء أهالي زنجبار لتخليصهم من الاستعمار البرتغالي، وبعث بحملات بحرية شملت مناطق كلوة، وموزمبيق، وزنجبار، وبمبا، وبتة Patta.

2. السواحل الغربية للهند: نجح الأسطول العُماني في مهاجمة الحاميات البرتغالية، وتركزت هجماته على بومباي في 1661م، وديو في نوفمبر 1668م، و1670م ويناير 1676م. كما هاجم العُمانيون مستعمرة باسين Bassein البرتغالية عام 1674م.

ومن أهم نتائج هذه الهجمات، تحقق انتصار ساحق للأسطول العُماني على البرتغاليين في معركة ديو البحرية قرب خليج بومباي سنة 1670م، علمًا بأن ديو كانت آنذاك من أكبر المراكز البرتغالية في الشرق. واستولى العُمانيون في هذه الحملة على غنائم وثروات هائلة، استثمر الإمام سلطان بن سيف الأول هذه المكاسب في بناء قلعة نزوى التي استغرق تشييدها اثنتي عشرة عامًا، لتكون رمزًا خالدًا لهذه الانتصارات العُمانية.

وعلى ساحل الخليج العربي، كانت جلفار – رأس الخيمة حاليًا – بمثابة قاعدة انطلاق استراتيجية للحملات العُمانية ضد الوجود البرتغالي في المنطقة. فمنها، شن العُمانيون هجماتهم على المراكز البرتغالية في: لارك، وكينج، وهرمز، وقشم، ما كبَّد البرتغاليين خسائر فادحة. وكنتيجة مباشرة لهذه السيادة البحرية العُمانية والدور المحوري للأسطول، ازدهرت التجارة وانتعش الاقتصاد في عُمان، وأصبح ميناء مسقط محورًا رئيسيًا للتجارة عبر الساحل الغربي للمحيط الهندي.

وفي عهد الإمام سيف بن سلطان الأول (قيد الأرض)، استؤنفت الحملات البحرية العُمانية بقوة ضد البرتغاليين. ففي عام 1693م، أرسل الإمام أسطوله لمهاجمة جزيرة سالسيت قرب بومباي ومدينتي بارسلور ومنجلور. وفي العام التالي (1694م)، هاجمت خمس سفن حربية عُمانية على متنها 1500 مقاتل ميناء كنج الفارسي، حيث دمرت الوكالة البرتغالية وحصلت على غنائم وفيرة، أبرزها أسر سفينة تجارية محملة بالبضائع كانت راسية في الميناء.

هذا التنامي في القوة أثار مخاوف القوى الأوروبية؛ إذ عبّر المقيم السياسي البريطاني في بندر عباس عن قلقه عام 1694م بقوله: «إنهم سيثبتون أنهم كارثة كبرى في الهند كالجزائريين في أوروبا». كما أشارت السلطات الفارسية إلى تفوق العُمانيين في تلك الفترة، من خلال مذكرة رفعتها إلى الحكومة الفرنسية جاء فيها:«إن تمتعهم بموقع جغرافي مهم يتيح لهم الفرصة للسيطرة على الخليج وهذا يفسر قوة العُمانيين الذين تمكنوا بما يناهز الثلاثين قاربًا من الاستيلاء على الغنائم».

وفي عام 1696م، عزّز «قيد الأرض» سيادته بإرسال أسطول مكون من سبع سفن كبيرة تحمل 3000 مقاتل إلى ممباسا لتحريرها من قبضة البرتغاليين. استمر حصار ممباسا مدة ثلاثة وثلاثين شهرًا، وتمكن العُمانيون من السيطرة على قلعة ممباسا (يسوع) في ديسمبر 1698م.

ولم يتوقف النفوذ العُماني عند هذا الحد؛ ففي فبراير 1700م، شن الأسطول هجومًا جديدًا على جزيرة سالسيت ثم على دامان في 1704م، مؤكدًا بذلك سيادته المطلقة على المحيط الهندي. وخلال هذا العهد، بلغت البحرية العُمانية أوج قوتها، وشكلت قوة هابها الأوروبيين. فقد هاجم الأسطول العُماني السفن الهولندية في الخليج، واستطاع تحجيم الدور الهولندي المتنامي الذي كان يسعى لوراثة النفوذ البرتغالي في المنطقة.

استمرت دولة اليعاربة ممسكة بزمام الأمور في عُمان حتى دبَّ فيها الضعف، الأمر الذي مهّد الطريق لقيام الدولة البوسعيدية على يد الإمام أحمد بن سعيد عام 1744م. وفي عهده توطدت أركان الدولة العُمانية، حيث نجح في إعادة توحيد البلاد وإخماد الفتن الداخلية، وأسس قوة بحرية ضخمة إلى جانب أسطول تجاري هائل، وهو ما أعاد النشاط التجاري والحركة إلى السواحل العُمانية بقوة، وأكد بالتالي الدور الإقليمي الفاعل لعُمان في المنطقة.

ويبرز هذا الدور الإقليمي الفاعل في إرسال الإمام أحمد بن سعيد نحو مائة مركب، تقودها السفينة الضخمة «الرحماني»، إلى شمال الخليج عام 1775م. وكانت مهمة هذا الأسطول فك الحصار الذي فرضه الفرس على البصرة بعد استنجاد الدولة العثمانية به، ودفع نجاح الأسطول العُماني في فك الحصار السلطان العثماني إلى تخصيص خراج سنوي كتقدير ومكافأة لهذا الإنجاز الاستثنائي. وقد استمر صرف هذا الخراج حتى وفاة السيد سعيد بن سلطان عام 1856م.

وفي عهد السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي (1792-1804م)، تم استتباب الأمن والنظام الداخلي بنجاح، بعد أن أخضع القلاع والحصون كافة لسيطرته. وبعد توطيد دعائم الاستقرار، اتجه باهتمامه إلى الخارج، ساعيا لتوسيع رقعة النفوذ العُماني وحماية حدود الدولة من أي غزو أجنبي محتمل.

ولتحقيق أهدافه الخارجية، عمل السيد سلطان على تدعيم علاقاته مع القوى الكبرى، لا سيما بريطانيا وفرنسا، مستغلًا أوج التنافس بينهما على النفوذ في المنطقة. وقد أسفر هذا الانفتاح عن نتائج ملموسة؛ ففي عام 1798م، وقعت شركة الهند الشرقية معه معاهدة تجارية سمحت بإنشاء وكالة لها في بندر عباس. وبعد عامين، وتحديدًا في عام 1800م، أصبح للشركة ممثل مقيم دائم في مسقط للمرة الأولى.

عزز السيد سلطان بن أحمد نفوذ عُمان الإقليمي بشكل واسع، مستهدفا السيطرة على أهم الموانئ والممرات البحرية في غرب المحيط الهندي والخليج العربي. وقد بدأ هذا التعزيز بتثبيت الوجود العماني في الشرق، حيث ضم جوادر إلى سلطته عام 1792م، وهي الأرض التي كان قد اتخذ منها مقرًا له مبكرًا في عام 1784م بمنحة من حاكم قلات، وفي الوقت نفسه أحكم سيطرته على موانئ الساحل الفارسي وجزره الاستراتيجية، ففرض نفوذه على شهبار عام 1791م، وأخضع جزر قشم وهرمز وهنجام وميناء ميناب.

وتُوِّجت هذه الجهود بعقد اتفاقية لاستئجار ميناء بندر عباس عام 1794م، وبموجبها تولّى حاكم عُمان إدارته لمدة خمسٍ وسبعين سنة. هذه الإجراءات مجتمعة منحت عُمان تفوقًا حاسمًا، مكّنها من تأمين حركة الملاحة التجارية بالكامل وفرض هيمنتها الاقتصادية والسياسية على أهم المداخل والمخارج لمضيق هرمز.

لكن القدر لم يمهل السيد سلطان بن أحمد ليواصل تحقيق طموحاته، فقد اغتيل في 30 نوفمبر 1804م أثناء رحلة بحرية بين البصرة وعُمان. وتولى الحكم من بعده ابنه الشهير السيد سعيد بن سلطان (1806-1856م)، الذي شهدت فترة حكمه أعظم توسع ونفوذ للدولة العُمانية في العصر الحديث. وقد تميز السيد سعيد بشخصية قوية، وإرادة صلبة، وأفق واسع، وحنكة كبيرة، رسّخت مكانته كأحد أبرز الشخصيات المؤثرة في شرق الجزيرة العربية وشرق أفريقيا على مدار القرن التاسع عشر.

ارتبطت عُمان وشرقي أفريقيا بصلات سياسية واقتصادية وثقافية متجذرة منذ أقدم العصور. بعد طرد البرتغاليين من عُمان، أولت دولة اليعاربة اهتمامًا خاصًا بالمنطقة؛ إذ قام الإمام سلطان بن سيف الأول بتحرير مناطقها، ما أسفر عن تعزيز الوجود العُماني وتعيين ولاة لإدارة جزيرة زنجبار وبمبا وممباسا. وقد استمر هذا الوجود وتأكدت أهميته في عهد مؤسس الدولة البوسعيدية، الإمام أحمد بن سعيد.

وفي عهد السيد سعيد بن سلطان، وتحديدًا عام 1828م، قاد حملة عسكرية إلى شرقي أفريقيا في زيارته الأولى لزنجبار. وأعجب السيد سعيد بالجزيرة، واتخذ عام 1832م قراره التاريخي بجعل زنجبار عاصمة للشق الإفريقي من إمبراطوريته، إدراكًا منه لأهميتها التجارية والاستراتيجية.

وقد استند هذا القرار إلى مزايا عديدة، منها: تمتع زنجبار بمناخ مناسب، وموقعها كمركز وسيط لعملياته التجارية، واحتواؤها على موانئ صالحة لرسو السفن. ومع ذلك، كان القرار ينطوي على مخاطرة كبيرة نظرًا للمسافة الشاسعة التي تبلغ 2500 ميل واعتماد الوصول إليها على حركة الرياح الموسمية.

وبدأ السيد سعيد يُطيل إقامته في زنجبار، مدفوعًا بدوافع مزدوجة: (أولًا) شغفه بالتجارة ورغبته في تطبيق سياسته الاقتصادية الطموحة، و(ثانيًا) تدعيم وجوده وسلطته في ممتلكاته الجديدة في أفريقيا. وبفضل هذا الاهتمام المباشر، كان للسيد سعيد دور محوري في إحداث طفرة اقتصادية في زنجبار، تجلت في جانبين رئيسيين:

1. إدخال زراعة القرنفل: حيث أصبحت هذه الزراعة الثروة الرئيسية للمنطقة، مما جعل من زنجبار أول مصدر عالمي للقرنفل.

2. تبسيط نظام الضرائب: إذ عمل على تشجيع الحركة التجارية، حيث لم يفرض على الواردات أكثر من 5% وأعفى الصادرات بالكامل.

ساهمت زنجبار مساهمة فعالة في رفد اقتصاد الإمبراطورية العُمانية، وقد استغل السيد سعيد هذا الازدهار في تدعيم إمبراطوريته المترامية الأطراف، والتي بلغت أقصى امتدادها لتشمل: شواطئ بلاد فارس (بندر عباس) وبلوشستان (جوادر) شرقًا، مرورًا بزنجبار وصولًا إلى رأس دلغادو على شواطئ أفريقيا جنوبًا، وامتد نفوذها شمالًا وغربًا حتى مملكة أوغندا وأعالي الكونغو.

ولعبت البحرية العُمانية في عهد السيد سعيد بن سلطان دورًا محوريًا وفعالًا في ترسيخ النفوذ السياسي وتحقيق الازدهار الاقتصادي للإمبراطورية. ولهذا، شهد النصف الأول من القرن التاسع عشر في عهد السيد سعيد بن سلطان اهتمامًا استثنائيًا بتشييد وتطوير الأسطول التجاري والحربي.

وتشهد الأرقام على ضخامته، إذ تشير الوثائق إلى أن الأسطول العُماني التجاري المسلح كان يضم في منتصف القرن التاسع عشر ما يقارب مائة سفينة متعددة الحمولة، زُوِّدت كل منها بما بين عشرة إلى أربعة وسبعين مدفعًا، بالإضافة إلى مئات المراكب التجارية الأصغر. كما بلغت عناية السيد سعيد بالأسطول لدرجة استقدام الخبراء من بريطانيا وهولندا والبرتغال وفرنسا خصيصًا لتفقُّد وصيانة سفنه، مما يؤكد مستوى الاهتمام الذي أتاح لعُمان فرض سيطرتها البحرية.

وكانت الموانئ العُمانية، لا سيما مطرح ومسقط وصور، من أهم أحواض بناء السفن، إلى جانب السفن التي تم التعاقد على بنائها في الهند، وخاصة في بومباي. ومن أشهر سفن هذا الأسطول الضخم: (تاج بكس)، (كارولين)، (شاه علم)، (ليفربول)، (سلطانة)، و(تاجه).

وبالتوازي مع هذه القوة البحرية الهائلة، اهتم السيد سعيد بتدعيم علاقات الصداقة والتجارة مع الدول الغربية، وعلى رأسها بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية. وقد تجسد هذا الاهتمام الدبلوماسي بإرساله مبعوثه الخاص الحاج أحمد بن النعمان الكعبي على متن السفينة «سلطانة» عام 1840م. وبوصول الكعبي إلى نيويورك في 30 أبريل 1840م، أصبح أول دبلوماسي عربي لدولة عربية لدى الولايات المتحدة، وقد استُقبل المبعوث العُماني بترحيب كبير، وقدم للرئيس الأمريكي مجموعة من الهدايا القيمة، شملت جوادين عربيين أصيلين وسيفًا مطعمًا بالذهب.

وبعد فترة حكم بلغت نحو نصف قرن، تميزت بالرخاء والإنجازات العظيمة، رحل السيد سعيد بن سلطان، حيث توفي على ظهر سفينته «فيكتوريا» أثناء رحلة عودته من مسقط إلى زنجبار، قرب جزر سيشل في 19 أكتوبر 1856م. وقد مثَّلت وفاته نقطة تحول خطيرة والسبب المباشر في ضعف الإمبراطورية وانقسامها لاحقًا. فمع تفاقم الصراع على السلطة بين نجليه ثويني وماجد، تدخَّلت الإدارة البريطانية في الهند، وشكَّلت لجنة تحقيق برئاسة اللورد كاننج سنة 1861م. وقد انتهت اللجنة بقرار قضى بتقسيم الإمبراطورية العُمانية إلى جزأين منفصلين: الشق الآسيوي وعاصمته مسقط، والشق الإفريقي وعاصمته زنجبار.

المراجع:

- ايلتس، هيرمان. عمان والولايات المتحدة الأمريكية، مائة وخمسون سنة صداقة، ترجمة: محمد كامل، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط، 1985م.

- رزيق، حميد بن محمد. الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين، تحقيق: عبدالمنعم عامر ومحمد مرسي عبدالله، ط4، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط، 1994م.

- شاكر، محمود. موسوعة تاريخ الخليج العربي، ج1، عَمَّان، دار أسامة للنشر والتوزيع، 2003م.

- الشيخ، رأفت غنيم، حصاد ندوة العلاقات العمانية المصرية، ج 3. وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط، 1992م.

- فيليبس، ويندل. تاريخ عمان، ترجمة: محمد أمين عبدالله، ط5، وزارة التراث والثقافة، المطبعة الشرقية، مسقط، 2003م.

- لاندن، روبرت جيران. عُمان منذ 1856 مسيرًا ومصيرًا. ترجمة: محمد أمين عبد الله. مطرح: وزارة التراث القومي والثقافة، المطبعة الشرقية، مسقط، (بدون تاريخ).

- مايلز، س.ب. الخليج بلدانه وقبائله، ترجمة: محمد أمين عبدالله، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط ،1983م.

- المغيري، سعيد. جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار، تحقيق: محمد علي الصليبي، ط4، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط، 2001م.

- وزارة الإعلام، سلطنة عُمان، عُمان في التاريخ، لندن، 1995م.

- وزارة الإعلام، سلطنة عُمان، مسيرة الخير: الموجز من تاريخ عمان، مطبعة مزون، مسقط، 1995م.

- وزارة التراث القومي والثقافة، سلطنة عُمان، حصاد ندوة الدّراسات، ج2، آمون للتجليد والطباعة، القاهرة، 1980م.

عـماد بن جاسم البحـراني باحث وكاتب في التاريخ

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحریة الع مانیة الخلیج العربی فی عهد السید السید سلطان فی المنطقة الع مانیون بندر عباس ع مانیة وفی عهد ع مانی فی عام

إقرأ أيضاً:

عاجل | الملك يهنئ سلطان عُمان باليوم الوطني

صراحة نيوز- بعث جلالة الملك عبدﷲ الثاني برقية تهنئة إلى أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بمناسبة اليوم الوطني لسلطنة عُمان الشقيقة.

وعبر جلالته، في البرقية، باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن أحر التهاني بهذه المناسبة، سائلا المولى، تبارك وتعالى، أن يعيدها على جلالة السلطان هيثم بن طارق بموفور الصحة، وعلى الشعب العُماني الشقيق وقد تحققت تطلعاته بالمزيد من التقدم والازدهار، في ظل قيادته الحكيمة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الملك يهنئ سلطان عُمان باليوم الوطني
  • البوسعيد.. ورسوخ الدولة العمانية
  • "مدائن".. امتداد حضاري من إرث الماضي العريق لمسيرة الصناعة العُمانية المتطورة
  • سعيد النقبي: استدامة الحياة البحرية مسؤولية مجتمعية
  • الموسوعة العُمانية... توثيق حيّ نحتاجه اليوم أكثر!
  • اليوم العالمي للتسامح والتجربة العُمانية
  • بودابست تحتضن "ملتقى الثقافة العُمانية في المجر"
  • 20 نوفمبر.. مسيرة عُمانية تسكننا حبًّا واعتزازًا
  • نادر السيد: «هناك توجيهات للهجوم على حسام حسن»