«كالدس القابضة» تكشف عن منظومة دفاع جوي قصيرة المدى جديدة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
دبي (وام)
كشفت مجموعة كالدس القابضة، المتخصصة في تطوير وتصنيع المنتجات الدفاعية ومقرّها أبوظبي، عن منظومة دفاع جوي جديدة قصيرة المدى تحمل اسم «الدرع»، دخلت حيّز التطوير مؤخراً لمواكبة التهديدات الجوية غير المأهولة الحديثة، وفي مقدمتها الطائرات من دون طيار والذخائر الجوالة «بما فيها الطائرات الكاميكازية»، وذلك خلال معرض دبي للطيران 2025.
يأتي إطلاق هذا المشروع الدفاعي الجديد في إطار مساعي المجموعة لتوفير حلول عملياتية تكتيكية سريعة النشر، تعزّز جاهزية مستخدميها في ميدان المعارك المعاصر.
وترتكز المنظومة الجديدة على فلسفة تشغيلية تضع سرعة الاستجابة وارتفاع الجاهزية والموثوقية في جوهر تصميمها، مع قابلية عالية للنشر السريع على منصات ثابتة ومتحركة وفق متطلبات المستخدمين ومختلف الظروف العملياتية.
وتتميّز المنظومة أيضاً بقابليتها للتكامل المعياري مع منظومات القيادة والسيطرة «C2»، ومنظومات القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب والاستخبار «C4I»، بما يعزّز فعالية منظومات الدفاع الجوي قصير المدى، ويُسهم في بناء شبكة دفاع جوي تكتيكية متعدّدة الطبقات، موفرة نظم استشعار وحلول الاعتراض غير المدمر «Soft-kill» الاعتراض المباشر المدمر «Hard-kill».
وتعتمد المنظومة الجديدة على تكنولوجيا حديثة ومبتكرة طُوِّرت خصيصاً في هذا المشروع للتعامل مع التهديدات غير المتناظرة، وفي مقدمتها الطائرات المسيّرة والذخائر الجوّالة منخفضة الكلفة وعالية الانتشار.
وتوفّر هذه القدرات حلاً عملياً يُعيد تشكيل مفهوم الدفاع الجوي قصير المدى، من خلال تعزيز كشف التهديدات ذات البصمة المنخفضة، ورفع دقة تصنيف الأهداف، وتمكين المستخدم من تنفيذ رد فعل متدرّج وفعال في الزمن الحرج، بما يوفّر طوق حماية ودرعاً واقياً حول الأصول الحيوية والتشكيلات البرية، خاصة في مواجهة أسراب المسيرات والذخائر الجوالة.
وقال الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة كالدس القابضة، إن هذا المشروع الدفاعي الجديد يمثّل محطة مهمة في مسيرة تطوير قدرات المجموعة في مجال الدفاع الجوي قصير المدى، واستجابة مباشرة للتنامي المتسارع في تهديدات الطائرات المسيرة والذخائر الجوالة.
وأكد على تقديم منظومة تكتيكية حديثة، سريعة النشر، منخفضة البصمة اللوجستية، قابلة للتخصيص والتكامل مع منظومات القيادة والسيطرة لدى المستخدمين، بما يلبّي متطلباتهم العملياتية الملحّة في ساحات المعركة الحديثة.
وأوضح الدكتور البلوشي أن المنظومة الجديدة بدأ تطويرها مؤخراً استناداً إلى متطلبات المستخدمين النهائية وبيئات التشغيل الواقعية، بما يدعم خطط المجموعة لتعزيز قدراتها التصنيعية وتقديم حلول دفاع جوي قابلة للتخصيص وفق احتياجات كل عميل، وبما يواكب تطور طبيعة التهديدات الجوية الناشئة في مسارح العمليات المعاصرة.
من جانبه، قال أحمد راشد الزعابي، رئيس قطاع الأنظمة الدفاعية والصواريخ لدى مجموعة كالدس القابضة، إن منظومة «الدرع» تجسّد فلسفة تشغيلية متكاملة تبدأ من الاكتشاف المبكر، وصولاً إلى تحييد التهديد، مع قدرة عالية على مواجهة أسراب الطائرات المسيّرة والذخائر الجوّالة بمختلف أنواعها.
وأضاف أنه تم منح المستخدمين استجابة موثوقة في أكثر بيئات العمليات تعقيداً، مع قابلية للتكامل المعياري ضمن شبكات الدفاع الجوي متعددة الطبقات، لافتاً إلى أن إطلاق المنظومة يمثّل خطوة استراتيجية تعكس التزام المجموعة بتطوير حلول دفاعية مبتكرة قادرة على مواجهة التهديدات الجوية الحديثة، بما يعزّز جاهزية شركائنا ويمنحهم تفوقاً عملياتياً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدفاع الجوی دفاع جوی
إقرأ أيضاً:
إيدج" تكشف عن 42 منتجاً دفاعياً جديداً في "دبي للطيران 2025"
تعتزم مجموعة "إيدج"، الإماراتية، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، الكشف عن 42 منتجاً وحلاً جديداً خلال معرض دبي للطيران 2025 بدورته الجديدة، لتقدّم إحدى أكثر عمليات الإطلاق طموحاً في تاريخها.
وسوف تضم التشكيلة الجديدة الأنظمة المستقلة والأسلحة الذكية وأنظمة الدفع وقدرات الفضاء وتقنيات الرادار والاتصالات الآمنة، ما يجسّد القوة الصناعية المتنامية لدولة الإمارات.
من جانبه، قال حمد المرر، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة "إيدج": " يحمل معرض دبي للطيران مكانة محورية في مسيرة "إيدج" فمنه انطلقت رحلتنا في عام 2019، واليوم يشهد على مدى ما حققناه من تطور، من فكرة طموحة وواعدة، تحوّلنا إلى قوة عالمية رائدة وسنطلق 42 منتجاً جديداً في يوم واحد، ضمن محفظتنا المتنامية التي تضم 250 منتجاً".
وتابع قائلا:"نجحنا في تلبية احتياجات السوق المحلية، وفرضنا حضورنا على الساحة العالمية، إذ باتت الصادرات تسهم بأكثر من 53 بالمائة من إجمالي إيراداتنا وما كان في الأمس طموحاً أصبح اليوم واقعاً ملموساً، تقوده كفاءاتنا الوطنية، وشراكاتنا العالمية، وإرادتنا الراسخة بعزيمة لا تلين في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا المتقدمة والدفاع.
وتعدّ "أومن"، المنتج المستقبلي لتحالف "إيدج"-"أندوريل" الإنتاجي المعلن مؤخراً، وهي طائرة جوية ذاتية القيادة تنتقل من الإقلاع العمودي إلى الطيران الأفقي، وهي مصممة لتوفير قدرات التحمل والحمولة ومرونة المهام التي تتسم بها الأنظمة الأكبر بكثير في هيكل طائرة مبتكر من المجموعة الثالثة ومستقل عن المدارج.
يتيح المشروع المشترك لمجموعة "إيدج" الوصول إلى منصة "لاتيس" البرمجية من شركة "أندوريل" المحدثة باستمرار، الطبقة الأساسية للقيادة والسيطرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي ستعزز بصورة فائقة أنظمة المشروع المشترك الجديدة والقائمة المشمولة.
وتقدم الشركة "جرناس-إم" وهي طائرة مسيّرة مدمجة متوسطة الارتفاع طويلة المدى للاستطلاع والمراقبة المستمرة والضربات الدقيقة، وهي تُسرّع دورات اتخاذ القرار.
وتقدّم "فورتكس-إي" اعتراضاً دقيقاً مضاداً للطائرات المسيّرة مع تقليل التأثيرات الجانبية، بينما تعدّ "سترايك" حاملة أسلحة ثابتة الأجنحة قوية توسّع نطاق المدى التكتيكي للمهام متوسطة الارتفاع.
وفي تحول واضح نحو حلول أكثر نوعية عبر مجالات فعالية التكلفة والأداء وسرعة الوصول إلى السوق، أطلقت "إيدج" مجموعة جديدة من الأسلحة الذكية أبرزها " WSM-1" وهو، خيار ضربة انسيابية بعيدة المدى مع ملاحة مرنة وإعادة استهداف نهائية معززة بالذكاء الاصطناعي.
وتقدّم المجموعة "دارك وينغ"، منظومة الضربات المستقلة المعيارية التي يمكن إطلاقها جواً أو أرضاً مع باحثات وحمولات قابلة للتبديل لإعادة التشكيل السريع للمهام.
وتحوّل "ثاندر-إي آر" الذخائر الجوية القديمة إلى أسلحة ذكية بعيدة المدى توسّع نطاق مدى العمليات بالتوازي مع تخفيض تكلفة دورة الحياة وتبسيط الصيانة.
ولتشغيل موجة الأنظمة المستقلة والأسلحة الذكية تلك وتأمين سلسلة توريد محلية مرنة، وسّعت "إيدج" محفظة أنظمة الدفع لديها لتشمل محركات مكبسية ومحركات توربينية وميكروجت تعمل بالهواء، ومجموعة كاملة من محركات الصواريخ الصلبة والسائلة والهجينة وتغطي تلك القدرات الموسّعة أنظمة دفع الطائرات المسيّرة والذخائر الحوامة ومنصات الصواريخ، إلى جانب محركات صواريخ مصممة للأسلحة الذكية المتقدمة والمهام تحت المدارية وتطبيقات الإطلاق الفضائي المستقبلية.
وانطلاقاً من الحضور المتنامي لمجموعة "إيدج" ضمن مجال الفضاء، تُعدّ "زينيث" منصة جديدة سيادية للعمليات الفضائية وتنسيق البيانات، تُوفّر نقطة وصول موحّدة للصور والبيانات المستخلصة من مستشعرات الأبراج الوطنية والتجارية والدول الصديقة وتعمل كمركز رئيسي للاكتشاف والتكليف والتسليم وإدارة مسارات العمل الضخمة للتجميع والطلب، ما يمنح فرق المهام صورة تشغيلية موثوقة واحدة آنياً، ويتيح عمليات مهام آمنة وفعالة ومنسقة عبر مجالي مراقبة الأرض والوعي الفضائي.
وتطوّر "إيدج" محفظة المستشعرات والحرب الإلكترونية لديها بأنظمة رادار واستخبارات جديدة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والمعالجة الرقمية والتصميم المعياري للاستخدام متعدد المجالات.
ويعد "الحارس إكس" نظام رادار من الجيل المقبل بتقنية المصفوفة الإلكترونية النشطة الممسوحة مصمماً لعمليات الدفاع الجوي قصيرة المدى والمضادة للطائرات المسيّرة، يستخدم التصنيف المدعوم بالذكاء الاصطناعي والتنبؤ بالمسار لتعزيز حماية الحدود والسواحل والأصول الحساسة.. وتكمّله منصة "إيمس بي" بوصفها كبسولة استطلاع جوية للمنصات ثابتة الأجنحة والدوارة والمسيّرة، وتقدّم كشف إشارات عالي الدقة وتحديد موقع جغرافي آني وقدرات دعم إلكتروني متقدمة.
ومن منتجات إيدج "KATIM GATEWAY X9000M"، وهو جهاز تشفير الشبكات عالي الضمان بحجم الجيب الذي يعيد تعريف النقل الآمن.
وتقدّم هذه النسخة الأحدث في سلسلة "غيتوي" تشفيراً بمستوى حكومي بشكل مدمج ومحمول للاتصال الآمن في كل بيئات المهام.
ومع قابلية التشغيل البيني الكاملة مع البنية التحتية القائمة لـ "كاتم"، يوسّع " X9000M " محفظة الاتصالات الآمنة لمجموعة "أيدج" ويطوّر القدرة السيادية في حماية البيانات الموثوقة.
و تحت شعار "دائماً في الصدارة، بطموح بلا حدود"، تستعرض مجموعة "إيدج" أنظمتها المتقدمة المتنوعة عبر مجالات الجو والفضاء والأسلحة الذكية والرادارات والحرب الإلكترونية والتكنولوجيات الكهروبصرية والاتصالات الآمنة.