محافظ المنوفية يشهد فعاليات افتتاح المعمل الرقمى سطر برايل الالكتروني
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
شهد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية فعاليات حفل افتتاح المعمل الرقمي ( سطر برايل الالكتروني ) بمدرسة النور للمكفوفين بشبين الكوم، وذلك في إطار الشراكة الفعالة بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومؤسسة ساعد للتنمية والتطوير وشركة الغازات البترولية " بتروجاس " لتعزيز الأثر المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة بقطاع التعليم، بحضور الدكتور أكمل نجاتي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير، محمد حسين عبد المنعم مدير عام المسؤولية المجتمعية ممثلاً عن رئيس شركة بتروجاس، حسام العربي مدير إدارة التنمية بالتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، النائب محمود ترك عضو مجلس الشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية.
المعمل الرقمي سطر برايل الالكتروني
حيث إفتتح محافظ المنوفية المعمل الرقمي ( سطر برايل الالكتروني )، وأمر بصرف مبلغ 100 ألف جنيه كدعم مالي للمدرسة وطلابها للإرتقاء بمستوي الخدمات التعليمية، وخلال تفقده إستمع إلى شرح تفصيلي عن مكونات المعمل والذي يضم 11 جهاز الكتروني لتقديم خدمة متميزة لطلاب ذوي الإعاقة البصرية وبقايا الإبصار، وذلك بهدف تمكينهم من الحصول على تعليم أفضل، وتعزيز قدراتهم في استخدام التكنولوجيا المساعدة، بما يساهم في تنمية مهاراتهم وتحقيق مستقبل أكثر استقلالية ونجاحاً.
وأشاد محافظ المنوفية بمستوي حجم تجهيزات المعمل والذي صمم وفق لأحدث الأساليب التكنولوجية، مؤكداَ أنه يُعد إضافة نوعية لطلاب المدرسة تساهم في تعزيز مهاراتهم التعليمية والاعتماد علي أدوات تكنولوجية وتقنيات رقمية مخصصة، مثمناً الدور الحيوي لمؤسسة ساعد للتنمية والتطوير وشركة بترو جاس في مساندة جهود الدولة ومد مظلة الحماية الاجتماعية بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
فيما أعرب ممثلي مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير وشركة الغازات البترولية عن شكرهم لمحافظ المنوفية ومجهوداته المضنية الملموسة علي أرض الواقع في إحداث تنمية مستدامة بكافة القطاعات الخدمية والتنموية والتي من شأنها تحسين مستوى جودة الحياة المعيشية للمواطنين، وأختتم الحفل بتكريم عدد من الطلاب المتفوقين في إستخدام سطر برايل الإلكتروني والتقاط الصور التذكارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية فعاليات ساعد للتنمیة والتطویر محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد افتتاح مستشفى «الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب»
نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور فخامة برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، افتتاح مستشفى «الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب»، أولى محطات «برنامج مستشفيات الإمارات العالمية»، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء 10 مستشفيات متخصصة في مختلف بلدان العالم، بتمويل يبلغ نحو 550 مليون درهم خلال 10 أعوام، لتلبية الاحتياجات الصحية المُتخصصة في المجتمعات المُحتاجة.
ويضمُّ المستشفى الجديد 135 سريراً، وتبلغ تكلفته أكثر من 91 مليون درهم، وهو مخصَّص لعلاج أمراض القلب التي تشكِّل أحد أبرز أسباب الوفيات في إندونيسيا، مجسِّداً استجابة إنسانية لحجم التحديات الصحية في إندونيسيا، حيث يستفيد منه 6.8 ملايين شخص من مختلف المناطق الإندونيسية.
وتفقَّد فخامة الرئيس الإندونيسي، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أجنحة المستشفى، حيث اطَّلعا على المنشآت الصحية المتقدمة التي يوفّرها، وتعرّفا خلال الجولة على أحدث التقنيات الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض القلب، والخدمات المتكاملة التي يقدِّمها المستشفى وفق أعلى المعايير العالمية.
كما استمعا إلى شرح من الفريق الطبي حول جاهزية المستشفى لاستقبال الحالات الحرجة، وتقديم الرعاية المتخصِّصة للمرضى من مختلف الفئات العمرية.
وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، أنَّ افتتاح المستشفى يشكِّل خطوة مهمة في مسيرة التعاون والشراكة بين دولة الإمارات وإندونيسيا، مشيراً إلى أنَّ المشروع يمثِّل نموذجاً لما يمكن أن يحقِّقه التعاون من أثر ملموس في تحسين جودة الحياة للمجتمعات.
ولفت سموّه إلى أنَّ «برنامج مستشفيات الإمارات العالمية» يكرِّس دور دولة الإمارات في دعم قضايا الصحة العالمية، ويجسِّد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني والتعاون الدولي، لضمان حصول المجتمعات المحتاجة على البنية التحتية الصحية اللازمة، ما يفتح آفاقاً جديدة للنهوض بالقطاع الصحي في الدول الأقل قدرة على مواجهة التحديات الطبية المتخصِّصة.
أخبار ذات صلةويتضمَّن المستشفى منشآت مزوَّدة بأحدث التقنيات الطبية، ويشمل ذلك مختبرات القسطرة الهجينة، وغرف العمليات الذكية، وأنظمة التشخيص المتوافقة مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومختبر القسطرة القلبية، وجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وجهاز التصوير المقطعي المحوسب، وغرفة عمليات هجينة، إلى جانب خدمات الطوارئ والعيادات الخارجية.
ويُرسِّخ افتتاح مستشفى «الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب» ريادة دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والتنموي المُستدام، ويندرج في إطار المبادرات العالمية لـ«مؤسسة إرث زايد الإنساني»، ويعكس رؤية الإمارات في دعم التنمية الصحية والاجتماعية عبر حلول مستدامة تخدم المجتمعات المحتاجة في العالم؛ إذ يجمع بين الابتكار الطبي والتصميم البيئي والتأثير الاجتماعي، ويتميَّز بتصميم مُستدام يشمل استغلال الطاقة الشمسية ومياه الأمطار واستخدام المواد الصديقة للبيئة.
ويمثِّل افتتاح المستشفى في سولو تكنو بارك في مدينة سوراكارتا في جاوا الوسطى خطوة رئيسية لتعزيز الخدمات الصحية المتقدمة في إندونيسيا، وتوسيع نطاق الاستفادة من العلاجات المتخصِّصة، ما ينعكس إيجاباً على صحة المرضى وفرص حصولهم على الرعاية المناسبة، في إطار شراكة تنموية تعكس رؤية دولة الإمارات في دعم المجتمعات وتمكينها.
كما يسهم المستشفى في خلقِ فرص العمل، وتنشيط الاقتصاد المحلي، وتعزيز جودة الحياة في منطقة جاوا الوسطى، ليشكِّل بذلك محرِّكاً رئيسياً للتنمية المجتمعية بجانب الرعاية الصحية الضرورية، ويُعَدُّ حلاً لمعالجة مشكلة نقص المرافق الطبية المُتخصِّصة والبنية التحتية الصحية في المناطق الريفية والنائية.
حضر مراسم الافتتاح معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي سيف محمد الهاجري، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية إندونيسيا، والسيدة سيتي هيدياتيهاريادي (تيتيك سوهارتو)، ومعالي جبران راكابومينغ راكا، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، ومعالي بودي غونادي صادقين، وزير الصحة، ومعالي الدكتور نصر الدين عمر، وزير الشؤون الدينية، ومعالي سوجيونو، وزير الخارجية، ومعالي براسيتيو هادي، وزير أمانة الدولة في جمهورية إندونيسيا، وعدد من المسؤولين.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي