«غرف دبي» تعزّز التعاون مع «غرفة تجارة لوس أنجلوس»
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أبرمت غرف دبي، مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة منطقة لوس أنجلوس، بهدف دعم نمو العلاقات الاقتصادية والاستثمارات البينية وتنويعها، وتوسيع الروابط بين مجتمعي الأعمال في الجانبين مع تطوير آليات التعاون والعمل المشترك.
وتنص مذكرة التفاهم التي وقعها محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، ومارتن كي بريدسبريتشر، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والتشغيلية في غرفة تجارة منطقة لوس أنجلوس، على تطوير إطار عمل للتعاون بين الجانبين بهدف تعزيز التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي الثنائي.
وتسعى المذكرة إلى تشجيع تبادل المعرفة، وتسهيل عمليات التوفيق بين الأعمال، وخلق فرص للشركات ورواد الأعمال في دبي ولوس أنجلوس للتوسع دولياً وتعزيز الروابط الاقتصادية.
وتدعم غرف دبي أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 في مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال السنوات العشر المقبلة، وتعزيز مكانة دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية على مستوى العالم، حيث تلتزم بدعم مجتمع الأعمال وتعزيز تنافسيته من خلال توطيد الروابط مع مجتمعات الأعمال العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرف دبي
إقرأ أيضاً:
نتائج استبيان تحليلي لغرفة تجارة العقبة لتطوير بيئة الأعمال والخدمات التجارية
صراحة نيوز- في إطار حرص غرفة تجارة العقبة على دعم وتنمية القطاع التجاري وتعزيز بيئة الأعمال في محافظة العقبة، نفذت الغرفة استبيانًا شاملًا بعنوان “تطوير بيئة الأعمال والخدمات التجارية في محافظة العقبة.
وهدف الاستبيان وفق ما اكده نائب رئيس الغرفة رجل الأعمال أحمد سالم الكسواني، الى التعرف على واقع الأسواق الداخلية ورصد أبرز التحديات التي تواجه التجار، ومستوى رضاهم عن الخدمات التي تقدمها الغرفة، إلى جانب جمع مقترحاتهم التطويرية لتعزيز الدور الاقتصادي والتنموي للغرفة.
وشمل الاستبيان الذي تم اعداده من قبل قسم العلاقات العامة بإشراف سامر أبو جلوش ستة من الأسواق الداخلية في المدينة (الخامسة، السابعة، الثامنة الجديدة، التاسعة، العاشرة، والعالمية)، وشارك فيه (98) تاجرًا من مختلف القطاعات التجارية، منهم (64) عبر استبيان ورقي و**(34)** عبر استبيان إلكتروني.
التحليل العام
أظهرت نتائج التحليل أن الحركة التجارية في معظم الأسواق تتراوح بين المتوسطة والضعيفة، حيث قيّم (26) مشاركًا الحركة بأنها متوسطة، و(22) بأنها ضعيفة، و(13) بأنها راكدة، في حين وصفها (14) بأنها نشطة جدًا. كما تبين أن أبرز التحديات التي تواجه التجار تتمثل في ارتفاع الإيجارات (55)، وضعف القوة الشرائية (46)، إلى جانب الضرائب والرسوم (38) وضعف التسويق السياحي (33).
وفيما يتعلق بالبيئة الاستثمارية، أبدى المشاركون آراء متفاوتة بين المتوسطة والضعيفة، حيث اعتبر (27) مشاركًا أن البيئة الاستثمارية متوسطة، بينما وصفها (29) بأنها ضعيفة، مما يشير إلى وجود حاجة لتحسين الظروف المحيطة بالأنشطة التجارية في المدينة.
أما تقييم الخدمات التي تقدمها غرفة تجارة العقبة، فقد أشار معظم المشاركين إلى رضاهم العام، إذ وصف (20) مشاركًا الخدمات بأنها ممتازة، و(24) بأنها جيدة، فيما أشار (13) إلى أنها بحاجة إلى تطوير. وكانت أكثر الخدمات استخدامًا هي إصدار الشهادات والمعاملات (49).
وفي المقابل، طالب التجار بتعزيز الخدمات المستقبلية من خلال التحول الرقمي وإنشاء منصة إلكترونية للترويج التجاري، وتفعيل برامج التدريب والتشغيل والدعم الفني للمشروعات الصغيرة.
التوصيات
بناءً على النتائج المستخلصة، يوصي التقرير بما يلي:
1. إطلاق منصة رقمية متكاملة لترويج المحال التجارية في العقبة.
2. العمل على خفض الإيجارات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
3. تعزيز الحملات الإعلامية والتسويق السياحي الداخلي.
4. تكثيف الزيارات الميدانية والاجتماعات مع التجار.
5. إنشاء برامج تدريبية متخصصة لدعم التشغيل والتوظيف.
6. تحسين قنوات التواصل الرقمي بين الغرفة وأعضائها.
الخاتمة
وتؤكد غرفة تجارة العقبة استمرارها في التواصل مع القطاع التجاري لتعزيز بيئة الأعمال وتطوير الخدمات المقدمة لأعضائها، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المدينة.