الجديد برس| خاص| فشل عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني، الأربعاء، في اتخاذ قرار إعلان الحرب كخيار لحسم معركة حضرموت، رغم عقده اجتماعًا بقيادات عسكرية موالية له في ساحل المحافظة. وبحسب مصادر رفيعة، فإن الاجتماع لم يخرج بأي قرار واضح، ما عكس حالة ارتباك داخلي تعيشها المنظومة العسكرية المحسوبة على البحسني.

وتداولت وسائل إعلام تابعة للبحسني صورًا له وهو يرتدي لأول مرة الزي الإماراتي خلال لقائه بالقيادات العسكرية، في خطوة كانت تُعد مؤشرًا على توجهه لحسم الصراع بخيارات أحادية، بعد تهديدات أطلقها مطلع الأسبوع بشأن تحديد مسار المعركة الدائرة في المحافظة الأغنى بالثروات والأهمية الاستراتيجية. ولا تزال أسباب فشل البحسني غامضة، لكن تفاوت مواقف القيادات العسكرية بين مؤيد ومعارض يؤكد وجود انقسام واضح داخل القوات التابعة له، وهو ما يضعف قدرته على فرض أي قرار حاسم في ساحل حضرموت. بالتزامن مع ذلك، بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي تحركات جديدة تهدف إلى شق حلف القبائل، أحد أبرز خصومه في هضبة حضرموت النفطية، وأحد أهم المكونات الاجتماعية والقبلية في المحافظة. وذكرت وسائل إعلام تابعة للانتقالي أن اجتماعًا عُقد للجنة التحضيرية للحلف بهدف إعادة هيكلته، بقيادة شخصيات منشقّة عن الحلف الذي يرأسه عمرو بن حبريش، شيخ وادي وصحراء حضرموت. وتسعى هذه الخطوات إلى الإطاحة بابن حبريش من قيادة الحلف، رغم فشل محاولات سابقة لشق الكيان أو تأسيس بديل عنه. وتزامن الحراك القبلي مع تحركات عسكرية في المنطقة، ما يشير إلى ترتيبات تستهدف تفكيك القوى الرافضة للنفوذ الإماراتي على امتداد الحدود السعودية، سواء عسكريًا أو قبليًا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل ينجو من الموت في معركة شرسة شمال كردفان

متابعات تاق برس- نجا قائد قوات درع السودان اللواء أبوعاقلة كيكل، من الموت جراء استهدافه بطائرة مسيرة من قبل قوات الدعم السريع في المعارك التي شهدتها منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان، فيما قتل عدد من قوات درع السودان ممن خاضوا المعركة.

 

وبحسب مصدر عسكري تحدث لدارفور24 أن أبو عاقلة كيكل، تعرض لإصابة في الكتف واليد، فيما لم تؤكد أو تنفي قوات درع السودان الإصابة بمسيّرة في منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان.

 

وقال مستشار قائد الدعم السريع الباشا طبيق في برنامج المسائية على الجزيرة مباشر  انه لا يعلم هل كيكل اصيب في معارك اليوم او لم يصب،  ولكنه توعده بالموت عاجلا أم آجلا

 

وكانت قوات الدرع قد سيطرت على منطقة أم سيالة وام سنيطة، والحقت بقوات الدعم السريع خسائر كبيرة في العتاد الأرواح قبل أن يأتي فزع للتمرد وقوات كبيرة تمكن بعدها من إعادة السيطرة على أم سيالة وانسحاب قوات الدروع.

 

وقال يوسف كيكل شقيق أبوعاقلة في منشور على حسابه على فيسبوك : القائد بخير الحمد لله والأبطال في الميدان ثبات يهد الجبال منتصرين بإذن الله” وقال الناشط أبو الدهب محمد، إن أبناء درع السودان اليوم هم الشمعة التي اضاءة انتصارات القوات المسلحة، حيث مدرسة درع السودان تعلم مليشيات الجنجويد درس كبيير وقاسي جدا تكبيدهم خسائر كبيير جدا في الأرواح والعتاد وتنتزع منهم أهم موقع استراتيجي وهو منطقة أم سيالة.

 

وأضاف “نعم الثبات والشجاعة هما أهم عوامل الانتصار في المعركة والدراعة نفذوا التكتيك الحربي كما قال الكتاب العسكري لذلك سأقولها وبكل فخر اليوم يوم درع السودان بامتياز.

 

وظهر كيكل وهو يقود قواته في معارك محور كردفان.

ابو عاقلة كيكلالموتمعركة شرسة أم سيالة شمال كردفان

مقالات مشابهة

  • تعديل الصكوك الإسلامية معركة بين الالتزام الشرعي ومتطلبات السوق
  • معلق إماراتي.. موعد ودية تونس والبرازيل والقنوات الناقلة
  • قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل ينجو من الموت في معركة شرسة شمال كردفان
  • اليمن: معركة استعادة الدولة مسؤولية شعب بأكمله
  • تفاصيل جديدة حول خسائر الدعم السريع في معركة بابنوسة الأخيرة
  • سياسي يتعثر ويحطم إرثاً فنياً مهماً في روما
  • روسيا.. سجن إماراتي 6 سنوات بتهمة محاولة تهريب صقور مهددة بالانقراض
  • التوتر يبلغ ذروته.. البحسني يتهم العليمي بتعطيل القرارات ويحذر من تداعيات خطيرة
  • ‏على خطى الزبيدي.. البحسني يلوح باتخاذ قرارات أحادية ويحمل العليمي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت