«اتحاد غرف الإمارات» تبحث مع «غرفة تجارة كوريا» تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بحث اتحاد غرف الإمارات مع غرفة تجارة وصناعة كوريا، اليوم في أبوظبي، سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، وذلك خلال لقاء جمع حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، وسول ميونغ يون، نائب رئيس إدارة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة كوريا.
وأكد الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات اهتمام القطاع الخاص الإماراتي بتوطيد العلاقات التجارية مع كوريا، مشيراً إلى الدور المتنامي الذي تقوم به الشركات الكورية في المرحلة الراهنة، لا سيما من خلال مشاركتها في عدد من المشاريع الكبرى في دولة الإمارات.
وأوضح أن مجلس الأعمال الإماراتي - الكوري يُسهم في إبراز الفرص والقطاعات المتاحة للتعاون، ويدعم الجهود الرامية إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، لافتاً إلى أن الفرص المتاحة واعدة في قطاعات متنوعة، خاصة في ظل المقومات التي تتمتع بها دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات في القطاعين العام والخاص.
وتناول اللقاء عدداً من المبادرات العملية التي من شأنها دعم العلاقات التجارية وتوسيع تدفقات الاستثمار بين البلدين واستعراض الفرص التجارية والاستثمارية بمختلف القطاعات، إضافة إلى بحث أجندة مجلس الأعمال المشترك الثاني الُمزمع عقده في سيؤول العام المقبل.
من جانبه، أكد سول ميونغ يون، أن انعقاد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال في أبوظبي خلال سبتمبر الماضي شكّل خطوة مهمة في مسيرة العلاقات التجارية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغرف الإماراتية دولة الإمارات غرف الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات ونيجيريا تبحثان تعزيز التعاون في مجالات السياحة والصناعات الإبداعية
ناقش معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، ومعالي حناتو موسى موساوا، وزيرة الفنون والثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي في نيجيريا، خلال اجتماع ثنائي عقد بمقر الوزارة في دبي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات السياحة والصناعات الإبداعية والثقافية، وتبادل أحدث الخبرات وأفضل الممارسات الداعمة للنمو السياحي والإبداعي خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات تولي اهتماماً متزايداً بتعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع دول القارة الأفريقية، عبر تشجيع الشركات الإماراتية على توسيع نطاق أعمالها واستثماراتها في مختلف الأسواق الأفريقية.
وأضاف أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص الإمارات على دعم مسارات التنمية المستدامة في القارة، والمساهمة في بناء شراكات اقتصادية فاعلة تسهم في دفع النمو، وتعزيز الازدهار المشترك بين الجانبين.
وأشار معاليه إلى أن نيجيريا تمثل سوقاً واعدة للاستثمار في قطاعات السياحة والفندقة والبنية التحتية السياحية، مدفوعةً بزيادة الإقبال على الوجهات الأفريقية وتنامي الاهتمام العالمي بالسياحة المستدامة، ما يجعلها شريكاً مهماً لدولة الإمارات في تعزيز النمو السياحي في القارة، كما تعد من أبرز الوجهات السياحية في أفريقيا بما تمتلكه من مقومات سياحية متنوعة وغنية.
أخبار ذات صلةواستعرض معاليه، خلال اللقاء، «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» في دولة الإمارات، ودورها البارز في دعم استدامة وتنافسية القطاع السياحي في الدولة بحلول العقد المقبل، حيث وضعت مستهدفات وطنية طموحة، تضمنت رفع مكانة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم في أسواق الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، سبل تعزيز الاستفادة من مخرجات «قمة الإمارات وأفريقيا للاستثمار السياحي» بما يساهم في دعم الاستثمارات السياحية المتبادلة بين البلدين، وتشجيع إقامة مشاريع سياحية جديدة ومتنوعة على صعيد القطاعين الحكومي والخاص، لتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية السياحية، بما يخدم رؤية كل من الإمارات ونيجيريا في هذا المجال الحيوي.
كما بحث الجانبان آليات دعم التواصل بين مجتمع الأعمال الإماراتي والنيجيري لاكتشاف الفرص الاستثمارية السياحية المتاحة في أسواق البلدين، وتوسيع نطاق الشراكة الاقتصادية، وتشجيع الاستثمارات المشتركة التي تدعم تطوير البنية التحتية السياحية، وتعزيز حركة السياحة المتبادلة، بما يسهم في تحقيق نمو مستدام لهذا القطاع.
وتطرقا إلى أهمية تعزيز فرص التعاون في مجالات وأنشطة الاقتصاد الإبداعي، ودوره في دعم قطاع السياحة وتقديم تجارب متميزة للزوار والسياح، من خلال تطوير الصناعات الثقافية والفنية، وتعزيز حضور الفنون المحلية والحرف التقليدية في المشهد السياحي، بما يدعم إثراء الترويج للهوية الثقافية، وتوفير فرص جديدة للنمو الاقتصادي المستدام في كلا البلدين.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي